ورشة حكي عن معالم الفيوم السياحية بعنوان "محافظة وشعار"
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
وتحت عنوان "محافظة وشعار" عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة حكي عن معالم الفيوم السياحية، تحدث فيها إميل الفنس مسئول النشاط الفني بالمكتبة عن أهم معالم الفيوم السياحية، ومنها قصر قارون والحدث السنوي الذي يحدث بقدس أقداس معبد قصر قارون وهو دخول شعاع الشمس مسلطا عليه، ومحمية وادي الريان ووادي الحيتان ووادي البطيخ وجبل المدورة والبحيرة المسحورة، ثم تطرق إلى بعض المعلومات التي توارثها شعب الفيوم خطأ وهي أن الفيوم سميت بهذا الإسم لأنها بنيت في ألف يوم وهذا معتقد خاطئ تماما، فإسم الفيوم جاء من كلمة (بيوم) الكلمة الفرعونية، والتي تعني البحيرة الكبيرة حيث سميت في العصر القبطي فيوم وبعد الفتح الإسلامي تم وضع أداة التعريف لها، فأصبحت الفيوم حتى يومنا هذا، ثم تحدث عن ورمز الفيوم وهو السواقي، لأن الفيوم بها أكثر من 200 ساقية وليست سبع سواقي كما هو معروف ومن شعار الفيوم نرى بحيرة مرسومة مع الساقية وهي بحرية قرون وليس قارون، لأنها تدخل في الماء بشكل مدبب كالقرن لذلك سميت ببحيرة قرون وليس قارون.
وأضاف "ألفنس" في حديثه عن معالم الفيوم السياحية سميت الفيوم قديما بمصر الصغرى، لأن شمالها يحدها بحيرة قارون ويمر بها مجرى النيل (بحر يوسف النابع من ترعة الإبراهيمية النابعة من النيل) لذلك فهي في شكلها تشبه مصر التي يحدها البحر المتوسط من الشمال ويمر بها مجرى النيل.
ورش فنية للرسم الحر بفرع ثقافة الفيوموشهدت مكتبة الكعابي ورشة من مخلفات البيئة نفذها سناء قناوي وغادة عمر مسئولو التمكين الثقافي، حيث تم عمل مزهرية من زجاجة بلاستيك وشريط تزيين، تلاها ورشة من خيط الصوف نفذتها أماني عبد التواب، بينما نظمت مكتبة حى جنوب ورشة رسم حر مع أصدقاء المكتبة نفذها أحمد احمد مهنى مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، وأخرى من الخرز بمكتبة الطفل والشباب بطامية لعمل اكسسوارات نفذتها نجلاء عبدالرحمن مشرفة نادي الطفل والمرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم معالم الفيوم ورشة بحيرة السياحية معالم الفيوم السياحية بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة لوزير الثقافة
(CNN)-- أحال وزير الثقافة المصري، أحمد هنو، عددًا من مسؤولي الوزارة للتحقيق الفوري، خلال زيارته لمحافظات الصعيد، بعد قيام إحدى شركات المقاولات المنفذة لأعمال ترميم قصر ثقافة الطفل بمدينة الأقصر، بالحفر للتنقيب عن الآثار أسفل القصر، مع غياب مسؤولي الوزارة عن الإشراف على أعمال التطوير.
وبعد قرار وزير الثقافة، فتحت النيابة الإدارية تحقيقًا فيما كشفت عنه الزيارة التفقدية لوزير الثقافة بقصر ثقافة الأقصر، وقصر ثقافة الطفل بمدينة الأقصر.
وأنشئت قصور الثقافة في بادئ الأمر تحت مسمى الجامعة الشعبية في 1945، ثم تغير اسمها في 1965 إلى الثقافة الجماهيرية. وفي 1989 صدر قرار جمهوري حوّلها إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة، وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة. وتهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون وخدمات المكتبات في المحافظات، وفق الموقع الرسمي لوزارة الثقافة.
كان وزير الثقافة قرّر في مايو/ أيار الماضي، غلق أكثر من 100 بيت ومكتبة ثقافية مؤجرة، وإعادة توزيع العاملين على مواقع ثقافية أخرى، قائلا إنها غير مؤهلة لتقديم أنشطة ثقافية وفنية للمواطنين، وأن هناك خطة لتطوير قصور الثقافة لنشر الوعي، وفق تصريحات صحفية له.
وقالت عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب المصري، ضحى عاصي، إنها تقدمت ببيان عاجل موجه للحكومة وزارة الثقافة للتحقيق في واقعة شبهة تنقيب إحدى الشركات المكلفة بتطوير قصر ثقافة الأقصر على الآثار، ومعرفة إجراءات اختيار الشركات المكلفة بالتطوير، وأسس متابعة أدائها.