وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن استهداف أماكن تجمع المدنيين، بما في ذلك دُور العبادة وروضات الشهداء، يخالف كافة التعاليم الدينية والأعراف والقيم الإنسانية.

وأعربت عن تضامن حكومة تصريف الأعمال والشعب اليمني مع الحكومة والشعب الصومالي في مواجهة الاٍرهاب والإرهابيين.

وأكد بيان وزارة الخارجية أن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وصوره، ويمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين.

كما أكد على أهمية تقديم مرتكبي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة، كون الإرهاب والتطرف لا يعترفان بالمكان والزمان وهدفهما تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على النسيج الاجتماعي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تندد بانحياز المبعوث الأممي في بيانه بشأن الوضع في البحر الأحمر

الثورة نت/سبأ نددت وزارة الخارجية والمغتربين، بانحياز المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في البيان المنسوب إليه بشأن الوضع في البحر الأحمر. وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن البيان يعكس عدم حيادية المبعوث الأممي الذي تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر والمتمثلة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم الذي لم يحرك ساكنا. وأشارت إلى أن البيان الذي افتقر إلى التوازن والحياد، كان يفترض أن يُعرب عن القلق من العدوان الصهيوني المستمر على اليمن والذي يستهدف أعياناً مدنية لأغنى عنها للسكان المدنيين، كما كان ينبغي أن يتضمن مطالبة الكيان الصهيوني بوقفها. ولفت بيان الوزارة إلى أن هذا البيان جاء بعد يوم واحد من تطرق المبعوث الخاص لذات الموضوع في الإحاطة الشهرية لمجلس الأمن في حين أنه يلوذ بالصمت عندما يُقدم الكيان الصهيوني على استهداف المدنيين والأعيان المدنية في اليمن. وأوضح أن هذا الانحياز هو الذي يجعل صنعاء تجد صعوبة في التعاطي مع مبعوث الأمين العام الذي يتطلب منصبه أن يقف على مسافة واحدة من كل أطراف النزاع لا أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر ، كما أن استمرار تعاطي المبعوث السلبي بل والمنحاز إزاء قضية الشعب اليمني والعدوان الأمريكي، الصهيوني عليه، قد يدفع الحكومة اليمنية إلى تصعيد أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه. وأكدت وزارة الخارجية، مجددا حرصها على حرية وسلامة الملاحة في البحر الأحمر وأن حظر الملاحة البحرية يقتصر على الكيان الصهيوني فقط وجاء بعد عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن فك الحصار المفروض على غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية المستمرة منذ ما يزيد عن 21 شهرا. وأفادت بأن الهدف من هذا الحظر هو الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة ودخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من المجاعة، كما أن صنعاء أوقفت هجماتها عندما تم التوصل لوقف إطلاق النار في غزة واستأنفتها عقب انقلاب الكيان الصهيوني على الاتفاق. وذكّرت الوزارة المبعوث الأممي بأن صنعاء لم تستخدم هذه الورقة بالرغم من تعرضها لعدوان جائر وحصار غاشم منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥. كما أكدت بأن هذا الموقف الديني والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني الذي يباد في غزة، ينسجم مع القانون الدولي الإنساني واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام ١٩٤٩م. وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة. وشددت على ضرورة التزام المبعوث الخاص بولايتة المتمثلة في بذل المساعي الحميدة لتحقيق التسوية السياسية في اليمن والعمل على كل ما من شأنه تمهيد الطريق لهذا الهدف والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتكبدها الشعب اليمني للعام العاشر على التوالي.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يفتتح أكبر ملتقى توظيفي لشباب الصعيد بمشاركة 45 شركة
  • الخارجية الفلسطينية تندد بإرهاب المستوطنين الإسرائيليين
  • وزارة الخارجية تندد بانحياز المبعوث الأممي في بيانه بشأن الوضع في البحر الأحمر
  • «غرفة دبي» و«التجارة الخارجية» تستعرضان مزايا اتفاقيات الشراكة الاقتصادية
  • الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
  • الخارجية والحرس الوطني ينفّذان مهمة إسعاف جوي
  • الصحة تعلن توفير خدمات مبادرة فحص الأمراض المزمنة بمقرها في العاصمة الإدارية بالتزامن مع اليوم العالمي
  • خطة دبي 2033 تستهدف 32 تريليون درهم ومضاعفة التجارة الخارجية
  • تفجير انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية في مقديشو
  • حركة الشباب تتبنى تفجيرا استهدف أكاديمية عسكرية في مقديشو