استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين في الحكومة والجيش وجدوى الحرب بغزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
كشف استطلاع رأي جديد أجراه معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل عن تراجع ملحوظ في ثقة الشارع الإسرائيلي بالقيادة السياسية والعسكرية، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة وتزايد الغموض بشأن مصير الأسرى.
وأظهر الاستطلاع أن ثقة الإسرائيليين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انخفضت إلى 30% فقط، فيما بلغت الثقة بالحكومة مجتمعة 23%، في مؤشر يعكس تراجعًا كبيرًا في الدعم الشعبي للقيادة السياسية.
كما أشار الاستطلاع إلى تراجع في ثقة المجتمع الإسرائيلي بالمؤسسة العسكرية، حيث عبّر 77% فقط عن ثقتهم بالجيش الإسرائيلي مقارنة بـ83% في مايو الماضي، في حين قال 62% إنهم يثقون برئيس هيئة الأركان الجنرال إيال زامير.
اقرأ أيضا/ إسرائيل عند مفترق طرق في غـزة: صدام بين القيادة العسكرية والسياسية
وفيما يتعلق بجدوى العمليات العسكرية في غزة، أظهر الاستطلاع أن 61% من الإسرائيليين لا يعتقدون أن العمل العسكري سيؤدي إلى إعادة المخطوفين، مما يعكس شعورًا متزايدًا بالإحباط إزاء النتائج الميدانية.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت تواجه فيه القيادة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية متزايدة لإعادة تقييم استراتيجيتها في غزة، وسط دعوات متصاعدة لإبرام صفقة تبادل تُنهي معاناة العائلات التي تنتظر عودة أبنائها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل عند مفترق طرق في غزة: صدام بين القيادة العسكرية والسياسية في ظل تعثر مفاوضات غزة.. زامير يلغي زيارته إلى واشنطن الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة وراء معظم حالات انتحار الجنود الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة هيئة الأسرى: تفاصيل اقتحام قوات القمع لسجن النقب قبل أيام الأردن يُسير قافلة مساعدات إلى غزة وهذه توقعات موعد وصولها الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسبوع مصيري| خلافات في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية.. ما القصة؟
قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن إسرائيل تدخل أسبوعا مصيريا يتوقع أن تتخذ خلاله قرارات استراتيجية "ستغير وجه الحرب" في قطاع غزة، وسط تصاعد الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري في البلاد.
وأشارت القناة إلى وجود مخاوف جدية من صدام محتمل بين القيادة السياسية التي تسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وبين المؤسسة العسكرية التي تتحفظ على هذه التحركات وتبدي عدم رضاها عن نية الحكومة توسيع المناورات في القطاع، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن تغيير المسار التفاوضي، رغم تعثر المحادثات مع حركة حماس.
وأوضح المسؤول أن الصفقة الجزئية التي تشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة على الطاولة، معتبرا أن إسرائيل "تقف عند مفترق طرق"، وأن "حماس تماطل ولا تنخرط بجدية في المفاوضات، لكن ذلك قد يتغير قريبا".
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضغط الداخلي والدولي على حكومة الاحتلال الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر، وسط تصعيد ميداني مستمر وتباين في الرؤى داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب.