#سواليف

اكتشف فريق من #العلماء #حفريات محفوظة بشكل استثنائي لديناصور “بحجم كلب” عاش تحت #الأرض في ولاية يوتا، منذ أكثر من 99 مليون سنة.

كان النوع الجديد، الذي أطلق عليه اسم Fona Herzogae، مخلوقا صغيرا آكلا للنباتات يتميز بعضلات قوية وحوضا مدمجا لتحقيق الاستقرار، وأرجل خلفية كبيرة مثالية لأسلوب حياته تحت الأرض.

وعثر العلماء على هياكل عظمية كاملة تقريبا للعديد من المخلوقات التي لا تزال في وضعية الموت الأصلية، صدرها إلى الأسفل وأطرافها الأمامية مفلطحة، ما يشير إلى أنها نفقت تحت سطح اليابسة.

مقالات ذات صلة مايكروسوفت تحظر حسابات سكايب بسبب “الاتصال بغزة” 2024/07/14

New dog-sized dinosaur species that lived underground discovered in Utah https://t.co/tvMeiht01h pic.twitter.com/7zOz4bZctT

— Daily Mail US (@DailyMail) July 11, 2024

وقال فريق البحث في جامعة ولاية كارولينا الشمالية ومتحف نورث كارولينا للعلوم الطبيعية، إنه فوجئ بعدد الحفريات التي عثروا عليها للديناصور في المنطقة منذ عام 2013، وغالبيتها ما تزال في وضعية الموت الأصلية.

وأوضحت الدراسة أن منطقة الاكتشاف كانت مغطاة ببيئة دافئة ورطبة وموحلة. وعادة ما تتسبب هذه الظروف البيئية في تدهور الحفريات أو تناثرها بمرور الوقت، لكن البقايا المكتشفة كانت محفوظة جيدا، لدرجة أن فريق البحث يعتقد أن المخلوقات ربما أمضت وقتا تحت الأرض.

وقالت الدكتورة ليندسي زانو، المعدة المشاركة في الدراسة: “إن أفضل تفسير لسبب العثور على الكثير منها واستعادتها في مجموعات صغيرة، هو أنها كانت تعيش على الأقل لجزء من الوقت تحت الأرض”.

ولم يعثر العلماء بعد على الكهوف التي ربما حفرها Fona، لكنهم أفادوا أنهم عثروا على أنفاق في أيداهو ومونتانا أنشأها مخلوق يطلق عليه “أوريكتودروميوس”، ما يعزز اعتقادهم بأن الديناصور الشبيه بالكلب كان يختبئ أيضا تحت الأرض.

ويعد هذا الاكتشاف جديدا ومذهلا، لأن الاكتشافات العلمية السابقة أشارت فقط إلى أن #الديناصورات كانت مائية أو برية أو تحلق في الهواء.

وقد تمنح هذه الحفريات فكرة أفضل عن أنواع الديناصورات المختلفة، وقدرتها على التكيف لتحمل ظروف بيئية معينة، أو كيفية هروبها من الحيوانات المفترسة.

نشرت الدراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لعلم التشريح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء حفريات الأرض الديناصورات تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

ظاهرة نادرة تترقبها 9 دول عربية.. “كسوف القرن” يقترب!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

لو زعم أحدٌ في الماضي أنه يعرف مواعيد كسوف الشمس وصَدق لوُصف بالساحر، إلا أن مثل هؤلاء اليوم علماء، يتقنون متابعة حركة الاجرام السماوية ويعرفون أننا على موعد قريب مع “كسوف القرن”.

الخبرات المتراكمة والتطورات العلمية المتسارعة لاسيما في العقود الأخيرة، منحت الإنسان القدرة على استباق بعض الظواهر الطبيعية والتنبؤ بمواعيدها. أقربها لقاء مرتقب مع “كسوف القرن” الواحد والعشرين.

هذه الظاهرة الطبيعية سيكون لنا موعد معها في 2 أغسطس 2027، وستكون على شكل كسوف كلي للشمس يستمر 6 دقائق و23 ثانية، لكنه سيبدو من مناطق روسيا الجنوبية كسوفا جزئيا فقط. هذا الكسوف سيكون الأطول منذ عام 1991.

من المعلومات اللافتة أن “كسوف القرن” سيغطي شريطا عرضه حوالي 260 كيلومترا وطوله أكثر من 15 ألف كيلومتر، سيمر بـ 11 دولة ومنطقة هي إسبانيا وجبل طارق، والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان والمملكة العربية السعودية واليمن والصومال.

ستطول فترة “كسوف القرن” في عام 2027 بسبب عوامل فلكية محددة، منها موقع الأرض بالنسبة للشمس، وموقع القمر بالنسبة للأرض، إضافة إلى مرور مسار الكسوف بالقرب من خط الاستواء، حيث يتحرك ظل القمر على الأرض ببطء أكبر.

روسيا بالمناسبة كانت شهدت في 1 أغسطس 2008 نوعا من كسوف الشمس يسمى “الكسوف الروسي” لا يمكن أن يُشاهد إلا على الأراضي الروسية، وكانت أوضح منطقة لمراقبته غرب سيبيريا ونوفوسيبيرسك وما جاورها.

كسوف الشمس الكلي التالي سيطل على روسيا في 12 أغسطس 2026، وسيبدأ من شمال شرق شبه جزيرة “تيمير” الروسية الواقعة في سيبيريا، وسيمر على المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من القطب، وجزيرة غرينلاند، ثم يعبر أيسلندا ويدخل أراضي إسبانيا.

في كسوف الشمس الذي يحدث مرتين إلى خمس مرات سنويا، يحجب القمر الشمس بشكل كلي أو جزئي مُلقيا بظلاله على الأرض. هذه الظاهرة المذهلة لا تُرى إلا من سطح كوكب الأرض.

توجد أيضا لهذه الظاهرة الفلكية دورة محددة، وإن لم تكن دقيقة، تسمى دورات الكسوف، وأشهرها دورة “ساروس” وهي عبارة عن فترة زمنية مدتها تزيد قليلا عن 18 شهرا، وتتكرر فيما ظاهرة الكسوف بنفس الترتيب تقريبا وبعلامات متشابهة.

يغطي القمر الشمس بالتدريج، ويبدو قرصها من الأرض كما لو أن بقعة داكنة قد ظهرت على سطحه. لا يحدث كسوف الشمس إلا خلال المحاق، حين يكون القمر بين الأرض والشمس على نفس الخط. في هذه اللحظة، لا يكون القمر مرئيا في السماء.

روسيا على موعد أيضا مع كسوف شبه كلي في 1 يونيو 2030. ستظهر الشمس في هذا اليوم على شكل حلقة، وستكون الظاهرة مرئية على طول الحدود الجنوبية للبلاد الممتدة من البحر الأسود وبحر قزوين إلى بحيرة بايكال.

بالنسبة للعالم وللعام الجاري، تتوقع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” حدوث كسوف جزئي للشمس في 21 سبتمبر 2025، ستكون مراقبته ممكنة في أفريقيا وأوروبا وجنوب آسيا.

العام 2025 كان شهد كسوفا جزئيا في 29 مارس، رُصد في غرب وشمال أوروبا وفي شمال شرقها، وفي شمال غرب روسيا، وشمال شرق أمريكا الشمالية، وشمال غرب أفريقيا، وفي المنطقة الشمالية من المحيط الأطلسي، وفي غرينلاند، وفي الجزء الشمالي من القطب المواجه لشمال غرب روسيا وأوروبا والمحيط الأطلسي.

لا بد من ارتداء نظارات خاصة لكسوف الشمس أو استعمال طرق غير مباشرة لمشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية مثل أجهزة العرض ذات الثقب الدقيق.

على محبي مراقبة كسوف الشمس توخي الحذر وعدم النظر إلى الشمس مباشرة من ودون وسيلة للحماية، لأن الكسوف الجزئي يشكل مخاطر جسيمة على العين.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة: حملة “بغداد أجمل الثانية” تشمل تطويراً غير مسبوق للبنى التحتية
  • “اليونيسيف”: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق
  • علماء يكتشفون “نهرا كونيا” يغذي قلب مجرتنا
  • ظاهرة نادرة تترقبها 9 دول عربية.. “كسوف القرن” يقترب!
  • اكتشاف مذهل.. علماء فيزياء يكشفون سر “كوني” وراء تشكل البرق!
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • منها الجزائر.. 9 دول عربية ستشهد “كسوف القرن”
  • 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”!
  • ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”