خسرت معركتها مع سرطان الثدي.. رحيل النجمة الأميركية شانين دورتي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
توفيت الممثلة الأميركية، شانين دورتي، التي اشتهرت بدورها في مسلسل "بيفرلي هيلز" التلفزيوني، عن 53 عاماً، بعد صراع طويل مع سرطان الثدي، على ما أفادت مجلة "بيبول" الأحد.
وقالت مسؤولة دورتي الإعلامية، ليزلي سلون، في بيان، "أؤكد بقلب حزين وفاة شانين دورتي السبت، بعد أن خسرت معركتها ضد السرطان الذي حاربته لسنوات عدة".
وأضافت "كانت دورتي، الابنة والأخت والعمة والصديقة المخلصة، محاطة بأحبائها، وكذلك بكلبها باوي".
وبحسب مجلة "فرايتي"، شُخّصت إصابة دورتي بسرطان الثدي للمرة الأولى عام 2015، وكانت في مرحلة تعافٍ سنة 2017. لكنّها أصيبت مجدداً بالسرطان عام 2019 قبل أن ينتشر في كل جسمها.
وسطع نجم دورتي في تسعينيات القرن العشرين عندما أدّت دور المراهقة بريندا والش، التي وصلت مع شقيقها ديلان، الذي أدى دوره جايسن بريستلي، إلى لوس أنجلوس آتيين من مينيسوتا.
وحقق مسلسل "بيفرلي هيلز: 90210" نجاحاً هائلاً، فقد أحبّ المشاهدون خصوصاً التنافس بين بريندا وكيلي - أدّت دورها جيني غارث - على الحبيب ديلان.
ولعب شخصية ديلان، لوك بيري، الذي توفي عام 2019.
وأصبح المسلسل ظاهرة ثقافية يطرح مسائل حساسة مثل العنصرية وتعاطي المخدرات والجنس في سن المراهقة.
وغادرت دورتي المسلسل بعد الموسم الرابع وسط تقارير عن توترات تسببت في تخليها عن دورها، لكنّها راجعت الشخصية لاحقًا لإعادة المسلسل في عامي 2008 و2019.
وأدت في مسلسل "تشارمد" دور الأخت الكبرى بين 3 أخوات يكتشفن أنّهن ساحرات.
وظهرت أيضاً في أفلام عدة أبرزها "هيذرز" و"مالراتس" و"جاي اند سايلنت بوب سترايك باك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.
وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.
وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.
ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.
ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.
ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.
وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.
وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.