إكسترا نيوز تعرض تقريرًا بعنوان: “حتى لا ننسى.. دماء أقباط مصر”
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
“حتى لا ننسى.. دماء أقباط مصر”، تقريرًا تلفزيونيًا عرضته قناة “إكسترا نيوز” للكشف عن تفاصيل عملية وهجوم إرهابي استهدف حافة كانت تقل مجموعة من المصريين الأقباط في صعيد مصر.
وشدد تقرير “إكسترا نيوز”، والذي جاء بعنوان: “حتى لا ننسى.. دماء أقباط مصر”، على مصر شهدت مذبحة دموية أراقت دماء الأبرياء والسالمين من أبناء الوطن في 26 من مايو 2017، كان عبارة عن هجوم إرهابي غادر على حافلة كانت تقل مجموعة من المصريين الأقباط في رحلة دينية.
وأوضح تقرير “إكسترا نيوز”، أن الرحلة الدينية والتي تم فيها استهداف أقباط مصر من قبل الجماعات الإرهابية خلال انتقالهم من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا، مؤكدًا أنه أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالظهير الصحراوي الغربي في المنيا، هاجمهم مجموعة من الإرهابيين المسلحين وأطلقوا على العُزل الآمنين وابل كثيف من الرصاص، مشيرًا إلى أنه بدلا من إتمام رحلتهم الدينية ارتقوا شهداء.
وتابع التقرير، :"غرقت جثامينهم في بركة من الدماء الطاهرة على طريق الدير، وأسقط الحادث الإرهابي 29 شهيدا و24 من المصابين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أقباط مصر هجوم إرهابي إكسترا نيوز صعيد الاقباط محافظة بني سويف إکسترا نیوز أقباط مصر
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى 3 من محرري صفقة وفاء الأحرار.. دماء الشهداء وقود المقاومة
نعت حركة المقاومة الإسلامية استشهاد عدد من محرروي صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، والذين أُبعدوا قسرًا إلى قطاع غزة، بعد استهداف مباشر لهم من طرف قوات الاحتلال.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي رسمي عن استشهاد كل من مهدي شاور، وأيمن أبو داوود، وبسام أبو سنينة، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفتهم بشكل مباشر تعكس محاولة الاحتلال اليائسة لتصفية رموز الحركة الأسيرة والمحررين، وكسر إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة والتمسك بالحق والحرية.
وفي بيان صادر عن الحركة اليوم الخميس، أكدت حماس أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستبقى وقودًا لإدامة مسيرة النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الكاملة ودحر الاحتلال الإسرائيلي، مهما بلغت التضحيات والأثمان.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وكافة أحرار العالم إلى كسر صمتهم المريب والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المتواصل، وتحميله المسؤولية الكاملة عن جرائمه المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا الاغتيال في سياق تصعيد ممنهج من قبل قوات الاحتلال ضد فلسطينيين أعزل وشخصيات وطنية بارزة، في محاولة لإضعاف المقاومة والضغط على الفلسطينيين للتخلي عن حقهم المشروع في التحرير والعودة.
يُذكر أن صفقة "وفاء الأحرار" التي جرت عام 2011، كانت قد حررت خلالها مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث اعتُبر المحررون رموزًا وطنية وأبطالًا في نضالهم ضد الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.