المراجعة النهائية لامتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
المراجعات النهائية لامتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024.. يستعد طلاب الشعبة الأدبي لأداء امتحان الفلسفة والمنطق، لذا يبحث الطلاب عن المراجعات النهائية لامتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024.
مراجعة الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024أتاحت وزارة التربية والتعليم، النماذج الاسترشادية والتدريبية وامتحانات الأعوام الماضية لامتحان الفلسفة والمنطق، بالإضافة إلى أهم الأسئلة ومواصفات الامتحان.
أشارت وزارة التعليم إلى أنه يمكن لطلاب شعبة الأدبي الحصول على النموذج الاسترشادي لامتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024 من هنــــــــــــا.
نموذج امتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامةويمكن للطلاب الحصول على نموذج امتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة، للتعرف على شكل الامتحان ومضمونه، مـن هــنـــــــــــــا، كما أتاحت نموذج إجابة امتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة، ويمكن الحصول عليه مـن هــنـــــــــــــا.
أضافت الوزارة أنه يمكن للطلاب الاستعلام ومعرفة مواصفات الورقة الامتحانية لمادة الفلسفة والمنطق، من خلال زيارة الرابط التالي: مواصفات امتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024.
مجلد المفاهيم لمادة الفلسفة والمنطقويمكن لطلاب الشعبة الأدبي الحصول على مجلد المفاهيم لمادة الفلسفة والمنطق والذي يحتوي على أهم المفاهيم الموجودة بالمادة، من خلال الضغط هــنـــــــــــــــــا.
النماذج التدريبية لامتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامةكما يكمن للطلاب التدريب على شكل ومضمون امتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة والتدريب على الحل والإجاباة على الامتحان، من خلال الاطلاع على النماذج التدريبية مــن هــنــــــــــــــــــا.
ويمكن للطلاب الحصول على أهم أسئلة مادة الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024 وأهم المفاهيم، من خلال الضـغـــط هـــــنــــــــــــــا.
موعد عقد امتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024ومن المقرر أن يتم عقد امتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024 يوم الأربعاء الموافق 17 يوليو، في تمام الساعة التاسعة صباحًا، ويستمر الطلاب في أداء الامتحان حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا.
أخر امتحان بامتحانات الثانوية العامة 2024والجدير بالذكر أن امتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024 هو أخر امتحان تُعقد لطلاب الشعبة الأدبي ضمن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2023-2024، طبقًا للمواعيد المعلنة.
اقرأ أيضاً«مقالي وموضوعي».. مواصفات امتحان الاستاتيكا للثانوية العامة 2024
مواصفات امتحان الفلسفة والمنطق للثانوية العامة 2024
«46 سؤالاً».. تعرَّفْ على مواصفات امتحان الأحياء للثانوية العامة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواصفات امتحان الحصول على من خلال
إقرأ أيضاً:
افتتاحية: عن الفلسفة الضائعة من سياق حياتنا
إن أكثر ما نحتاجه اليوم ونحن نرى حجم المأزق الأخلاقي الذي يعيشه العالم، والهوة الكبيرة من ثورته التكنولوجية وتراجع قيمه ومبادئه هو العودة إلى الفلسفة التي تمت تنحيتها من حياتنا ومن آليات تفكيرنا ووعينا الفردي والجماعي لأسباب كثيرة جدا تراكمت عبر التاريخ، وبلغت ذروتها في عالمنا العربي، حيث اختلط سوء الفهم بالتخويف المتعمد من التفكير الحر.
لم تكن الفلسفة في يوم من الأيام من العلوم القديمة التي تجاوزها الزمن، ولا محض «معرفة نظرية» نخجل من استعمالها أمام أدوات العصر الجديد.. الفلسفة هي الوعي بالأدوات ذاتها، وهي من يُسائل لماذا نصنّع التكنولوجيا، قبل أن نتقن تشغيلها؟ وهي التي تضيء الأماكن المعتمة التي تركناها مغلقة في زوايا العقل، وتُعيد إلينا أسئلتنا المؤجلة، والمحرّمة، والمرمية في هوامش الأيديولوجيا أو الدين أو السلطة.
وحتى نستطيع بناء مقاربة حول أهمية الفلسفة في حياتنا يمكن أن ننظر إلى المدارس التي تُدرّس الرياضيات والفيزياء والبرمجة، ولا تُدرّس الفلسفة، باعتبارها تدرس علوما مهمة ولكنها تبقي المتعلمين فيها بعيدا عن ضميرهم ووعيهم بل وتجعلهم بلا مواقف واضحة من قضايا الحياة. ما فائدة أن نُخرّج مبرمجا لا يُميز بين القيمة والمعلومة؟ أو طبيبا لا يرى في مريضه إنسانا؟
إن الفلسفة في هذا السياق هي خط الدفاع الأخير عن الإنسان باعتباره كائنا أخلاقيا.
ولذلك فإن تدريس الفلسفة في المدارس، منذ السنوات الأولى، هو بمثابة تدريب على الشك النبيل، وعلى الفضول الخلاّق، وعلى الاختلاف دون خلاف وعداوة. تعلمنا الفلسفة دائما كيف نفكر؟ وكيف نطرح الأسئلة لنستطيع الفهم الحقيقي؟ وغياب مناهج الفلسفة عن الجامعات باعتبارها مقررات إجبارية يسهم في صناعة جيل تقني متقن، لكنه هش أمام الأفكار المغلقة، وخائف من التساؤل، ومتردّد أمام الاختيارات الكبرى.
وهذا طرح ليس وليد الثقافة العربية التي تعيش لحظات صعبة جدا، ولكنه طرح كل الحضارات العظيمة عبر التاريخ حيث كانت الفلسفة تؤسس لكل مراحل البناء الحضاري.. ولذلك فإن الدعوة لإعادة الفلسفة إلى الحياة هي موقف حضاري نحن في أمس الحاجة له اليوم، وإذا لم نُعلّم أبناءنا أن يسألوا، فإننا نهيئهم ليكونوا مجرد أدوات في آلة أكبر منهم. وإذا لم نفكر، فسيُفكَّر لنا.. وإذا لم تكن الفلسفة جزءًا من وعينا اليومي، فسنخسر المعركة مرتين: مرة حين نُهزم، ومرة حين لا نعرف حتى لماذا؟