ميكالى : النتيجة العادلة لودية أوكرانيا فوز المنتخب الأوليمبي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعرب البرازيلي ميكالي المدير الفني للمنتخب الاوليمبي لكرة القدم عن رضاه علي اداء لاعبيه عقب التعادل مع أوكرانيا 1 -1 في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين في مدينة بوردو الفرنسية في إطار الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
وقال ميكالي : قدم لاعبونا اداء قويا ومنظما امام منتخب عنيد وقوي ومنظم وسريع ونجحنا في تقاسم السيطرة معه في الشوط الاول بينما تفوقنا بشكل مطلق في الشوط الثاني اداء ونتيجة
ويضيف ميكالي : النتيجة العادلة كانت فوزنا مقارنة بالفرص التي سنحت لنا معظم أوقات المباراة .
وشهدت المباراة تقدم أوكرانيا في الدقيقة 12 وتعادل البديل قطة في الدقيقة 75 بهدف رائع .
شهد المباراة اللواء مشهور رئيس البعثة في فرنسا والكابتن محمد بركات عضو المجلس والمشرف علي المنتخب .
ومن المقرر ان يلتقي الفراعنة مع العراق وديا الأربعاء المقبل في ختام معسكر بوردو ثم يغادرون الي نانت لبدء المباريات الرسمية بمواجهة الدومينيكان في الجولة الافتتاحية للأولمبياد .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر في الميدانِ الأقدس.. لنصرةِ القضية العادلة
كما في كل جمعة، خروج بعنفوانٍ، كله إباء، وعزة، ونخوة، وشرف، ونصرة لإخوان القضية والجهاد، وسخطًا وغضبًا، يريدُ تنكيلًا وسحقًا وكسرًا لكل أولئك الطغاة والمجرمين من “اليهود والنصارى”
يتجلى عظمة الموقف اليمني في خروجه غير المسبوق، في ميدان السبعين، وفي بقية الساحات بمختلف المحافظات والمديريات والعزل ، يخرج الصغير والكبير، المسؤول والمواطن، المتعلم والأمي، القريب والبعيد، كلهم جمعتهم قضية واحدة، فتجمعوا وقدموا رسالة واحدة للشعبِ بأكمله، أنه لا للظلم، ولا للتجويع، ولا للسياسات الخاطئة الظالمة الباطلة، نصها أنه “لا، ولن يكون الشعب اليمني مكتوف الأيدي، مكمم الأفواه، خائن الضمير، أعمى العيون” فما يحصل في “غزة” كفيل بتحريك ويقظة الموتى، ناهيك عن أن يحرك شعب يحكمه الدين والمبادئ والقيم والتربية الإيمانية!
منهجه القرآن الكريم، قائده الرسول محمد “صلوات الله عليه وآله”، متوليًا عليًا بن أبي طالب “كرم الله وجهه”، عدوه عدو الله سبحانه وتعالى، وكما قال سيدي الشهيد القائد السيد حُسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه”: «أنه من النعمة أن يكون عدوك هو عدو الله»، فلا عجب ولا استغراب من أن يكون شعب “الإيمان والحكمة” على هذا النحو، فلم يكتف بالخروج الجماهيري المليوني فحسب، بل أنفق وينفق في سبيل الله تعالى، داعمًا القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، لتصل رسالته بصواريخه مع خروجه ولتبرهن صدق وعظمة موقفه.
فإلى مجالس الهُدى والذكر بادر، وإلى مراكز الإعداد والتأهيل سارع ويسارع، وإلى صناديق الإنفاق في سبيل الله اتجه، وإلى مقاطعة العدو في كل المجالات ولاسيما الاقتصادية اتخذ القرار، وللتسليم للقيادة القرآنية الحكيمة جدد الولاء، وللعداوة والبغضاء “لليهود والنصارى” بيّن العداء، فبرهن صدق الولاء، من زيف الادعاء، وصار شاهدًا على عظمة هذا الدين، وعلى عظمة من يتحركون ويسيرون وفق نهجه وهداه، وكسر شوكة المعتدين، ولقنه وما زال يلقنه دُروسًا لن ينساها.
وها هو اليوم، خرج في مسيرات لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها: التي خرج فيها كل الأحرار وقلوبهم تعتصر ألمًا على ما يحدث في غزة وأهلها الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع. ويكررون دعوة السيد القائد للشعوب التي تفصلها جغرافيا عن فلسطين لفتح منفذ بري لهم ليلتحموا مع العدو الصهيوني وجهًا لوجه، جهادًا في سبيل الله ونصرة للمستضعفين في أرضه.
{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْـمُؤْمِنُونَ}.