نفى جهاز الأمن القومي، مزاعم إعلامية بإعتراضه اتصالات استخباراتية تفيد بمخطط لتنفيذ تفجيرات بالتزامن مع تظاهرات تضامنية مع المختطف المقدم الجعدني في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

ونقلت وكالة سبأ الحكومية، عن مصدر في جهاز الامن القومي، "نفيه ما تداولته وسائل اعلام محلية من مزاعم كاذبة منسوبة للجهاز عن اعتراض اتصالات استخباراتية بشأن مخطط لاستغلال قضية المقدم علي عشال الجعدني المختطف من قبل عناصر اجرامية، لتفجير الوضع في العاصمة المؤقتة عدن".

 

وأشار المصدر، لعدم ادلاء الجهاز بأي تصريحات حول قضية المقدم عشال، بما فيها تلك التناولات التي زعمت اعتراض اتصالات استخباراتية خارجية بأطراف داخلية، لتنفيذ تفجيرات اثناء تظاهرة تضامنية مع المقدم علي عشال.

 

وأوضح المصدر، أن "تلك التناولات هي مجرد اشاعات لا اساس لها من الصحة وتهدف الى محاولة اثارة الفتنة وتأجيج الاحتقان الشعبي والتشويش على سير التحقيقات المستمرة في هذه القضية المنظورة امام الاجهزة المختصة".

 

ولفت إلى أن قضية اختطاف المقدم علي عشال باتت تحت الاشراف المباشر من اللجنة الامنية العليا بعد أن تم ضبط عدد من المشتبه بهم في القضية والشروع بالتحقيقات القانونية.

 

وأكد المصدر، استمرار الجهات المعنية بملاحقة، وتعقب وضبط كل من يثبت تورطه في الجريمة، واحالتهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامن القومي اليمن الجعدني ابين اليمن

إقرأ أيضاً:

النائب عشال يكشف: صفقات فساد كارثية في النفط والغاز واليمن تدار بعقلية السماسرة لا الدولة

كشف عضو مجلس النواب اليمني، علي عشال، عن ملفات فساد خطيرة في قطاعي النفط والغاز، مؤكدًا أن اليمن تُدار منذ سنوات بعقلية “السماسرة”، في غياب قيادة وطنية راشدة قادرة على مواجهة التحدِّيات الاقتصادية والسياسية.

وقال عشال، في مداخلة له أثناء جلسة المشهد الاقتصادي خلال مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين المنعقد في إسطنبول، إن اليمنيين -خلال مؤتمر الحوار الوطني عام 2013- كانوا “كالذين استهَموا سفينة وقيل لهم نظِّروا لليمن القادم، بينما الرّبان ومنظومة العمل السياسي حينها كانت تسير بالسفينة إلى مكان آخر”، مضيفًا أن أحلام اليمنيين في بناء الدولة تحطّمت بسبب انحراف القيادات السياسية عن المسار الوطني.

وأوضح أن اليمن بحاجة إلى “قيادة استثنائية تتناسب مع حجم التحدّيات التي تمر بها البلاد”، منتقدًا غياب مثل هذه القيادة طوال العقود الماضية، ومشيرًا إلى أن الإصلاح السياسي الجاد هو المدخل الحقيقي للنهوض الشامل.

وتطرّق البرلماني عشال إلى ملفات الفساد في قطاع النفط، مستذكرًا قضية “القطاع 18” عام 2004 حين حاولت الحكومة تمديد عقد شركة “هانت” الأمريكية بطريقة وصفها بالجائرة، إذ كادت الصفقة أن تحرم اليمن من أكثر من خمسة مليارات دولار خلال عامين، لولا موقف البرلمان الذي رفض التمديد وأوقف الصفقة بعد معركة قانونية في المحاكم البريطانية.

وقال عشال إن تدخل البرلمان في تلك المرحلة أنقذ اليمن من خسارة تفوق 6 مليارات دولار، مؤكدًا أن تلك الحقبة شهدت مؤسسات رقابية فاعلة وبرلمانًا حقيقيًا قادرًا على محاسبة الحكومة.

وأضاف أن الوضع اليوم مختلف تمامًا، إذ “تُبرم صفقات النفط والغاز في ظل الحرب بطريقة جائرة؛ لأن صُنّاع القرار أصبحوا أقرب إلى السماسرة الذين يديرون موارد البلد بعقلية سمسرة لا بعقلية دولة”، محذرًا من أن الفساد الحالي ينهش “عظم الاقتصاد الوطني” بعد أن تجاوز مرحلة السطح.

وفي حديثه عن ملف الغاز، وصف عشال الصفقة، التي أبرمتها الحكومة خلال الفترات السابقة لبيع الغاز، بأنها “كارثية”، موضحًا أن البرلمان في حينه حذّر القيادة السياسية من المضي فيها؛ لأنها خُصصت لبيع الغاز بأسعار متدنية جدًا، إذ “كانت المليون وحدة حرارية تُباع بثلاثة دولارات فاصل اثنين في حين كانت قيمتها السوقية تسعة دولارات”.

وأشار إلى أن احتياطيات الغاز اليمنية كانت محدودة، وكان الأجدر توجيهها لتوليد الطاقة الكهربائية بدل تصديرها بأسعار بخسة، مؤكدًا أن تلك الصفقات تحوّلت اليوم إلى عبء ثقيل على الاقتصاد الوطني، وأن البلاد “لن تتعافى ما لم يُعد النظر فيها”.

وشدد عشال على أن غياب المؤسسات الرقابية في ظل الحرب أدى إلى تفشي الفساد بصورة غير مسبوقة، قائلاً: “في السابق كان لدينا برلمان وجهاز رقابة ومحاسبة وهيئة مكافحة فساد، أما اليوم فقد تم تعطيل كل هذه المؤسسات بحجة الحرب، وأصبح المشهد مضطردًا باتجاه إهدار كل الفرص التي يمكن أن تحقق لليمن حالة نهوض حقيقية”.

واختتم البرلماني علي عشال مداخلته بالتأكيد على أن مواجهة هذا الوضع تتطلب “إصلاحًا سياسيًا حقيقيًا وإنتاج قيادة راشدة ذات مشروع وطني تعبّر عن طموحات اليمنيين”، داعيًا الباحثين والخبراء إلى تقديم رؤى أكثر عمقًا وواقعية لدراسة المشهد الاقتصادي ووضع حلول عملية للأزمة التي تعصف بالبلاد.

وبخصوص المؤتمر قال عشال: "أعتقد أن هذه النسخة من المؤتمر قد تكون فاتحة لمؤتمرات قادمة تكون فيها الأوراق أكثر رقيًا في تناول كثير من المواضيع، رغم أهمية الأوراق التي قدمت، وأعتقد أننا طوال الفترة الماضية لم أحضر مؤتمراً يرقى إلى مستوى حجم التحديات الوطنية التي نعيشها مثل هذا المؤتمر، الذي قدمت فيه أوراق ناضجة وحلول كثيرة يمكن أن تكون مدخلاً للتعاطي مع مشكلاتنا في الفترة القادمة بشكل أكثر جدية ونضوجًا”.

مقالات مشابهة

  • النائب عشال: اليمن يًدار منذ سنوات بعقلية السماسرة في ظل غياب قيادة وطنية راشدة
  • النائب عشال يكشف: صفقات فساد كارثية في النفط والغاز واليمن تدار بعقلية السماسرة لا الدولة
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مكثفة لترتيبات قمة شرم الشيخ للسلام
  • فاينانشال تايمز: أمريكا تبادلت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا لاستهداف روسيا
  • فنزويلا توجه نداءا عاجلا لمجلس الامن لمواجهة العدوان الأمريكي
  • وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق يوضح كيف عملت مصر في قضية الإفراج عن جلعاد شاليط؟
  • الموانئ البحرية تكذب مزاعم منع وفدها من دخول موسكو
  • مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين ينفي صحة القوائم المتداولة بشأن صفقة التبادل
  • إسرائيل تعترض طائرتين مسيرتين أطلقتا من اليمن
  • سفارة اليمن في أثيوبيا تنفي مزاعم "نائف حسان" وتطالب باستقاء المعلومات الصحيحة قبل النشر