وفاة طالب ثانوية عامة بالشرقية قبل ساعات من انتهاء ماراثون الامتحانات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سادت حالة من الحزن بين أهالى قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد وفاة الشاب حازم محمود عبد المنعم عامر طالب الثانوية العامة وذلك قبل ساعات من انتهاء ماراثون الامتحانات.
وأوضح عصام حسن الشاب حازم طالب بالصف الثالث الثانوي العام ( القسم العلمى) بمدرسة الشهيد أحمد يحي بقرية بردين، وكان مجتهدا ومتفوقا فى دراسته، ولكنه توفى أمس بعد صراع مع المرض.
وأضاف أمير جلال" مات شهيد العلم حازم الذي كان يتمتع بأخلاق طيبة وكان من المحافظين على الصلاه والابتسامه لا تفارقه ولم يتوان لحظة عن خدمة أحد، رحم الله الفقيد رحمة وأسعة وأسكنه فسيح جناته والهمنا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون، ربنا يجعل مرضه شفيعا له.
وأشار أحمد محمد فؤاد مراقب لجنة امتحانات الفقيد"حزنت لوفاة الطالب حازم والذي كان يؤدي الامتحانات أمام لجنة مدرسة السادات الثانوية بنين والتى اتواجد بها، ويتمتع بأخلاق طيبة وسيرة حسنة، وبإذن الله هو شهيد العلم.
هذا وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء لنعي الفقيد، حيث أجمع الأهالى على حسن أخلاقه وسيرته الطيبة التي جعلت نبأ وفاته صدمه للجميع واتشحت القرية بالسواد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية وفاة طالب ثانوية عامة شهيد العلم
إقرأ أيضاً:
تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي ابن أبي طالب في عيد الغدير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا زعيم التيار الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، السبت، إلى زيارة مليونية "تغيظ الأعداء" لمرقد الإمام علي بن أبي طالب لمبايعته خلال الاحتفالات بـ"عيد الغدير" الذي يحتفل به الشيعة.
ويحتفل أصحاب المذهب الشيعي بـ"عيد الغدير" في الـ18 من شهر ذي الحجة (بالتقويم الهجري) كل عام.
وقال مقتدى الصدر في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء السبت: "ها نحن على أبواب عيد الغدير الأغر وعطلته السنوية في عراقنا الحبيب، فمن هنا لا ينبغي على المؤمنين...أن يقصروا في زيارة (أمين الله على وحيه فاروق الحق والصديق الأكبر) وأمير المؤمنين والمؤمنات علي بن أبي طالب وصي الرسول وابن عمه صلوات الله وسلامه عليهما"، حسب تدوينته.
وأضاف الزعيم الشيعي العراقي في منشوره: "نعم، ينبغي عليهم زيارة مرقده الطاهر المطهر في النجف الأشرف في يوم تنصيبه خليفة ووليًا للمؤمنين والمؤمنات".
ومضى الصدر قائلا: "فليعاهد المؤمنون والمؤمنات أنفسهم على مبايعة وليهم وإمامهم في يوم خلافته وولايته وتنصيبه من الله وليا وخليفة لخاتم الرسل مُحمّد- سيّد الكونين وإمام الورى وسيد الهدى صلى الله عليه وآله، زيارة عهد وبيعة وولاء لابسين الوقار والهيبة رافعين رايات الغدير الخضراء منظمين متحدين من أجل إعلاء كلمة الحق والصلاح والإصلاح والفلاح"، حسب وصفه.
وأوضح الزعيم الشيعي العرقي: "زيارة مليونية تغيظ الأعداء من المحتلين والمطبعين والفاسدين ومن نصب العداء لأهل بيته، متحدين مع إخوتهم المؤمنين بلا هتافات سوى ذكر الله تعالى وأهل بيته...".
وختم مقتدى الصدر تدوينته قائلا: "ثم أوصيهم بالتنظيم والتعاون مع القوات الأمنية، التي بدورها يجب أن تقوم بواجباتها الأمنية كما عهدناهم وعدم التقصير في إعلان الولاء لوليهم علي أمير المؤمنين".