أصـبحنا وأَصـبح الملك لله.. أذكار الصباح المستحبة من السنة النبوية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
خير ما يبدأ به المسلم يومه هو قراءة ورد من القرآن الكريم و الإلتزام على أذكار الصباح، التي بدورها تمنحك الراحة والإطمئنان طوال يومك، وتستعرض لك بوابة الوفد أذكار الصباح المستحبة من السنة النبوية.
ثلاثُ مراتٍ.سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ/ ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن/ أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا.سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ.اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ.رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا.اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ.اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ.سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلَّا هو، عليه تَوكَّلْتُ، وهو ربُّ العَرشِ العَظيمِ سَبعَ مراتٍ.اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ.اللهمَّ ما أصبحَ بي منْ نعمةٍ أو بأحدٍ منْ خلقِكَ فمنكَ وحدكَ لا شريكَ لكَ، فلك الحمدُ ولك الشُّكر.أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أذكار الصباح القران الكريم بوابة الوفد السنة النبوية أذكار الصباح المستحبة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس.. دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى د. علي جمعة مفتي الجمهورية السابق يقول صاحبه، ما هو الوقت الصحيح لترديد أذكار الصباح والمساء؟ ، وهل يجوز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس؟.
وخلال إحدى جلسات العلم، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن هناك فرقًا واضحًا بين مفهومي "النهار والليل" و"الصباح والمساء".
وأكد أن الصباح يبدأ من لحظة أذان الفجر ويستمر حتى أذان الظهر، ومن بعدها يدخل الوقت في نطاق المساء، حيث يبدأ الناس بتحية بعضهم بـ"مساء الخير".
وأشار إلى أن فترة النهار تمتد من الفجر وحتى غروب الشمس، بينما تبدأ فترة الليل من لحظة الغروب وحتى الفجر التالي.
وبناءً على هذا التحديد، فإن أذكار الصباح تُقال من الفجر حتى الظهر، وأذكار المساء تبدأ من الظهر وتستمر حتى الفجر.
أما دار الإفتاء المصرية، فقد تلقت سؤالًا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك حول جواز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس.
ورد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، بأن وقت الصباح يبدأ من منتصف الليل ويستمر حتى الزوال (أي الظهر)، ولكن أفضل وقت لأذكار الصباح هو ما بين صلاة الفجر وشروق الشمس.
أما أذكار المساء، فأفضل أوقاتها تكون من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، على أن وقت المساء نفسه يمتد من الزوال حتى منتصف الليل.
واختتم ممدوح بالتأكيد على جواز قراءة أذكار الصباح بعد شروق الشمس ما دام الوقت لم يصل إلى الزوال بعد.
فضل المحافظة على أذكار الصباح والمساء
ورد أن المواظبة على أذكار الصباح والمساء من الأعمال التي يحبها الله لقوله عز في علاه: «وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها»، وقد وصى النبي -عليه الصلاة والسلام- بذلك، لأن الأذكار تربط المسلم بربه، وتعلق قلبه به، وتحصنه من الشياطين والشرور المختلفة، إلى جانب حلول البركة في الصحة، والمال، والأولاد. حماية المسلم من شر ما خلق من الإنس والجن، وتقربه من المولى ليغفر ذنوبه، ويمحو سيئاته، ويزيد حسناته، ينور بصيرته؛ لذلك هناك الكثير من الأذكار التي يستطيع المسلم مناجاة ربه بها