ريم طالبة الثانوية العامة بالشرقية تؤدى الامتحانات على كرسي متحرك: أمنيتي التحق بكلية الطب
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
على بعد 10 كيلو مترات من لجنة الامتحانات، تقيم الطالبة ريم حيث مسقط رأسها، كما تقطع يوميا مسافات طويلة بين المدرسة والدروس من أجل الوصول لكلية القمة، فلم يكن مرضها سبباً فى وقف مسيرتها، بل تحدت الصعاب واجتهدت فى دراستها، وأصرت على مواصلة رحلتها التعليمية رغم معاناتها.
وقالت الطالبة ريم أحمد ابنة قرية كفر عياد فى تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» انا طالبة علمى علوم ومقيدة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الجعفرية الثانوية، وأودي الامتحانات أمام مدرسة الجمهورية بمدينة أبوحماد، وأحمد الله على كل شيء.
وأضافت ريم "أنا مريضة بالكلي منذ ولادتي، لكني لم استسلم للمرض، وحرصت على تنظيم وقتي ومذاكرة دروسي أول بأول، وأؤدي الامتحانات على كرسي متحرك واصريت على حضور وأداء امتحانات الثانوية العامة رغم مرضى الشديد.
وأشارت الطالبة الطالب "حلمى التحق بكلية الطب جامعة الزقازيق، وأكون طبيبة وشكري وعرفاني لوالدى وعمي السيد الذين تحملوا الصعاب ووفروا لي كافة سبل الدعم، حيث يقومون بنقلي للدروس ولجنة الإمتحانات، وصدق الله إذ يقول" إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا"، ولكل مجتهد نصيب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة"، والعلم هو أساس نهضة الأمم وتقدمها واللبنة الأولى للازدهار والعلو والرفع.
وطالبت ريم مسؤولى التربية والتعليم" تم تخصيص مكان لي مع طلاب الدمج أدبي، مع العلم أنني لست من طلاب الدمج، واطالب برجوعي مكاني الأساسي فى لجنة خاصة أو مع زملائي من طلاب القسم العلمي، خاصة وأنني أشعر بعدم ارتياح داخل هذه اللجنة.
يذكر أن 62207 طالب وطالبة موزعين علي 155 لجنة علي مستوي 20 إدارة تعليمية بمحافظة الشرقية أدوا الامتحانات اليوم وسط إجراءات أمنية وصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات محافظة الشرقية الشهادة الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
جدى توفى يوم نتيجتي وكان نفسه أكون دكتور.. محمد أيمن السابع على الجمهورية في الثانوية الأزهرية بالشرقية يروى سر تفوقه
احتفل الطالب «محمد أيمن» ابن بقرية شنبارة التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، والمقيد بمعهد عمرو عبد السلام الإعدادي الثانوي التابع لإدارة أبوحماد بمنطقة الشرقية الأزهرية، والسابع على مستوى الجمهورية بحصولة على مجموع ٦٤٥ بنسبة 99.25٪.
وأكد الطالب «محمد أيمن » فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع »يوم ظهور النتيجة توفي جدي رحمه الله رحمة واسعة، وكان يأمل أن التحقق بكلية الطب، فكان دائما يوصيني بالمداومة على حفظ وتلاوة القرآن الكريم ومساعدة الناس وحسن الخلق، والحمد لله اكرمني الله وحققت ما كان يتمناه، وكان نفسي يفرح بنجاحى.
وأضاف الطالب محمد"حفظت القرأن الكريم، وحفظ القرأن الكريم سر تفوقي، وأذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر والتوجه إلى المعهد الديني للاستماع لشرح معلمي الأزهر، كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد، والحمد لله المناهج الأزهرية علمتنا القرآن الكريم وفهم معانية ومقاصده وفقه العبادات، وكنت اذاكر 8 ساعات يوميا.
وأشار الطالب «محمد أيمن» كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدى ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي نجاحى.
وقال أيمن عليوة مؤذن الأوقاف ووالد الطالب «محمد» ابني كان لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات فى الشهادة الثانوية الأزهرية، اعتمد بشكل رئيسى على الكتب المعهدية المنهجية، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق، وبإذن الله مستمر فى دعمه لخدمة وطنه.
وقال عبد الله عبد الدايم موجه الصحافة بالتربية والتعليم وأحد أقارب الطالب محمد "قم في فم الدنيا وحى الأزهر وانثر على سمع الزمان الجوهر واجعل مكان الدر إن فصلته في مدحه خرز السماء النيرا، ومحمد أيمن حرص على مذاكرة دروسه أول بأول، وأتم حفظ القرأن الكريم ونظم وقته، وبعزيمة واصرار وتحدى تحقق له ما أراد وأصبح من أوائل الثانوية الأزهرية.