المغرب.. جدل بعد رفض عميد كلية تسليم جائزة لطالبة ترتدي الكوفية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شهدت المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء المغربية، واقعة أثارت جدلا واسعا في البلاد هذا الأسبوع، حيث رفض عميد كلية العلوم بن مسيك، تسليم جائزة لطالبة ترتدي "الكوفية" الفلسطينية.
وجاء رفض عميد كلية العلوم، محمد الطالبي، تكريم الطالبة المتفوقة خلال حفل توزيع الجوائز، السبت، بدعوى أنها "تعبر عن موقف سياسي" بارتدائها "الكوفية" الفلسطينية تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، وفق ما ذكر موقع "العمق المغربي" المحلي.
وأثار رفض العميد تكريم الطالبة استياء لدى جميع الحاضرين، مما اضطره إلى مغادرة الحفل.
???? عميد كلية العلوم بن مسيك يرفض توشيح طالبة متفوقة بسبب ارتدائها للكوفية الفلسطينية ‼️ pic.twitter.com/nSRuu0BI4d
— Elrhidani Mounir ???????? (@elrhidani) July 14, 2024ويُظهر مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، عميد كلية العلوم وهو يتوجه إلى الطالبة على مسرح الجامعة، حيث كان من المفترض أن يقوم بتسليمها الجائزة، لكنه بادر بالتحدث إليها، مشيرا بيده إلى "الكوفية الفلسطينية" التي كانت ترتديها.
وعلى ما يبدو أنه طلب منها إزالتها، قبل أن تُسمع أصوات استهجان، مما اضطره للانسحاب سريعا من على المنصة.
وخلال اليومين الماضيين، استمر الجدل على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مع تداول فيديو الواقعة على نطاق واسع، مما دفع مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إلى إصدار بيان عبّر فيه عن "استنكاره الشديد للسلوك الأرعن لعميد كلية العلوم الذي كان يحضر الحفل باعتباره ضيف شرف"، وأعلن تضامنه مع الطالبة المتفوقة التي تعرضت للاستفزاز من قبل العميد.
وجاء في البيان: "حمل الكوفية الفلسطينية يُعتبر مفخرة للطالبة ولذويها تنضاف إلى تفوقها الدراسي"، داعيا إلى "اتخاذ موقف حازم تجاه هذا السلوك الشاذ من قبل عميد كلية العلوم".
في المقابل، دافع بعض النشطاء عن عميد الكلية وموقفه خلال حفل توزيع الجوائز، حيث قال الناشط المغربي، يونس دافقير، إن "عميد كلية العلوم قام بواجبه، حيث نظم حفل تسليم الشهادات والجوائز بالزي الجامعي الرسمي والموحد، وهو الزي الذي يرتديه الطلبة".
وأضاف عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "هذا الزي لا يقبل أي تعديل في مظهره، حتى لو كان بإضافة الكوفية الفلسطينية".
وتابع: "يجب أن يكون النضال الطلابي من أجل فلسطين في الساحات الطلابية داخل الحرم الجامعي، وليس في المنصات الجامعية الرسمية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکوفیة الفلسطینیة عمید کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
بمجموع 280 درجة.. الطالبة أسماء رضا بالإسكندرية تروي لـ "الفجر" أسرار تفوقها بالمرحلة الإعدادية
الطالبة أسماء رضا الأولى بالشهادة الإعدادية بمحافظة الإسكندرية
اصطف عدد من الطلاب اليوم بجدول اعتماد محافظ الإسكندرية للمرحلة الإعدادية اليوم، لنشهد العدد من النماذج المشرفة بالمحافظة، ووقع الإختيار على الطالبة أسماء رضا الحاصلة على الدرجة النهائية بمجموع 280 درجة والمنتسبة بمدرسة الزعيم السادات الحكومية بأدارة منتزة ثانً التعليمية في الإسكندرية، لتحاورها الفجر وتتعرف على أسرار تفوق وتميز هذه الطالبة.
للوهلة أولى عند رؤيتها والتحدث إليها تظن أنك تتحدث إلى فتاة تبلغ عشرون عامًا وليست طالبة بالإعدادية لديها 15 عامًا فقط وهذا الانطباع الأول.. فتاة واثقة من نفسها لبقة في حديثها يبدو عليها الاختلاف.
وبصدد ذلك، صرحت أسماء لـ "الفجر" أنها شاركت بمسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى وحازت على المرتبة الأولى بمدرستها، وجاء ذلك على غرار حبها وتعمقها لدراسة اللغة العربية والنحو تحديدًا، مما نمى لديها مهارات الإلقاء وقول أبيات الشعر والمشاركة في العديد من المسابقات الخاصة به على مستوى الجمهورية.
وهنا كشفت أسماء لـ "الفجر " عن أسرار تفوقها وطرق دراستها خلال العام، حتى تمكنت أن تكون من الأوائل بمحافظة الإسكندرية مشيرة أنها بمجرد ذهابها إلى منزلها تقوم بمراجعة ما تم شرحه خلال الدرس حتى تتمكن من تثبيت المعلومة.
وتابعت موضحة أنها تعتمد في مذاكرتها على الفهم وليس الحفظ وعلى الكيف وليس الكم طوال العام قائلة " هناك دروس تستلزم استيعابها وقت طويل وعلى العكس هناك درس يأخذ مني قرابة النصف ساعة فقط. لاستيعابه".
وصرحت أسماء لـ "الفجر" عن طموحها المستقبلية مشيرة إلى أنها تريد أن تكون طبيبة أسنان وتلتحق بكلية الطب وذلك لحبها في مادتي العلوم ودراسة علوم الأحياء التي تستمتع بدراستها دائمًا وأبدًا.
واختتمت أسماء حديثها مع الفجر بتقديم الشكر والامتنان والتقدير لأسرتها التي حرصت على دعمها منذ البداية طوال السنين الماضية لتصبح من الأوائل في المرحلة الإبتدائية وصولًا لتفوقها بالدرجات النهائية أيضًا بالمرحلة الإعدادية.
وختامًا.. قدمت أسماء نصيحة لمن يريد التميز والتفوق عليه بالتركيز الشديد والإطلاع المستمر مع المثابرة للوصول للهدف المرجو مع التقرب إلى الله والدعاء له دومًا بدوام التفوق.