صلح قبلي ينهي قضية قتل منذ 11 عاماً بين آل الحسني وآل اللدن في الأمانة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة / معين حنش
أنهى صلح قبلي بمديرية بني الحارث في ـأمانة العاصمة، قضية قتل بين آل الحسني وآل اللدن في حضور جماهيري كبير في ميدان السبعين.
وخلال الصلح – الذي تقدمه رئيس اللجنة المركزية لحل قضايا الثأر في اليمن الشيخ محمد محمد الزلب وعدد من قيادات الدولة والمشايخ والوجاهات الاجتماعية – أعلن أولياء دم المجني عليها حنان حسن عبده اللدن العفو عن الجاني المحكوم عليه بالإعدام من محكمة بني الحارث زوجها محمد أحمد بدر الحسني، وعتق رقبة الجاني لوجه الله الواحد القهار، وتقديراً لموقف مراغة القبائل اليمنية الشيخ محمد الزلب ومن معه من مشائخ وأعيان اليمن.
وأكد رئيس اللجنة المركزية لحل قضايا الثأر في اليمن الشيخ محمد الزلب – أمام الجماهير الغفيرة – أن هذه القضية أصبحت قضية رأي عام وقد تم إنهاؤها بدعم ورعاية كريمة من قائد الثورة وتوجيهات القيادة السياسية وجهود حثيثة من قيادة الداخلية والتي أثمرت بالصلح القبلي وإنهاء قضية القتل وإسقاط القصاص الشرعي والتنازل عن الجاني الحسني لوجه الله .. مشيراً إلى أن مثل هذه المواقف المشرفة في العفو تعكس أصالة القبائل اليمنية وحرصها على التسامي على الجراح والتغلب على التحديات خدمة للمصلحة الوطنية، وخطوة هامة لتوحيد الصف لمواجهة التحديات والأخطار التي تستهدف الوطن وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة..
وأشاد الشيخ الزلب بتسامي أولياء الدم على الجراح وعفوهم عن الجاني رغم صدور حكم الإعدام بحقه، ليجسدوا بهذا الموقف الإنساني عراقة القبيلة اليمنية وما تتسم به من تسامح وعفو عند المقدرة.
حضر الصلح نائب مدير أمن أمانة العاصمة العميد عبدالله بن الحسن بن الأمير واللواء علي عبدالله المهشمي والشيخ صالح راجح والشيخ عبده الكبش والشيخ أمير العسيلي والشيخ عادل النهاري والشيخ ميثاق الحيدري وعدد من الوجهاء والمشايخ والقبائل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي الشيخ النائب الثاني لحاكم دبي
التقى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على هامش مشاركة فضيلته في أعمال «قمة الإعلام العربي»، وذلك بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي،وأ. د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وأكد الإمام الأكبر ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وبخاصة في صناعة السلام، واضطلاعهم بدور محوري في المبادرات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة الأخوة وبناء الجسور بين الشرق والغرب، كما أكد فضيلته أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الأصيلة، والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.
وأعرب عن تقديره لدور الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الصعيدين العربي والدولي، في نشر ثقافة التعايش والأخوة الإنساني.
من جانبه، رحَّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بفضيلة الإمام الأكبر، في الإمارات، متمنيًا لفضيلته دوام الصحة والعافية، معربًا عن تقديره لجهود فضيلته وللدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.