قائد عسكري بارز في جبهات الحدود ينشق عن قوات التحالف السعودي ويعود إلى صنعاء
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت صنعاء عن استقبال أحد القادة العسكريين البارزين المنشقين عن قوات الحكومة الموالية للتحالف والتي تقاتل دفاعاً عن الجيش السعودي في جبهات الحدود.
وقد عبر الرائد مركي عبدالله قاسم الحسني، الذي كان يعمل في مكتب العمليات التابع لقوة الـ 116 السعودية في جبهة حرض، عن تقديره لقيادة صنعاء على استمرار قرار العفو العام، والذي يتيح الفرصة لكل من يرغب في العودة من صفوف التحالف.
وأكد الحسني على أن اليمنيين المنضوين في صفوف قوات التحالف ما هم إلا أدوات يتم استخدامهم كدروع بشرية لحماية الجيش السعودي، وحثهم على اغتنام فرصة العفو العام والعودة إلى وطنهم.
وأوضح الحسني أن التحالف يستخدم هؤلاء الأفراد في معارك خاسرة، داعياً من لا يزالون في صفوف التحالف إلى استغلال فرصة قرار العفو العام بالعودة وتفويت الفرصة على أعداء الوطن والشعب.
وتأتي هذه الانشقاقات المتتالية في صفوف قوات الحكومة الموالية للتحالف السعودي كدليل على تزايد عدم الرضا عن المشاركة في هذا التحالف، وتؤكد على قوة ووحدة الصف اليمني.
ويستمر توافد العائدين إلى صنعاء، حيث استقبل مركز العائدين في بداية هذا الشهر رئيس أركان الكتيبة الرابعة في اللواء الثالث بالمنطقة الثالثة التابعة للتحالف في محافظة مأرب، إلى جانب مجموعة أخرى من العائدين. وقد تبع ذلك عودة المقدم صلاح محمد المقدشي إلى صنعاء في السابع من يوليو، بعد أن كان يعمل في المواقع التابعة للتحالف في محافظة مأرب.
وفي اليوم التالي، شهدت صنعاء عودة عدد آخر من الأفراد من محافظة مأرب، بالإضافة إلى الإعلامي مراد ثابت يوسف السعيدي، الذي كان يعمل في وسائل إعلام تابعة للتحالف. وتأتي هذه العودة في ظل استمرار قرار العفو العام لقيادة صنعاء الذي يتيح الفرصة لكل من يرغب في العودة من صفوف التحالف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العفو العام
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج.. ويؤكد: مستمرون في خدمة ضيوف الرحمن
أعلنت السعودية نجاح موسم الحج لهذا العام، مؤكدة أن غياب التكدس في المشاعر المقدسة جاء نتيجة للجهود المكثفة، وعلى رأسها الحملة الأمنية والإعلامية الصارمة تحت شعار "لا حج بلا تصريح".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك في الديوان الملكي بقصر منى، ومن بينهم رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، وعدد من الأمراء وكبار الضيوف من دول الخليج، إلى جانب قادة القطاعات العسكرية المشاركة في تنظيم موسم الحج.
وقال ولي العهد في كلمته أمس "ما شهدناه اليوم من نجاح متواصل في خدمة ضيوف الرحمن، يأتي نتيجة لجهود دولتنا المباركة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وسوف نواصل بحول الله وقوته بذل جميع الجهود لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن"، متمنيًا دوام الأمن والاستقرار للمملكة.
وأكد أن السعودية وضعت ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخّرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، مجدداً التأكيد بأن بلاده سوف تواصل في ذلك، مدركةً عِظم المسؤولية وشرف الخدمة.
وذكر ولي العهد السعود " نسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا وعلى سائر بلاد المسلمين والعالم الأمن والاستقرار، وأن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم، وأن يعيدهم إلى أهاليهم سالمين".
أرقام أمنية ضخمة وتأكيد لنجاح الخططمن جانبه، كشف مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، أن عدد المشاركين في تنفيذ الخطط الأمنية لموسم حج هذا العام بلغ 213 ألفًا و323 عنصرًا من القطاعات الأمنية والعسكرية، مؤكدًا أن "خطط أمن الحج نُفذت بنجاح".
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن شلهوب، خلال المؤتمر الصحفي لموسم الحج، أن "عدم وجود تكدس يعود إلى النجاح في إدارة الحشود بالتكامل مع كافة الجهات، مما يعكس التزام الحجاج بالتعليمات والضوابط"، مشيرًا إلى أن "حملة لا حج بلا تصريح، خصوصًا في شقها الإعلامي والأمني، كانت حاسمة في الحد من المخالفات والتكدس".
وكانت السلطات قد شهدت في موسم العام الماضي تكدسًا واضحًا للحجاج، وهو ما دفع إلى إطلاق حملات مبكرة هذا العام للتصدي للحج دون تصريح.
مخالفات وضبط حملات وهميةوفي إطار تطبيق حملة "لا حج بلا تصريح"، أعلن الفريق البسامي في مؤتمر صحفي سابق أنه تم ضبط 252 حملة حج وهمية، و1239 ناقلًا مخالفًا، إلى جانب إعادة أكثر من 269 ألف مقيم لا يحملون تصاريح، وقرابة 76 ألف مخالف لأنظمة الحج.
كما أعادت السلطات 109 آلاف و632 مركبة مخالفة تم ضبطها خلال موسم الحج، في إطار إحكام السيطرة على التنظيم المروري ومداخل المشاعر المقدسة.