تفاصيل طرح مطار الغردقة للشراكة مع القطاع الخاص بنهاية عام 2025
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
اتجهت الأنظار إلى مطار الغردقة الدولي بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت ببدء طرح الغردقة الدولي للشراكة مع القطاع الخاص قبل نهاية عام 2025، حيث ترسّخ في اعتقاداتهم أن طرح هذا المطار أمام القطاع الخاص سيكون نقطة انطلاق جديدة في قطاع الطيران المصري، بحيث تعيد رسم خريطة إدارة وتشغيل المطارات وتمهّد لتجربة موسّعة تطال باقي المطارات في المستقبل القريب.
ويعد مطار الغردقة أول الخطوات المرسومة لإنجاح هذا التحول كونه أحد أكثر المطارات المصرية حركة ونموا ويخدم منطقة البحر الأحمر ذات الجذب السياحي الكبير، حيث يعد ثاني أكبر مطارات مصر بعد مطار القاهرة من حيث عدد الرحلات والركاب.
وهناك أمل كبير معقود على طرح هذا المطار كنموذج أولي لتقييم آليات الشراكة واختبار جدوى تطبيقها على مطارات أخرى مثل شرم الشيخ والأقصر ومطارات في صعيد مصر.
إشراك القطاع الخاص في تطوير المطاراتوشدد الرئيس السيسي على ضرورة تسريع إجراءات إشراك القطاع الخاص في إدارة المطارات وتطويرها، وأيضا ببدء تجربة أولى من خلال طرح مطار الغردقة كنموذج تطبيقي قبل نهاية العام الجاري، وكلف الرئيس الحكومة بسرعة الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية لإدارة وتشغيل 11 مطارا مصريا بالشراكة مع القطاع الخاص بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية IFC التابعة للبنك الدولي على أن يتم الإعلان عنها رسميًا قبل نهاية صيف 2025.
رؤية شاملة للنهوض بقطاع الطيران المدنيولا يمكن تناسي الرؤية الاستراتيجية الشاملة للنهوض بقطاع الطيران المدني بشكل عام، والتي تشمل الملاحة الجوية، وأسطول الطائرات، وتطوير المطارات، وتنمية قدرات العنصر البشري، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز كفاءة القطاع، وزيادة طاقته الاستيعابية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، دعمًا لمستهدفات الدولة في رفع أعداد السائحين إلى 30 مليون سائح.
كما وجّه الرئيس بالمضي قدما نحو تطوير المطارات وفق أحدث الأساليب، وطرح مطار الغردقة للشراكة مع القطاع الخاص بنهاية عام 2025.
اقرأ أيضاًمطار الغردقة الدولي يُطلق خدمة جديدة لذوي الهمم
جمارك مطار الغردقة الدولي تحبط محاولة تهريب كمية من مخدر الماريجوانا
رئيس القابضة للمطارات يتابع سير العمل والخدمات المقدمة للركاب بمطار الغردقة الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مطار الغردقة الرئيس عبد الفتاح السيسي الطيران المدني الملاحة الجوية قطاع الطيران المدني إشراك القطاع الخاص في تطوير المطارات مطار الغردقة الدولی مع القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تتفقد جامع مطار حمد الدولي ومرافقه ومصليات صالات الترانزيت
في إطار حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على متابعة جاهزية المساجد والمصليات في مختلف المواقع الحيوية بالدولة، وتوفير بيئة روحية متكاملة لراحة المصلين، قام وفد من الوزارة بزيارة ميدانية تفقدية إلى جامع مطار حمد الدولي ومرافقه الملحقة، شملت قاعة الصلاة الرئيسية وغرف الصلاة، كما شملت الزيارة تفقد المصليات المنتشرة في صالات الترانزيت والاطلاع على جاهزيتها وتوفر كافة الخدمات بها.
وقد مثّل الوزارة في هذه الزيارة السيد محمد يوسف آل إبراهيم، مدير إدارة الشؤون الهندسية، الذي قام بجولة شاملة للوقوف على مدى جاهزية المرافق والخدمات المرتبطة بالمسجد، بما في ذلك نظافة المصليات، وسلامة التجهيزات، وكفاءة الخدمات المقدمة للمسافرين والمصلين على حد سواء.
بيئة روحية متكاملة
وأكد الوفد خلال الزيارة أهمية الحفاظ على التنظيم داخل مرافق العبادة في المطار، مشيدين بمستوى الجاهزية وحسن الترتيب الذي يعكس تنسيقاً مستمراً بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجهات المعنية في مطار حمد الدولي، بما يسهم في توفير بيئة روحية ملائمة تُعين المصلين على أداء عباداتهم بطمأنينة وخشوع.
كما تم خلال الزيارة الإشارة إلى أهمية المتابعة الدورية والتقييم المنتظم لهذه المرافق الحيوية، التي تمثل نموذجاً لتكامل الخدمات الدينية في أحد أبرز المرافق الوطنية، وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الخدمات الدينية داخل المطار، تم تزويد الجامع الرئيسي والمصليات في صالات المسافرين بنسخ من مصحف قطر، وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى توفير نسخ معتمدة وعالية الجودة من المصحف الشريف، بما يسهم في تهيئة بيئة روحية متكاملة تلبي احتياجات المصلين من المسافرين والعاملين على حد سواء.
التزام دائم بخدمة بيوت الله ورعايتها
وتأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة الزيارات الميدانية التي تنفذها الوزارة للتأكد من جاهزية بيوت الله في مختلف أنحاء الدولة، وتُجسد التزام وزارة الأوقاف برسالتها في رعاية المساجد وتهيئتها بما يحقق رسالتها الدينية والمجتمعية.
بيئة إيمانية تُلبي تطلعات العُمّار
وتؤكد وزارة الأوقاف أن جهودها لا تقتصر على بناء المساجد فقط، بل تمتد إلى تهيئتها بصورة تليق بمكانة بيوت الله واحتياجات عُمّارها، عبر توفير المرافق المساندة، والعناية بالنظافة، والتكييف، وسلامة المرافق، بما يُهيّئ للمصلين أجواءً روحية تُعينهم على العبادة، خاصة في الأماكن العامة والمواقع ذات الكثافة العالية مثل المطار.
وتجسد هذه الجهود اهتمام الدولة الكبير ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمساجد ومرتاديها، باعتبارها أماكن للعبادة، ومنارات للهداية، ومراكز إشعاع ديني وأخلاقي وثقافي، ومرتكزاً أساسياً في منظومة القيم المجتمعية في دولة قطر.
الجدير بالذكر أن إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة تختص بمجموعة من المهام الحيوية، من بينها توفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها.