جريمة بشعة لزوجين إسبانيين تعود للواجهة بعد عرض وثائقي عن مقتل ابنتهما بالتبني
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
وكالات
ارتكب زوجان إسبانيان جريمة مأساوية، حيث كشفت التحقيقات أنهما قاما بتخدير طفلتهما بالتبني، ثم خنقاها بدم بارد.
ويشار إلى أن الزوجين روزاريو بورتود وألفونسو باستيرا كانا في منتصف الثلاثينيات عندما تبنيا الطفلة الصينية أسونتا فونغ يانغ، وقد بدت حياتهم للعيان كأنها قصة نجاح أسرية مثالية.
وكبرت الطفلة في كنف رفاهية واضحة، فبجانب تعليمها النظامي، تلقت دروساً خصوصية في اللغات الإنجليزية والفرنسية والصينية، كما تعلمت العزف على الكمان والبيانو، ودرست الباليه بانتظام.
وكان خلف هذا الهدوء الظاهري، تتشكل مأساة، ففي عام 2013، وجدت جثة أسونتا ملقاة على جانب طريق ريفي خارج المدينة، ومع تشريح الجثة والتحقيقات، تبيّن أنها كانت تتعرض لتخدير منتظم قبل أن تقتل خنقاً.
والجدير بالذكر أن الجريمة عادت مجددًا إلى عام 2013، وأصبحت في صدارة الاهتمام الإعلامي بعد عرض مسلسل وثائقي على نتفليكس بعنوان The Asunta Case، ما دفع الجمهور للتساؤل حول أسرار هذه القضية البشعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تشريح الجثة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير ألمانيا بالعودة إلى النازية بعد أن صرّح وزير خارجيتها، يوهان فادفول، بأن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين أظهر أن "إسرائيل تجد نفسها أقلية بشكل متزايد".
وقال الوزير اليميني المتطرف : "بعد 80 عامًا من المحرقة، تعود ألمانيا إلى دعم النازية"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يأتي هذا التعليق في الوقت الذي يتوجه فيه فادفول إلى دولة الاحتلال لإجراء محادثات مع نظيره جدعون ساعر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحالفين مع بن غفير في الائتلاف الحاكم.
أشار وادفول في بيان إلى أنه "في ضوء التهديدات العلنية بالضم من قِبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية مستعد للاعتراف بدولة فلسطين دون مفاوضات مسبقة".
يُعدّ بن غفير وأعضاء حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" من أشدّ المؤيدين لضمّ الضفة الغربية، مع أن آخرين في حكومة نتنياهو يؤيدون هذه الخطوة أيضًا.