لقي طفل مصرعه غرقا، نتيجة إصابته التي لحقت به، حيث أصيب بتوقف في عضلة القلب، إثر نزوله للاستحمام في إحدي الترع بمحافظة الدقهلية، وتم انتشال جثمانه ونقله لمشرحة المستشفي، تحت تصرف النيابة العامة.

تلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، بورود إشارة من مأمور مركز شرطة أجا، بوصول جثمان طفل إلي المستشفي ادعاء حادث غرق بإحدي الترع دائرة المركز، حيث أصيب بتوقف في عضلة القلب وفشل محاولة إنعاشه.

انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا، لمكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع الطفل يوسف، ش ، ح، ف ، 12 عاما، مقيم كفر الشراقوة، إثر نزوله للاستحمام في ترعة أم جلال دائرة المركز، حيث جرفه التيار لعدم إجادته السباحة ولقي مصرعه.

تم انتشال جثمان الطفل، ونقل جثمانه لمشرحة المستشفي، ووضعه ثلاجة حفظ الموتي، وأوضح التقرير الطبي المبدئى، أن الوفاة نتيجة اسفيكسيا الغرق، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مصرع طفل غرق طفل اجا توقف عضلة القلب حوادث الدقهلية

إقرأ أيضاً:

مقبرة الساهرة إحدى أقدم المقابر الإسلامية في القدس

مقبرة الساهرة -وتعرف أيضا بمقبرة المجاهدين أو بقيع الساهرة- هي مقبرة تاريخية تقع عند سور القدس من الشمال على بعد عشرات الأمتار من باب الساهرة.

دُفن فيها شهداء معارك فتح مدينة القدس من جيش صلاح الدين الأيوبي، وتضم رفات عدد كبير من أعيان المسلمين والشهداء والعلماء والأدباء والسياسيين ومشايخ المسجد الأقصى.

الموقع

تقع المقبرة عند سور المدينة من الشمال، وعلى بعد بضعة أمتار من باب الساهرة -وهو أحد الأبواب السبعة للقدس القديمة- والذي يقع في الركن الشمالي من المدينة ويوصل إلى حي الساهرة، الذي يقطنه العرب.

وكانت مقبرة الساهرة (الساهرة هو المحل السهل المنبسط تسهر فيه الناس ليلا) تمتد حتى شارع الزهراء والمدرسة الرشيدية والمتحف الفلسطيني.

تاريخ المقبرة

أطلق على مقبرة الساهرة أيضا "مقبرة المجاهدين"، نسبة إلى المجاهدين الذين شاركوا في فتح مدينة القدس واستشهدوا ودفنوا فيها، إضافة إلى العديد من رجالات الدولة الأيوبية.

وبحسب كتاب "‏المفصّل في تاريخ القدس" للمؤرخ الفلسطيني عارف العارف، فإن المقابر الواقعة شمال سور مدينة القدس الشمالية، على بعد بضعة أمتار من باب الساهرة، من أكبر المقابر الإسلامية قديمة العهد.

ويوضح الكتاب أن عبد الغني النابلسي قال في رحلته "إنها تشتمل على قبور عدد كبير من الصالحين، وإنها واقعة فوق الزاوية الأدهمية".

مقبرة الساهرة دُفن فيها شهداء معارك فتح مدينة القدس من جيش صلاح الدين الأيوبي (الصحافة الفلسطينية)

وذكرها أيضا مجير الدين الحنبلي في تاريخه، فقال عنها "إنها البقيع الذي إلى جانب طور زيتا من جانب الغرب".

وبعد أن أُغلقت مقبرة مأمن الله في العشرينيات من القرن العشرين، انتقل الدفن إلى مقبرة الساهرة، وخاصة من بعض العائلات المقدسية والشخصيات الاعتبارية.

رممتها لجنة إعمار المقابر التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عام 2006م بتمويل من "وكالة مال بیت القدس" التابعة للجنة القدس التي يرأسها ملك المملكة المغربية.

صدر أمر بمنع الدفن فيها في بداية الانتداب البريطاني، واقتصر على الجزء الواقع غربي شارع السلطان صلاح الدين، وشمالي شارع السلطان سليمان.

شخصيات دفنت فيها

ضمت المقبرة جثامين العديد من الشخصيات والرموز التي صنعت تاريخ المدينة المقدسة، ومنها:

إعلان عارف العارف

وهو مؤرخ وصحفي وسياسي فلسطيني ولد في القدس عام 1891 وتوفي عام 1973.

من أبرز من انشغلوا بالتأريخ لفلسطين، ترك إرثا كبيرا من المؤلفات الفكرية والتاريخية، أرّخ لحربي النكبة والنكسة.

عاصر أواخر الحكم العثماني والانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وساهم في المرحلة التأسيسية للدولة الأردنية.

ناصر الدين النشاشيبي

وهو مؤرخ وإعلامي فلسطيني، ولد في مدينة القدس عام 1920 وتوفي عام 2013، خاله الأديب إسعاف النشاشيبي.

تخرج ناصر الدين من المدرسة الرشيدية، ودرس في الجامعة الوطنية في عاليه ثم الجامعة الأميركية في بيروت، وتخرج منها حاملا شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.

عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقا أدبيا في دار الإذاعة الفلسطينية في القدس.

المؤرخ والإعلامي ناصر الدين النشاشيبي أحد المدفونين بمقبرة الساهرة (الصحافة الفلسطينية) موسى فيضي العلمي

وهو شخصية فلسطينية بارزة، ولد في مدينة القدس عام 1897، وتوفي عام 1984.

نشأ في عائلة نافذة، وكان جده رئيس بلدية القدس ووالده نائبا في البرلمان العثماني في مدينة إسطنبول عام 1841.

درس العلمي الحقوق في إنجلترا، وعين عام 1925 في دائرة النيابات العامة بالقدس وبعدها شغل وظيفة محامي الحكومة.

التحق بالخدمة في حكومة الانتداب وكان سكرتيرا للمندوب السامي البريطاني، وتعاون مع الحاج أمين الحسيني في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936.

لم ينتمِ موسى العلمي للأحزاب الفلسطينية إلا أنه عارض سياسات الهيئة العربية العليا لفلسطين.

عمر صالح البرغوثي

وهو قائد عسكري وسياسي فلسطيني، وأحد مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام، ولد في رام الله عام 1953 وتوفي عام 2021.

انخرط في الحركة الوطنية الفلسطينية منذ سنة 1919 وكان من معارضي سياسة مفتي القدس محمد أمين الحسيني ومن أنصار مبدأ "خذ وطالب".

تخرج في معهد الحقوق بالقدس سنة 1924 وافتتح مكتبا للمحاماة، وشغل بعد النكبة مواقع نيابية ووزارية عدة في المملكة الأردنية الهاشمية.

الشيخ والقاضي الفلسطيني المقدسي عبد الحميد السائح دفن عام 2001 بمقبرة الساهرة (الصحافة الفلسطينية) عبد الحميد السائح

مناضل شارك في جميع مراحل النضال الوطني الفلسطيني، وكرس حياته من أجل نصرة وحماية مدينة القدس  الشريف.

ولد في مدينة نابلس عام 1907 وتوفي عام 2001. وهو من أبرز مؤسسي الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعد أن احتلت إسرائيل المدينة عام 1967.

شغل منصب قاضي القضاة في الضفة الغربية وترأس المجلس الوطني الفلسطيني ما بين 1984 و1993، واشتهر بلقب "الشيخ الأحمر" بسبب مواقفه الثورية التقدمية.

عبد الله مخلص

عالم ومؤرخ ومترجم فلسطيني، وُلد عام 1878 قرب مدينة حلب شمالي سوريا لعائلة تعود أصولها إلى مدينة الحديدة في اليمن، وتُوفي عام 1947.

كتب الكثير في الصحف السياسية والمجلات الأدبية، ولشغفه بالتاريخ الإسلامي جمع مكتبة قليلة النظير في فلسطين، ومعظمها من الكتب العربية الإسلامية التي عني بها كبار المستشرقين، وقد توسّع في الدراسات الأثرية الإسلامية والمسيحية.

كان عبد الله مخلص عالم تراث في المقام الأول، وتميزت كتاباته بالموضوعية، وكان جريئا في الدفاع عن رأيه حتى لو خالف الأفكار السائدة.

إعلان

كما كان ديمقراطيا محبا للحرية ومناهضا للاستبداد والإقطاع والطائفية، ونصيرا للمرأة ولنيلها حقوقها الإنسانية.

مقبرة الساهرة تضم رفات عدد من الأعيان والشهداء والسياسيين ومشايخ المسجد الأقصى (موقع فلسطين في الذاكرة)مدفع رمضان

يوجد في مقبرة باب الساهرة مدفع رمضان التاريخي، الذي استخدم في الفترة العثمانية، وهو مثبت داخل تلة المقبرة  بجوار المسجد الأقصى.

وطيلة قرون عديدة اعتمد سكان القدس على صوته يعتمدون على صوته لبدء الإفطار.

انتهاكات الاحتلال

تعرضت المقبرة لانتهاكات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، ومن أبرزها منع المسلمين من دفن موتاهم فيها، وتغيير ملامحها وتهويدها واقتطاع أجزاء واسعة منها.

كما أزيلت القبور وحطمت أو أزيلت شواهدها (الأحجار أو اللوحات التي توضع عليها للتعريف بالمدفونين فيها)، إضافة إلى تجريف مساحات واسعة بحثا عن قبور يهودية مزعومة.

ويهدف الاحتلال من وراء هذه الانتهاكات إلى طمس هوية مقبرة الساهرة وادعاء أنها يهودية من أجل السيطرة عليها وإقامة مشاريع استيطانية مكانها.

مقالات مشابهة

  • التصريح بدفن جثمان شاب لقى مصرعه على يد أحد أقاربه فى حفل زفاف بالبحيرة
  • إصابة 5 أشخاص خلال مشاجرة بمركز أبو المطامير بالبحيرة
  • النحاس ووليد و4 لاعبين.. نجوم الأهلي يزورن حسن شحاتة فى المستشفي
  • حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه.. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • سويلم: لقد ورثت مصر إرثًا فريدًا في إدارة المياه.. كلمة وزير الري
  • تصرفات غير لائقة.. حبس سائق نقل ذكي تحرش بطالبة بشوارع النزهة
  • نقل مصابي حادث الوفد القطري المشارك بمفاوضات شرم الشيخ إلى المستشفي
  • مصرع شاب صعقا بالكهرباء في الوادى الجديد
  • العثور على جثة شاب بمركز دمنهور فى البحيرة
  • مقبرة الساهرة إحدى أقدم المقابر الإسلامية في القدس