رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدة كلية الإعلام الأسبق لحصولها على جائزة أفضل إعلامية عربية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام الأسبق، لفوزها بجائزة أطوار بهجت للصحافة ببغداد لعام 2025، في دورتها الرابعة عشرة، تقديرًا لجهودها كأفضل إعلامية على المستوى العربى.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن فوز الدكتورة ليلى عبد المجيد بهذه الجائزة يعكس مكانة القامات العلمية داخل كلية الإعلام باعتبارها رائدة كليات الإعلام فى المنطقة العربية.
وأضاف رئيس الجامعة: فوز د.ليلى عبد المجيد بهذه الجائزة ثمرة عطائها العلمى الممتد على مدار سنوات عديدة، كنموذج للأداء المتميز لعلماء جامعة القاهرة في مختلف المجالات، ومساهماتهم في رفع راية مصر في المحافل الإقليمية والدولية.
جاء إعلان فوز د.ليلى عبد المجيد بالجائزة، خلال الاحتفال الذي أُقيم لتكريم الفائزات بجائزة «أطوار بهجت» لعام 2025 والذي نظمه منتدى الإعلاميات العربيات بالعاصمة العراقية (بغداد).
جدير بالذكر أن جائزة «أطوار بهجت» هي إحدى الجوائز الإعلامية السنوية التي تهدف إلى تكريم التميز الصحفي للنساء في العالم العربي، وتُمنح تقديرًا للدور الحيوي الذي تؤديه الإعلاميات في نقل الحقيقة والدفاع عن القيم والأصول المهنية. وتعكس الجائزة إيمانًا عميقًا بقدرة الإعلاميات على التأثير الإيجابي في مجتمعاتهن، بما يُجسّد المعاني التي تحملها مسيرة الإعلامية الراحلة "أطوار بهجت"، رمز الالتزام والشجاعة في العمل الصحفي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ليلى عبد المجيد
إقرأ أيضاً:
عميد كلية الترجمة الأسبق يوضح كيف يحرف نتنياهو نصوص التوراة لتبرير عدوانه
يوضح الدكتور سعيد عطية أستاذ الدراسات العبرية والعميد الأسبق لكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر كيف يوظف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي هو وخاماته فقرات من التوراة؛ليوهم أعداء الكيان الصهيوني بأنهم أمة لا تقهر.
كان نتنياهو قد استعان بالفقرة 24 من سفر العدد الاصحاح والتي تنص على :"هوذا شعب يقوم كلبوة ،ويرتفع كأسد ،لا ينام حتى يأكل فريسة ويشرب دم قتلى" ووضعها على حائط البراق قبل الهجوم على إيران.
يشرح أستاذ الدراسات العبرية الفقرة قائلا: يتحركون بقوة اللبؤة،ويعلون كهيبة الأسد ،لا يهدأ لهم بال حتى يحققوا النصر التام ،جاءت علي لسان نبي كان يراد له أن يلعنهم لكنه باركهم بنص توراتي.
هذه الفقرة التي قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضعها في حائط البراق قبل الهجوم على إيران ،هي جزء من نبوءة بلعام بن بعور ،النبي الذي استأجره بلاق ملك موأب لكي يلعن بني إسرائيل ،ولكن بتدخل إلهي لم يستطع بلعام أن يلعنهم ،بل نطق ببركات عليهم بأمر من الإله يهوه رب اليهود،.
تصف الفقرة بني إسرائيل وتستخدم Imagery ( صوراً أدبية قوية) لإظهار قوتهم وشجاعتهم.
شرح الفقرة:
هوذا شعب يقوم كلبوة.
شعب : بني إسرائيل.
يقوم كلبوة: اللبوة أنثى الأسد ، ترمز إلى القوة اليقظة والاستعداد للصيد.المعني هنا أن بني إسرائيل بني إسرائيل نهضوا بقوة وعزيمة شجاعة.
ويرتفع كأسد:
الأسد: رمز للهيبة والقوة الملكية ،والمعني هنا أن بني إسرائيل يعلون ويترفعون على أعدائهم دون خوف ،كما ينهض الأسد من مرقده استعدادا للهجوم.
لا ينام حتى يأكل فريسة ويشرب دم قتلى:
الصورة هنا قوية جدا ومخيفة: فهي تعبير عن القوة العسكرية والبطش بالأعداء. . وهذا ما يحدث الآن في غزة وإيران فالكيان الصهيوني لا يهدأ ولا يستريح حتى يحقق النصر الكامل - فيأخذ الفريسة ( أهل غزة وإيران) ويشرب دم القتلى ( تعبير بلاغي عن الإبادة والانتصار التام).
هكذا يوظف نتنياهو وحاخاماته هذه الفقرة وغيرها ،ليوهم أعداء الكيان الصهيوني بأنهم أمة لا تقهر ،يتحركون بقوة اللبؤة،ويعلون كهيبة الأسد ،لا يهدأ لهم بال حتى يحققوا النصر التام ،جاءت علي لسان نبي كان يراد له أن يلعنهم لكنه باركهم بنص توراتي.
يفسر أحبار اليهود هذه الفقرة بأن قوة إسرائيل تأتي من عند إلههم يهوه الذي يصورونه في توراتهم بأنه رب الجنود وإله الحروب ،ويفسرون اللبؤة والأسد بالاستعداد الروحي والحربي ،فاللبؤة تقوم في الصباح الباكر ،إشارة إلي قيام بني إسرائيل للصلاة والطهارة ،أما الأسد فيرمز إلي هيبتهم في الحرب.
أما: لا ينام حتى يأكل فريسة: حسب التلمود وبعض الشروحات ،فهي عبارة عن تشبيه لاستعدادهم للمعركة الروحية والجسدية.
أما التفسير اليهودي التقليدي مثل ما ورد في كتب المفسرين مثل راسي وابن عزرا ،فيذكر أن يهوه إله اليهود هو الذي يقيمهم ويمنحهم القدرة على النهوض كلبوة وأسد ،أي أن هذه القوة روحية قبل أن تكون عسكرية.
وعلى الرغم من أن هذه الفقرة ليست نبوءة واضحة عن أحداث اليوم فإن بعض التيارات الدينية اليمينية في الكيان الصهيوني - يوظفون فقرات كهذه كتبرير ديني لبطش القوة العسكرية الصهيونية ،أو تصوير للصراع الحالي ( مثل غزة وإيران) على أنه امتداد لصراع توراتي بين شعب يهوه إله الحرب ورب الجنود ،وأعدائه .
فمثلاً يقول البعض منهم: نحن كالشعب الذي وصفه بلعام - لا ننام حتى نهزم أعداءنا ( إشارة إلى حرب غزة وإيران) .
وتفسر أيضا في الخطاب الصهيوني على أنها ترخيص ديني للضربات الوقائية أو الحروب الاستباقية.
وأري أن هذا التوقيف لبعض فقرات من التوراة ،يعد تحريفا سياسياً للنصوص الدينية ،واستغلال لنصوص التوراة التي نزلت في سياق معين ،وذلك لتبرير العنف والاحتلال ،وهي تمثل أيضا نوعاً من الاستعلاء الديني القومي، الذي يربط بين التوراة والكيان الصهيوني المصنوع.
نعم يرى نتنياهو وحاخاماته أن الحرب ضد غزة وإيران ليست فقط عسكرية ،بل فريضة دينية מצווה تقرب مجيئ المسيح اليهودي وإقامة الهيكل الثالث.