رئيس وزراء النيجر يكشف عن طلب عاجل لقادة الانقلاب من ايكواس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صرح رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو، أن قادة الانقلاب العسكري طلبوا طلبا عاجلا من قادة ايكواس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر محمود، أن قادة الانقلاب طالبوا وفد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "العودة" إلى نيامي، في مقابلة أجرتها معه شبكة "تي في 5 موند".
وقال محمدو إن "المجلس العسكري طلب من وفد إيكواس العودة"، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد "سيكونون في نيامي على الأرجح الإثنين أو الثلاثاء".
وقال محمدو بهذا الصدد "لم يخب أملنا، لأن هدفنا ليس التدخل العسكري، هدفنا ترميم الديمقراطية وخروج الرئيس بازوم من الحجز".
وأشار إلى اشتداد شروط احتجاز الرئيس المعتقل منذ الانقلاب في 26 يوليو مع ابنه وزوجته، مضيفا: "قطعوا عنهم الكهرباء وقطعوا عنهم الماء..لكن لا يزال التفاوض ممكنا".
وغادر وفد دول غرب إفريقيا الذب كان قد وصل، مساء الخميس، إلى نيامي، غير أنه غادر بعد بضع ساعات بدون أن يلتقي أيا من قائد المجموعة العسكرية التي نفذت الانقلاب عبد الرحمن تياني أو الرئيس المخلوع محمد بازوم.
أعلنت المنظمة في بيان أنها ستعقد "قمة استثنائية جديدة" الخميس في أبوجا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثناء الانقلاب العسكري التدخل العسكري المجلس العسكري رئيس وزراء النيجر
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسية تلاحق رئيس وزراء فرنسا في ألمانيا
باريس
يخضع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الأربعاء، لاستجواب من قبل لجنة برلمانية بشأن مزاعم اعتداءات جنسية وجسدية استمرت لعقود في مدرسة كاثوليكية خاصة قرب مدينة باو جنوب غرب فرنسا، وسط اتهامات له بإخفاء معلومات تتعلق بالقضية.
ويُتوقع أن يواجه بايرو، وهو شخصية سياسية بارزة في المنطقة، أسئلة حول مدى معرفته بالانتهاكات التي يُزعم أنها وقعت في مدرسة نوتردام دي بيثارام، والتي التحق بها عدد من أبنائه، وكان يشغل منصب عمدة مدينة باو منذ عام 2014، إلى جانب خبرته السابقة كوزير للتعليم في الفترة من 1993 إلى 1997.
ومنذ فبراير 2024، قُدمت أكثر من 200 شكوى رسمية ضد قساوسة ومشرفين بالمدرسة، بينها عشرات من حالات الاغتصاب، بحسب متحدث باسم مجموعة من الضحايا.
وكان بايرو قد صرح أمام الجمعية الوطنية بأنه لم يعلم بهذه الانتهاكات إلا مؤخرًا، لكنه عاد لاحقًا وأقر بأنه كان على علم بواقعة ضرب في عام 1996 عندما كان وزيرًا للتعليم، وأمر حينها بإجراء تحقيق داخلي، ما أثار اتهامات من معارضيه بالكذب على البرلمان.