هل ساعد ترامب الشاب الذي حاول اغتياله باستخدام السلاح الشهير؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
في حدثٍ أثار ردود فعل واسعة، جذبت محاولة اغتيال دونالد ترامب، المرشح الرئاسي السابق للحزب الجمهوري، الانتباه إلى نقاش دائر حول حقوق وسياسات حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة.
ومع اقتراب الانتخابات القادمة، تكثّفت الجهود للتأكيد على دور التعديل الثاني من الدستور الأمريكي الذي يكفل حق المواطنين في حيازة وحمل السلاح.
الحادثة والتفاصيل
وقعت المحاولة الاغتيالية أثناء تجمع سياسي لترامب في بتلر، بولاية بنسلفانيا، حيث تم العثور على بندقية من طراز AR-15 بالقرب من المشتبه به.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، كانت البندقية التي استخدمها المهاجم تابعة لوالده، الذي اشتراها بشكل قانوني.
فالبندقية AR-15، التي تشبه بنيوية M-16 العسكرية، أصبحت رمزًا لحقوق السلاح في أمريكا وشهدت استخدامها في حالات عديدة من إطلاقات النار الجماعية التي هزت البلاد، مما أثار تساؤلات واسعة حول استخدام الأسلحة النارية في المجتمع المدني.
ردود الأفعال والسياسات
بعد الحادثة، أعرب ترامب عن دعمه الكامل للتعديل الثاني، وحث أنصاره على التصويت للحفاظ على حقوق حيازة السلاح. ومن جهتها، تبنت إدارة بايدن سياسات أشدّ في التحكم بحيازة الأسلحة، ما أثار انقسامًا بين السياسيين والمواطنين حول السبل الأمثل للحد من جرائم العنف المسلح.
الجدل العام
وباتت البندقية AR-15 محط جدل دائم في الولايات المتحدة، حيث يرى البعض أنها ضرورية لحماية النفس والحريات الفردية، بينما يعتبرها آخرون سلاحًا غير مناسب للاستخدام المدني ويدعون إلى تشديد الرقابة عليها.
وتظل قضية حيازة السلاح وسياساتها موضوعًا لجدل دائم في الساحة السياسية الأمريكية، مما يتطلب من القادة السياسيين إيجاد توازن بين حقوق المواطنين وضمان الأمن العام.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية، يبقى السؤال حول مستقبل السياسات المتعلقة بالسلاح محوريًا في النقاش العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة استخدام دونالد ترامب مرشح طلاق المجتمع المدني المجتمع محاولة اغتيال ترامب بنسلفانيا المرشح بندقية حمل السلاح ثأر الدستور الأمريكي حيازة السلاح محاولة الاغتيال ولاية بنسلفانيا المرشح الرئاسي السابق جرائم العنف اغتيال دونالد ترامب الانتخابات القادمة المرشح الرئاسي
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أعلم ما الذي كان يفعله إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعي في مار إيه لاغو (فيديو)
#سواليف
نفى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب في تصريح صحفي مساء الخميس، علمه بما كان يفعله #جيفري إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعه في #مارالاغو بولاية #فلوريدا.
وردا على سؤال طرحته صحفية خلال مؤتمر صحفي قالت فيه: ” قلت إن جيفري إبستين سرق أشخاصا من مارالاغو في ذلك الوقت، هل كنت تعلم لماذا كان يأخذ هؤلاء الشابات ومنهن فرجينيا جوفري؟”، قال ترامب: “كنت أعتقد فعلا أن نشرة أخبار ABC الكاذبة ستطرح بالذات هذا السؤال وهو من أسوأ الأسئلة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “لا، لم أكن أعرف.. لا أعرف السبب حقا.. لكنني قلت إذا كان قد أخذ أي شخص من مارالاغو، فهو أو أي كان ما يفعله بهم لم يكن ليعجبني.. طردناه وقلنا له لا نريدك في هذا المكان”.
مقالات ذات صلةوصرح بأن هذه قصة معروفة منذ سنوات عديدة، مردفا بالقول: “آه.. لا يعجبني ما كان يفعله”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأنه أنهى صداقته مع المتحرش بالأطفال جيفري إبستين لأنه “سرق” الضحية القاصر فرجينيا جوفري من منتجعه في مار لاغو بولاية فلوريدا.
وفي حديثه على متن الطائرة الرئاسية في أثناء عودته من عطلته التي استمرت خمسة أيام في اسكتلندا، سُئل ترامب عن التعليقات التي أدلى بها خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أفاد فيها بأنه منع رجل الأعمال من دخول ناديه في بالم بيتش بسبب توظيفه أشخاصا يعملون لديه.
وأكد أن إبستين “أخذ منه الأشخاص الذين كانوا يعملون معه”، وأنه فعل ذلك مرة أخرى على الرغم من تحذير ترامب له من استقطاب عمال مار إيه لاغو.
وعندما سئل ترامب أكثر حول ما إذا كان العمال الذين استدرجهم إبستين يشملون فرجينيا لويز جوفري وهي عاملة حمام سباحة في مار إيه لاغو تم تجنيدها وإعدادها من قبل غيسلين ماكسويل مساعدة إبستين، واغتصبها الأخير في مناسبات عديدة بعد أن تم تعيينها ظاهريا كـ “مدلكة”، أكد ترامب أن الموظفين الذين كانوا عاملين في خلال النزاع الذي أدى إلى نهاية صداقته مع إبستين شملوا شابات.
وصرح الرئيس الأمريكي: “قلت له اسمع.. لا نريدك أن تأخذ موظفينا.. سواء كانوا في منتجع صحي أم لا.. لا أريدك أن تأخذهم.. بعد ذلك بوقت قصير كرر فعلته.. وقلت له ارحل من هنا”، مشيرا إلى أن إبستين “سرق” عمال منتجعه الصحي.
وألح الصحفيون المرافقون على ترامب بالسؤال عن جيوفري التي انتحرت في وقت سابق من هذا العام والتي يقال إن إبستين استدرجها إليه، فأجاب: “أعتقد أنها كانت تعمل في المنتجع.. أعتقد ذلك.. أعتقد أنها كانت واحدة من بينهن.. نعم، لقد سرقها”.
وأضاف ترامب أن جيوفري التي اتهمت أيضا رجالا أقوياء آخرين باغتصابها خلال الفترة التي ارتبطت فيها بإبستين، “لم تكن لديها أي شكاوى بشأنه”.