فاروق يوصي بـ «ترشيد استخدام المياه» في قطاع الزراعة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
حدد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خطة عمل ومحاور عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة وذلك خلال كلمته امام اللجنة المشكلة لدراسة ومناقشة برنامج الحكومة الجديدة برئاسة المستشار أحمد سعد وكيل أول مجلس النواب المنعقدة اليوم الأحد.
وجاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي والنائب محمد أبو العنين وكيل مجلس النواب والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة ورؤساء اللجان النوعية وممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب وعدد من النواب.
ومن جانبه قال وزير الزراعة، إنه تم وضع حلول شاملة وواقعية للتحديات التي تواجه قطاع الزراعة وتبني استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الزراعية آخذاً في الاعتبار استراتيجية التنمية المستدامة 2030 ومخرجات الحوار الوطني وكذلك محاور الإصلاحات الهيكلية وتحقيق معدلات نمو قوية وشاملة ومستدامة في قطاع الزراعة.
وأضاف أنه لتحقيق هذه الرؤية فقد تم وضع أهدافاً استراتيجية تتمثل في تحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية وتوفير احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية مع تعزيز التنمية الزراعية المستدامة لخلق اقتصاد زراعي تنافسي ومتنوع وتحسين المؤشرات الزراعية بالإضافة إلى دعم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية الزراعية دعماً للنمو الزراعي المستدام وكذلك زيادة الكفاءة والفعالية لمؤسسات العمل الزراعي (الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية والتشريعية) وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية وزيادة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.
وأيضا المرونة والتكيف من خلال الإجراءات الاستباقية في مواجهة الأزمات وتغير المناخ والتوسع في منظومة دعم الفلاح ودمج المزارعين في سلاسل القيمة المحلية والعالمية
وقال فاروق إنه لتحقيق الأهداف الاستراتيجية فقد تم وضع مجموعة من البرامج الرئيسية والتي تتضمن برامج فرعية ومسارات عمل لكل الأنشطة ولكل القطاعات العاملة بوزارة الزراعة منها البرنامج الرئيسي لدعم مشروعات استصلاح الأراضي وتنمية المناطق الصحراوية ودعم إجراءات التوسع الرأسي وزيادة الإنتاجية الزراعية وتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية وتطوير خدمات الارشاد الزراعي مع ترشيد استخدام المياه في قطاع الزراعة والعمل على الحد من تأثير التغيرات المناخية على الأنشطة الزراعية ودعم منظومة التحول الرقمي في قطاع الزراعة والإصلاح والمؤسسي والتشريعي في قطاع الزراعة وتحسين مناخ الاستثمار في قطاع الزراعة والتوسع في منظومة دعم الفلاح وكذلك دعم محاور تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.
وفي نهاية كلمته أكد وزير الزراعة على وضع مجموعة محددة من الإجراءات التنفيذية لكل مسار عمل من مسارات البرامج الرئيسية السابقة متضمنة مدة التنفيذ ومؤشرات متابعة الأداء والجهة المسئولة عن التنفيذ.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة: مواجهة التعديات على الأراضي من أهم الأولويات الفترة المقبلة
رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الزراعة رؤية العمل خلال المرحلة المقبلة | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب وزارة الزراعة وزير الزراعة فی قطاع الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحثت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائي على تبني أنظمة التكنولوجيا الزراعية الحديثة، والتي تسهم في زيادة معدل الإنتاج الزراعي، وتقليل وترشيد استهلاك المياه، والمحافظة على صحة النبات والحماية من الآفات، وتوفير استخدام المدخلات الزراعية كالأسمدة والمبيدات، وخفض معدل الفاقد من المنتجات الزراعية، وتحسين جودة ومواصفات المنتجات الزراعية، تقليل التكاليف التشغيلية الأخرى.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.5 مليار نسمة في عام 2030، وأن يزيد بعد ذلك إلى 9.7 مليار نسمة مع حلول عام 2050، على المستوى العالمي، يتطلب زيادة بمقدار 70% في الإنتاج الزراعي بحلول عام 2050.
وتشكل المياه المستخدمة للري نحو 70% من استخدام البشر للمياه في جميع أنحاء العالم.
وأطلقت الإمارات عام 2018 الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 بهدف تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للأمن الغذائي.
وأكدت «الهيئة»، عبر منصاتها على «تليجرام»، أن للتكنولوجيا دوراً كبيراً في تحسين وتطوير القطاع الزراعي وزيادة كفاءته، حيث تنعكس بشكل إيجابي على الناتج المحلي للدول حول العالم وتسهم في انتعاشها.
زيادة الإنتاجية
أوضحت أنه باستخدام التكنولوجيا المتطورة، مثل المعدات الحديثة والأنظمة المؤتمتة، يمكن للمزارعين زيادة إنتاجيتهم بشكل كبير.
على سبيل المثال، استخدام الجرارات والمعدات الزراعية التي تعتمد على الذكاء الصناعي يوفر الكثير من الجهد والوقت، مما يسمح بزراعة مساحات أكبر من الأراضي في وقت أقل.
تحسين جودة المحاصيل
بينت أن من خلال تقنيات، مثل الاستشعار عن بُعد وأنظمة الري الذكية، يمكن مراقبة حالة المحاصيل والظروف البيئية المحيطة بها بدقة.
هذا يساعد على تحسين جودة المحاصيل، وتجنب الخسائر الناتجة عن الظروف البيئية غير الملائمة.
أنظمة الري الذكية
هي تقنية تستخدم أنظمة الري بالتنقيط والرش الذكي أجهزة استشعار لرصد رطوبة التربة واحتياجات المحاصيل.
هذه التقنيات تسهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 50%، وتحسين توزيع المياه، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وجودة المحاصيل.
الزراعة الدقيقة
تعتمد الزراعة الدقيقة على البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة لمراقبة المحاصيل والتربة، تساعد هذه التقنية في تحسين تخطيط الزراعة، من خلال تحديد المناطق الأكثر احتياجاً للموارد.. زيادة الكفاءة في استخدام الأسمدة والمبيدات، مما يقلل من التكاليف ويحد من الأثر البيئي.
الذكاء الاصطناعي
تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الطقس والمحاصيل، وتمكن هذه التقنية المزارعين من التنبؤ بالأمراض والآفات قبل انتشارها، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المبيدات الكيميائية، وتحسين جدولة الزراعة والحصاد بناء على توقعات الطقس.
وتجمع البيانات الضخمة المعلومات من مصادر متعددة، مثل أجهزة الاستشعار، الأقمار الصناعية، وتطبيقات الهواتف الذكية. تساعد هذه البيانات في اتخاذ قرارات زراعية دقيقة تستند إلى تحليلات متعمقة، وتحسين إدارة العمليات الزراعية وتوقع الإنتاجية.
وعادة تستخدم الروبوتات في مجموعة متنوعة من المهام الزراعية، مثل الزراعة والحصاد.
تسهم هذه التكنولوجيا في تقليل الاعتماد على اليد العاملة زيادة كفاءة العمليات وتقليل الفاقد. بينما تشمل التكنولوجيا الحيوية استخدام تقنيات تعديل الجينات، مثل CRISPR لتحسين المحاصيل. تسمح هذه التقنيات بـ«تعزيز مقاومة المحاصيل للأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين خصائص الجودة».
وتعتبر الزراعة العمودية حلاً مبتكراً يتيح زراعة المحاصيل في بيئات حضرية باستخدام تقنيات، مثل الإضاءة LED والزراعة المائية. تساهم هذه الطريقة في تقليل استهلاك المساحة والمياه، وتوفير الغذاء محلياً وتقليل البصمة الكربونية.
كما تعمل على تحليل «جودة التربة» حيث تستخدم أجهزة استشعار تربة لرصد الرطوبة والمواد الغذائية.
يساعد ذلك المزارعين في تحسين إدارة التربة والتخصيب، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وجودة المحاصيل، والحد من استخدام الأسمدة، مما يقلل من التكاليف والأثر البيئي.