تنمية مهارات ذوى الهمم ضمن أنشطة ثقافة الجيزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
شهدت المواقع الثقافية بفرع ثقافة الجيزة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية لتنمية مهارات ذوى الهمم، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، المقدم بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفى إطار برامج وزارة الثقافة.
ونظم قسم التمكين الثقافى بالتنسيق مع مكتبة دور التربية، يوما ثقافيا فنيا مع نزلاء مؤسسة التثقيف الفكرى، تضمن مجموعة من الفعاليات، حيث نفذت الدكتورة دينا مغيث ورشة فنون تشكيلية للطباعة بالاستنسل، وأخرى لتعليم فن الطباعة بالبصمة، بجانب ورشة فنية لتصميم محفظة ورقية باستخدام فن الأوريجامى، وبالتوازى أدارت هناء رمضان ورشة حكى لقصة «الأسد العادل»، بجانب ورشة فنية لعمل وردة من الفوم الملون للفنانة نجلاء سيد.
جاءت الفعاليات ضمن خطة فرع ثقافة الجيزة برئاسة د.كرم ربيع، وبإشراف إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لميس الشرنوبى، وتضمنت زيارة لدار أهالينا لرعاية الأيتام، حيث نفذت الفنانة نهى خليل ورشة أشغال يدوية لتعليم صناعة الحلى والاكسسوار بتصميمات حديثة ومتنوعة باستخدام الخرز الملون، وضمن أنشطة مكتبة الطالبات، أقامت الفنانة داليا سمير ورشة فنون تشكيلية لتنفيذ باقة ورود باستخدام الورق الملون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواقع الثقافية الهيئة العامة لقصور الثقافة نائب رئيس الهيئة
إقرأ أيضاً:
اللغة الفرعونية تعود إلى الحياة.. مبادرة مصرية لتعليم «الهيروغليفية» رقمياً
أطلقت الحكومة المصرية موقعًا إلكترونيًا جديدًا بعنوان “الهيروغليفية خطوة بخطوة”، يهدف إلى تعليم اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة بطريقة تفاعلية، موجّهة للهواة وطلبة الجامعات والمهتمين بتاريخ مصر الفرعوني، في خطوة تهدف لإحياء هذه اللغة العريقة.
ويحتوي الموقع، الذي أُطلق ضمن جهود متواصلة بدأتها مكتبة الإسكندرية عام 2015، على مادة علمية باللغتين العربية والإنجليزية، معتمداً على أحدث أدوات التعلم الرقمي لتعزيز فهم اللغة الهيروغليفية ونشر الوعي بها على نطاق واسع.
ويأتي إطلاق الموقع تزامناً مع أهمية تاريخية بارزة للغة الهيروغليفية تعود إلى 27 سبتمبر 1822، وهو التاريخ الذي تمكن فيه عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون من فك رموز حجر رشيد، الذي يُعتبر المفتاح الأساسي لفهم اللغة المصرية القديمة والكتابات الهيروغليفية التي ظلت لغزاً أمام العلماء لقرون.
ويُذكر أن حجر رشيد، الذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 196 قبل الميلاد، اكتُشف صدفةً عام 1799 في مدينة رشيد بدلتا النيل شمالي مصر، ويحمل نقوشاً بثلاث لغات: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية، ما ساعد في تفسير وفك رموز الحضارة المصرية القديمة التي كانت تُقرأ سابقًا كأسرار على المعابد والمقابر.
يُعتبر إطلاق هذا الموقع خطوة هامة في إعادة إحياء لغة الحضارة الفرعونية وترسيخها في الثقافة والتعليم الحديث، مما يفتح آفاقًا جديدة لدراسة واحدة من أقدم لغات العالم وأهم رموز التراث الإنساني.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة