النائب أيمن محسب يثمن تخصيص الشركة "المتحدة" أحد شواطئ العلمين بالمجان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ثمن الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، تجهيز الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أحد الشواطئ في مدينة العلمين الجديدة لرواد المدينة مجانًا، والذي يعتبر هدية الشركة المتحدة لزوار وأهالي مدينة العلمين ، مشيرا إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعمل وفقا لاستراتيجية وطنية تتضمن إطلاق مبادرات وطنية ومنها مهرجان العلمين الجديدة وذلك بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة.
كما أشاد عضو مجلس النواب، بإعلان إدارة مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح فلسطين، معتبرا ذلك رسالة محبة ودعم للشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس دعم الدولة المصريين للقضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة، مؤكدا أن مصر كانت وستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية منذ عام1948 وحتي الآن، وأن القضية الفلسطينية راسخة في وجدان كل مصري .
وقال "محسب"، إن الشركة المتحدة تعمل بإخلاص من أجل الترويج للسياحة في مدينة العلمين، وإظهار ما تتمتع به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، والتأكيد على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة، لافتا إلى أن مهرجان العلمين الجديدة أصبح عنصر جذب مهم للسياحة الصيفية، حيث يتضمن عروض فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياح من مختلف الجنسيات.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن النهضة التى شهدها الساحل الشمالي ومدينة العلمين بشكل خاص ساهمت في وضعها على خريطة السياحة العالمية، لافتا إلي أن المدينة الجديدة أصبحت نقطة جذب سياحي، وقادرة على منافسة كبرى المدن السياحية في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب الشركة المتحدة الدكتور أيمن محسب مجلس النواب الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مدينة العلمين الجديدة النائب أیمن محسب العلمین الجدیدة الشرکة المتحدة مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
دفن الدولة الفلسطينية.. ما تعليق واشنطن على خطة الاستيطان الإسرائيلية الجديدة ؟
ردت الولايات المتحدة اليوم الخميس على إعلان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عن بدء العمل على خطة استيطانية طال انتظارها، من شأنها تقسيم الضفة الغربية، مؤكدةً أن استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة ترامب للسلام في المنطقة.
تقسيم الضفة الغربيةوعند سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على إحياء ما يسمى بالمنطقة E1، التي من شأنها تقسيم الضفة الغربية قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة وضمان عدم عودة حماس إلى حكم تلك المنطقة.
وقال المتحدث، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية لمزيد من المعلومات: "إن استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة".
ويمثل هذا الموقف تراجعًا عن موقف الإدارات الأمريكية السابقة التي حذرت من بناء مشاريع في الضفة الغربية، قائلة إنها تضر بفرص حل الدولتين.
ردّت الأمم المتحدة أيضًا على تصريح سموتريتش، حاثّةً إسرائيل على التراجع عن قرارها ببدء العمل على خطة الاستيطان التي طال انتظارها، وفقًا لما صرّح به المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الخميس.
وقال دوجاريك للصحفيين: "سيُنهي ذلك احتمالات حل الدولتين".
وأضاف: "المستوطنات تُخالف القانون الدولي... وتُرسّخ الاحتلال أكثر".
وأصدر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ردًا مماثلًا، قائلًا إن هذه الخطط الإسرائيلية تُمثّل خرقًا للقانون الدولي ويجب إيقافها فورًا.
وقال لامي في بيانٍ مُرسَل عبر البريد الإلكتروني: "تُعارض المملكة المتحدة بشدة خطط الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية E1، التي ستُقسّم الدولة الفلسطينية المُستقبلية إلى قسمين وتُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. يجب إيقاف هذه الخطط الآن".
مساء الأربعاء، أعلن سموتريتش موافقته على خطة E1 الاستيطانية الجديدة، التي ستُفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية.
دفن الدولة الفلسطينيةوقال سموتريتش إن الخطة، التي تدعو إلى بناء 3401 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة في الضفة الغربية، "ستدفن فكرة الدولة الفلسطينية".
ورغم الإعلان عن الخطة، لم يصدر أي تأكيد رسمي بشأن الموافقة عليها.
وكانت مشاريع الإسكان السابقة، التي حظيت بترويج واسع عند إطلاقها، قد تأخرت لسنوات.