أميرة خالد

قدمت شركة ناشئة في باريس فكرة غير تقليدية تقوم على بيع تذاكر لحضور حفلات الزفاف إلى غرباء، بهدف مساعدة العرسان في تغطية التكاليف وتوفير تجربة اجتماعية مميزة للراغبين.

وقد لفتت الفكرة انتباه العروس جينيفر وخطيبها باولو خلال زيارتهما معرضًا للزفاف في العاصمة الفرنسية، حيث قرّرا خوض التجربة بشرط مراجعة ملفات الزوار والموافقة عليهم مسبقًا.

ومن المقرر أن يقام زفاف جينيفر وباولو، اللذين تعارفا خلال جائحة كورونا عبر تطبيق للمواعدة، في وقت لاحق من هذا الشهر داخل قصر ريفي يبعد ساعة عن باريس، وفقًا لصحيفة “الغارديان”.

وسيشارك في الحفل نحو 80 ضيفًا من الأهل والأصدقاء و15 طفلًا، إلى جانب خمسة غرباء (زوجان وثلاثة رجال عازبين) اشتروا تذاكر لحضور الزفاف والمشاركة في جميع فقراته، من مراسم الحديقة إلى العشاء والحفل الراقص.

وأكدت جينيفر أن الفكرة ليست لتحقيق ربح مادي فقط، رغم أن العائد يُسهم في تغطية بعض التكاليف مثل الزينة أو فستان الزفاف، بل جاءت أيضًا بدافع خوض تجربة اجتماعية مختلفة.

وأضافت أن وجود رجال غرباء قد يساهم في كسر التوازن غير المتكافئ بين الضيوف من النساء والرجال العازبين، قائلة: “عندنا عدد أكبر من الصديقات غير المرتبطات، فقلنا ليش ما نجيب كم رجل يوازنوا الأجواء ويضيفوا روح مرحة.

والجدير بالذكر أنه يقف وراء هذه الفكرة شركة “Invitin”، التي أسستها عارضة الأزياء السابقة كاتيا ليكارسكي، بعد أن سألتها ابنتها الصغيرة ذات يوم: “لماذا لا تتم دعوتنا نحن إلى حفلات الزفاف؟”، ففكرت في إنشاء تطبيق يربط بين الأزواج والضيوف المهتمين بالدفع مقابل التجربة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأزواج الزفاف باريس شركة ناشئة فستان الزفاف

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان، :«مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية»، موضحًا أن مجلس الشيوخ هو التجربة الديمقراطية التاريخية التي غُرست منذ قرون وأثمرت حياة نيابية قبل أن يعي العالم هذه المعاني ويُبصرها.

وأوضح التقرير، أن مجلس الشيوخ المصري، أُقيم ضمن التعديلات الدستورية في عام 2019، ويعد التطور النيابي لمجلس الشورى، أحد المجلسين النيابيّين، حيث إن مصر شهدت أكثر من تجربة للشورى في تاريخها الحديث، منذ إنشاء المجلس العالي الذي أسسه محمد علي باشا في عام 1824، ثم مجلس المشورة في عام 1829.

وفي عام 1866 أنشأ الخديوي إسماعيل مجلس شورى النواب، الذي يُعد البداية الحقيقية للمجالس النيابية في مصر، وفي عام 1913 تم إنشاء الجمعية التشريعية لاستشارتها قبل إصدار أي قانون، وعقب ثورة يوليو المصرية، وبإعلان دستور 1956، تم تشكيل مجلس الأمة، وفي عام 1971 تم وضع الدستور الدائم، وفي ظله أُجريت انتخابات مجلس الشعب المصري.

وفي عام 1976 تم إجراء انتخابات جديدة في ظل نظام المنابر السياسية التي تحولت فيما بعد إلى أحزاب سياسية، ثم جاءت مرحلة جديدة في عام 1979، حيث وافق الشعب في استفتاء على إنشاء مجلس الشورى كغرفة ثانية للبرلمان، وانعقد لأول مرة في نوفمبر 1980.

قام مجلس الشورى بدوره على مدار عقود، وعقب ثورة 30 يونيو تم إلغاؤه في دستور 2014، حتى استقرت الأوضاع وتجلّت الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات على الدستور المصري، والتي أُجريت عام 2019، لإثراء الحياة النيابية من خلال إعادة الغرفة الثانية للبرلمان تحت اسم مجلس الشيوخ.

أصبح المجلس إضافة نوعية للعديد من المناقشات التشريعية التي تصدر عن البرلمان، وضمانًا لزيادة التمثيل المجتمعي عبر أعضائه المنتخبين، والحفاظ على دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وحماية المقومات الأساسية للمجتمع، ويعد مجلس الشيوخ المصري أحد دعائم النظام النيابي، يحافظ على حق الوطن والمواطن، ويستكمل مسيرة تاريخية ناضجة.

اقرأ أيضاًالبنداري: انتخابات الشيوخ بالخارج تسير بشكل منتظم.. وسعينا لتوعية المواطن بحقوقه السياسية

سفارة مصر بلبنان تستقبل الناخبين لليوم التالي للاقتراع في انتخابات الشيوخ

سفارات مصر بالسعودية والكويت وقطر تفتح أبوابها للتصويت في انتخابات الشيوخ 2025

مقالات مشابهة

  • رجل ينتقد ارتداء البشت في حفلات الزفاف: ليلة في العمر لشخص واحد.. فيديو
  • شركات فرنسية على حافة الانهيار في أول دولة عربية.. استغاثات اقتصادية وسط نيران دبلوماسية مشتعلة
  • أصايل ودا فنشي في حفلات الصيف بجدة
  • النضج الحزبي
  • مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية
  • جينيفر لوبيز بعد حفل شرم الشيخ: شعرت باللطف في مصر
  • «مايكروسوفت» تصبح ثاني شركة تصل إلى 4 تريليونات دولار
  • عروس تكشف تصرف صادم من والدة زوجها يوم الزفاف: سرقت فرحتي!
  • موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاقة