37 مليون دولار حصيلة جولات الاستثمار لـ"44.01" لتمكين تطوير التكنولوجيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
◄ تقنية "44.01" تستهدف المساهمة في تحقيق الحياد الصفري 2050
مسقط - الرؤية
أعلنت شركة "44.01"، أمس الإثنين، استكمال جولة تمويل من السلسلة "أ" بقيمة 37 مليون دولار. وعلى الصعيد الدولي، قادت جولة التمويل شركة إكوينور ڤينتشرس بالتعاون مع شروق بارتنرز في الإمارات العربية المتحدة.
وتعد الشركة العمانية لتطوير الابتكار أحد المستثمريين العمانيين.
ويعكس جمع التبرعات الثقة في إمكانات تقنية "44.01" للتعدين وقدرتها على التخلص من ثاني أكسيد الكربون بأمان وبشكل دائم وعلى نطاق واسع. سيمكّن هذا التمويل الشركة من مواصلة تحسين تقنيتها، وتطوير مشاريع تجارية واسعة النطاق، وتوسيع انتشارها على المستوى الدولي.
وقال طلال حسن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "44.01": نؤمن بأن التعدين يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في حماية المناخ ومعالجته. نحن ممتنون لمستثمرينا على التزامهم بهذه المهمة وعلى ثقتهم في تقنيتنا. لقد ألهمنا الأفيوليت العُماني لتأسيس شركة "44.01" قبل أربع سنوات، وأظهرنا كيف يمكننا العمل مع الأفيوليت للمساهمة في حماية بيئة عُمان وتوفير فرص اقتصادية جديدة للسلطنة. نحن ممتنون لكل الدعم الذي نتلقاه هنا في سلطنة عُمان.
وقالت رشا سليمان القائمة بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية لتطوير الابتكار: يسرنا الاستثمار في هذه الشركة العمانية الناشئة والرائدة. نعتقد أن تقنية "44.01" يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في دعم سلطنة عُمان للوصول إلى هدف صافي الصفر، فضلاً عن جذب الاستثمار وفتح آفاق اقتصادية جديدة للبلاد.
وصرّح لارس كليفير رئيس شركة إكوينور ڤينتشرس: تفخر شركة إكوينور ڤينتشرس بالإعلان عن استثمارها في "44.01"، الشركة المتخصصة في تكنولوجيا تعدين ثاني أكسيد الكربون. يمثل هذا الاستثمار خطوة إضافية في التزام إكوينور باختبار واستكشاف الحلول المبتكرة للتخفيف من آثار تغير المناخ. نحن متحمسون لدعم "44.01" في رحلتهم لفتح آفاق جديدة في مجال تعدين ثاني أكسيد الكربون، ونتطلع للعمل معًا لتطوير هذه التقنية والتحقق من إمكاناتها.
وفازت "44.01" بجائزة إيرثشوت (Earthshot) في عام 2022 ضمن فئة "معالجة المناخ"، وتم الإعلان عنها مؤخرًا كواحدة من المرشحين النهائيين لجائزة إكسبرايز (XPRIZE) ضمن أفضل 20 شركة لإزالة الكربون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تغيّر المناخ يُفقد قطاع الزراعة الأوروبي 31 مليار دولار سنويا
أظهر تقرير مدعوم من مؤسسات أوروبية، أن قطاع الزراعة في الاتحاد الأوروبي يخسر في المتوسط 28.3 مليار يورو (31.9 مليار دولار) سنويا بسبب الطقس المتطرف الذي يزداد سوءا بفعل تغير المناخ.
وذكر التقرير، الذي تدعمه المفوضية الأوروبية وبنك الاستثمار الأوروبي، وأعدته شركة هاودن للوساطة التأمينية، أن ما بين 20 و30% فقط من خسائر المزارعين المرتبطة بالمناخ تغطّيه أنظمة التأمين العامة أو الخاصة أو المتبادلة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةlist 2 of 3تحقيق يكشف استثمار صناديق "خضراء" أوروبية بشركات ملوثة للبيئةlist 3 of 3تدهور المناخ يعمق أزمة الشوكولاتة في الاتحاد الأوروبيend of listوتعد معظم هذه الخسائر، التي تعادل 6% من الإنتاج السنوي للمحاصيل والثروة الحيوانية في الاتحاد الأوروبي، غير مؤمّن عليها.
وقال كريستوف هانسن، مفوض الزراعة بالاتحاد الأوروبي: "علينا أن نتخذ إجراءً لتغطية الخسائر المتبقية". وحثّ الدول على استخدام دعمها الزراعي من الاتحاد الأوروبي لمواجهة مخاطر المناخ.
ويتأثر قطاع الزراعة في أوروبا بشدة بتغيرات المناخ، مثل الجفاف والأمطار الغزيرة، كما أنها تفرض ضغوطا شديدة على البيئة، بانبعاثات غاز الميثان التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، والتلوث الناجم عن الأسمدة والاستخدام الصناعي للمياه.
وفي الوقت نفسه، استهدفت جماعات الضغط الزراعية المؤثرة الأجندة الخضراء في أوروبا، فنظمت أشهرا من الاحتجاجات في العام الماضي سعيا إلى إضعاف السياسات البيئية.
إعلانوخلال الأسبوع الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطط لتخفيف بعض الشروط البيئية على إعانات الزراعة في الاتحاد الأوروبي، في حين اقترحت أيضًا قواعد لتسريع التمويل الطارئ للمزارعين المتضررين من الكوارث الطبيعية.
وتشير التوقعات إلى أن خسائر محاصيل المزارعين المتوسطة قد ترتفع بنسبة تصل إلى 66% بحلول عام 2050، ما لم تُتخذ إجراءات أكثر حزما لمواجهة تغير المناخ، وفقًا للتحليل، بينما يُسبب الجفاف حاليا أكثر من نصف إجمالي الخسائر الزراعية.
ومع تضرر جنوب أوروبا خاصة من الجفاف، قال التحليل، إنه بحلول عام 2050، فإن الخسائر السنوية في إسبانيا وإيطاليا فقط قد تصل إلى 20 مليار يورو.
وأكد بنك الاستثمار الأوروبي، الذراع الإقراضية للاتحاد الأوروبي، أن التحليل من شأنه أن يوجه جهوده إلى دعم المزارعين، والتي تشمل تمويل الاستثمارات مثل الري، وتوفير القروض والضمانات.
وقالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، إن المخاطر المناخية "تشكل مصدرا متزايدا لعدم اليقين بشأن إنتاج الغذاء. ويُعدّ التخفيف من هذه المخاطر من خلال آليات التأمين وتقليل المخاطر أمرا أساسيا لدعم الاستثمارات".
وحسب مسودة مسربة لإستراتيجية المياه التي تتبناها المفوضية الأوروبية أوردتها وكالة رويترز الأسبوع الماضي، يخطط بنك الاستثمار الأوروبي أيضا لزيادة إنفاقه على مشاريع المياه، وهي خطوة قد تفيد المزارعين الذين يكافحون في أحد أكثر أشهر الربيع جفافا منذ قرن، وفق التقديرات.
ومن المتوقع أن يُفاقم تلوث الوقود الأحفوري ظروف الجفاف في أجزاء من أوروبا، حيث يشهد البحر الأبيض المتوسط جفافا سريعا، بينما تشهد مناطق أخرى تغيرات متباينة.
ورغم بعض الفوائد التي تعود على المزارع في شمال أوروبا، من المتوقع أن يُسفر مزيج الحرارة والجفاف عن "خسائر فادحة في الإنتاج الزراعي" في معظم المناطق الأوروبية هذا القرن، وفقًا لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
إعلان