الخارجية الفلسطينية تدين اعتزام الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقدام الاحتلال على طرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس ومحيطها وبمستوطنة أريئيل وسط الضفة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأفادت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء، بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعطى الضوء الأخضر للشروع في بناء 3,400 وحدة استيطانية في منطقة حساسة تُعرف باسم "E1" قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس.
وقال سموتريتش إن المشروع "يُجهز على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية"، في إشارة إلى الموقع الاستراتيجي الذي يفصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، ويقطع التواصل الجغرافي للمدن الفلسطينية المحيطة بالقدس.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن سلطات الاحتلال طرحت ستة عطاءات لبناء وتوسعة المستوطنات، تشمل معاليه أدوميم المقامة على أراضي محافظة القدس، وأرئيل المقامة على أراضي محافظة سلفيت، بإجمالي يقارب 4,000 وحدة استيطانية جديدة.
ووفق بيان هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن ثلاثة من هذه العطاءات تستهدف توسيع الحي الجديد "أرئيل غرب" بإضافة نحو 730 وحدة، بينما تشمل الثلاثة الأخرى توسعة معاليه أدوميم، وعلى رأسها العطاء رقم 320/2025 لبناء 2,902 وحدة إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الاحتلال القدس الضفة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على إنشاء 19 بؤرة استيطانية بتوسع كبير بالضفة
(CNN)-- في خطوةٍ أخرى تُعدّ توسعاً كبيراً للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، على تقنين وإنشاء عددٍ كبيرٍ من البؤر الاستيطانية، وفقاً لمصدرٍ إسرائيلي مُطّلع.
ويُجيز القرار إنشاء 19 بؤرة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية، من بينها بؤرتان تم إخلاؤهما بموجب خطة الانسحاب عام 2005.
وفي ردّ فعلٍ على نبأ القرار، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن "جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير قانونية، وتُمثّل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وتُعدّ البؤر الاستيطانية، إضافةً إلى كونها غير قانونية بموجب القانون الدولي، غير قانونية أيضاً بموجب القانون الإسرائيلي، إذ يُنشئ المستوطنون هذه البؤر بهدف الحصول على ترخيص للبناء غير القانوني في المستقبل، وتقع العديد من المستوطنات المرخصة حديثاً في عمق الضفة الغربية.
بعض البؤر الاستيطانية قائمة منذ أكثر من عشرين عامًا، وتؤوي عشرات العائلات. بينما تقع بؤر أخرى في مواقع بالضفة الغربية يعتبرها المستوطنون مواقع استراتيجية للتوسع وإنشاء مستوطنات جديدة في المستقبل.
ووصف رئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار الفلسطيني، مؤيد شعبان، القرار بأنه "تصعيد خطير يكشف النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في ترسيخ نظام ضم وفصل عنصري وتهويد كامل للأراضي الفلسطينية".
وتأتي الموافقة الجديدة، التي صدرت خلال اجتماع لمجلس الوزراء، مساء الخميس، ضمن مسعى أوسع من قبل اليمين الإسرائيلي، بما في ذلك وزير المالية اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، لتوسيع المستوطنات ودفن إمكانية قيام دولة فلسطينية من خلال منع الربط الجغرافي بين البلدات والقرى الفلسطينية.