باحث موارد مائية: تقليص الفجوة في السلع الزراعية الاستراتيجية تحدياً كبيراً
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري، أنه في مجال التجارة الزراعية يمثل تقليص الفجوة في السلع الزراعية الاستراتيجية تحديًا كبيرًا لصناع السياسات وأصحاب المصلحة.
وأكد أنه هذه الفجوة تشير إلى التفاوت في توافر المنتجات الزراعية الرئيسية وإمكانية الوصول إليها وبأسعار معقولة والتي تعد ضرورية للأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية للبلدان ويتطلب معالجة هذه القضية نهجًا متعدد الأوجه يأخذ في الاعتبار عوامل مثل الحواجز التجارية وتشوهات السوق ونواقص البنية الأساسية وعدم كفاءة سلسلة التوريد، ويجب على صناع السياسات العمل على تعزيز الوصول العادل إلى السلع الزراعية الاستراتيجية من خلال تنفيذ سياسات تسهل التجارة وتحفز الإنتاج الزراعي وتعزز سلاسل القيمة.
وأضاف كمال، أنه يتطلب تقليص الفجوة في السلع الزراعية الاستراتيجية التعاون والتنسيق بين الحكومات والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في القطاع الخاص وهذا ينطوي على تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة وتعبئة الموارد لدعم الإنتاج والتوزيع المستدام للسلع الزراعية الرئيسية.
وأكد كمال، أن الاستثمار في البحث والابتكار لتعزيز الإنتاجية والاستدامة والمرونة في النظم الزراعية أمر ضروري لسد الفجوة وضمان الأمن الغذائي للجميع ومن خلال معالجة التحديات المرتبطة بتقليص الفجوة في السلع الزراعية الاستراتيجية يمكن للدول تعزيز النمو الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر وتعزيز رفاهة شعوبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باحث فجوة موارد مائية الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟