صحيفة: إسرائيل ناقشت مع مصر انسحاب قواتها من محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل ومصر ناقشتا بشكل خاص انسحابًا محتملًا للقوات الإسرائيلية من حدود غزة مع مصر كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
جاء ذلك نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي غربي كبير، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وأضافت نيويورك تايمز أن استعداد إسرائيل للقيام بذلك يمكن أن يزيل إحدى العقبات الرئيسية أمام الهدنة مع حماس، التي قالت إن انسحاب إسرائيل من المناطق بما في ذلك الحدود شرط أساسي لوقف إطلاق النار.
ويبدو أن المفاوضات بشأن الهدنة اكتسبت زخما في الأيام الأخيرة، ولكن لا تزال هناك عدة نقاط خلافية، الأول يتعلق بطول الهدنة، فحركة حماس تريد وقفاً دائماً لإطلاق النار، في حين تريد إسرائيل أن يكون مؤقتاً.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سيطر على الحدود الجنوبية لغزة، أي معبر رفح ومحور فيلادلفيا، خلال شهري مايو ويونيو.
وأدى ذلك إلى توتر العلاقات مع مصر، التي حذرت من أن العملية ستسبب ضررا كبيرا ويمكن أن تهدد الأمن القومي المصري، بحسب ما ذكرت نيويورك تايمز.
وتتردد إسرائيل في الانسحاب لأنها تقول إن ذلك سيسهل على حماس إعادة تجديد ترسانتها وإعادة بسط سلطتها على غزة.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان يوم الجمعة، إنه "يصر على بقاء إسرائيل على محور فيلادلفيا".
لكن في مناقشات خاصة أجريت الأسبوع الماضي مع الحكومة المصرية، أشار مبعوثون إسرائيليون كبار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للانسحاب إذا وافقت مصر على إجراءات من شأنها منع تهريب الأسلحة على طول الحدود، وفقًا للمسؤولين الثلاثة.
وقال المسؤولون إن الإجراءات المقترحة تشمل تركيب أجهزة استشعار إلكترونية على طول الحدود يمكنها اكتشاف الجهود المستقبلية لحفر الأنفاق، بالإضافة إلى بناء حواجز تحت الأرض لمنع بناء الأنفاق.
وطلب الثلاثة عدم الكشف عن هويتهم من أجل التحدث بحرية أكبر عن فكرة لم تؤيدها إسرائيل علناً.
وفي العلن، نفت كل من إسرائيل ومصر تأكيد وجود المحادثات.
فالائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو يحتاج إلى دعم المشرعين المعارضين لأي هدنة من شأنها أن تبقي حماس في السلطة، وقد تنهار حكومته إذا اعترف بما يناقشه مبعوثوه على انفراد.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية ورويترز قد أوردت لأول مرة عن المحادثات الأسبوع الماضي؛ وسارع نتنياهو إلى رفض التقارير ووصفها بأنها "أخبار كاذبة تمامًا".
لكن وزير دفاع نتنياهو، يوآف غالانت، كان قد اقترح في بيان منفصل في وقت سابق من الأسبوع أن إسرائيل يمكن أن تنسحب في ظل ظروف معينة.
وأضاف: "المطلوب حل يوقف محاولات التهريب ويقطع الإمدادات المحتملة عن حماس، ويمكّن من انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي".
وعندما طلب منه التعليق يوم الاثنين، أحال مكتب نتنياهو صحيفة نيويورك تايمز إلى البيان السابق لرئيس الوزراء. ورفضت الحكومة المصرية التعليق.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد قالت قناة تلفزيونية مصرية حكومية، نقلاً عن مسؤول مصري لم يذكر اسمه، يوم الجمعة إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود – لكنها لم تصل إلى حد نفي أن المسؤولين الإسرائيليين والمصريين ناقشوا الأمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي معبر رفح مصر الأمن القومي المصري غزة محور فيلادلفيا الحكومة المصرية نتنياهو غالانت محاولات التهريب مصر وإسرائيل علاقات مصر وإسرائيل محور فيلادلفيا الأمن القومي المصري إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي معبر رفح مصر الأمن القومي المصري غزة محور فيلادلفيا الحكومة المصرية نتنياهو غالانت محاولات التهريب أخبار إسرائيل نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
مؤتمر نيويورك: اقامة دولة فلسطينية خلال 15 شهرا
#سواليف
كشفت مسودة البيان الختامي لمؤتمر #حل_الدولتين الذي عقد في #نيويورك ان المشاركين فيه شددوا على ضرورة “إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين”.
وجاء في مسودة البيان أنه “لا يمكن للحرب والاحتلال والنزوح تحقيق السلام”، مضيفةً أن “حل الدولتين هو السبيل لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين”، ومشيرةً إلى أن “إقامة #دولة_فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.
وأضاف المشاركون في المؤتمر: “التزمنا باتخاذ خطوات محددة زمنياً لتنفيذ حل الدولتين”، مشيرين إلى أن “الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية هو 15 شهراً”.
مقالات ذات صلةوشددت المسودة على ضرورة “تأمين اليوم التالي للفلسطينيين والإسرائيليين”، مضيفةً أنه “بغياب حل الدولتين سيتعمق الصراع”، ودعت المسودة إسرائيل إلى “إصدار التزام علني بحل الدولتين”.
وأشارت إلى “رفض التهجير القسري للفلسطينيين” ودعت إسرائيل إلى “إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين”.
كما جاء فيها أنه “يجب إنهاء حرب غزة الآن”، مشيرةً إلى “الاتفاق على إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة”.
وشددت على أنه يتوجب على حركة حماس “الإفراج عن الأسرى وإنهاء حكمها في غزة”، مدينةً “هجمات حماس في 7 تشرين الأول وهجمات إسرائيل ضد المدنيين” ومذكرةً بأن “أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي”.
كما شددت المسودة على “رفض استخدام التجويع كوسيلة للحرب في غزة”، مضيفةً: “طالبنا بتقديم مساعدة إنسانية فورية ودون عوائق لقطاع غزة”.
وأكدت المسودة إلى أن المشاركين في المؤتمر يدعمون “إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار غزة”، مضيفةً: “على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية توفير الموارد لدعم إعمار غزة”.
وتابعت: “يجب إنشاء لجنة انتقالية في غزة فورا تحت مظلة السلطة الفلسطينية”، معبرةً عن تأييدها “التنفيذ العاجل للخطة العربية لإعادة إعمار غزة”.
ورحبت المسودة بـ”سياسة دولة واحدة وسلاح واحد للسلطة الفلسطينية”، مشددةً هاة ضرورة “نزع سلاح حماس بالكامل وتسليم أسلحتها للأمن الفلسطيني”.
كما رجبت بـ”التزام الرئيس الفلسطيني بإجراء انتخابات عامة خلال عام”. وشددت على أن “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية”.
وأشارت المسودة إلى أن “دور الأونروا حالياً لا غنى عنه”، مضيفةً أن “الأونروا ستسلم خدماتها للسلطة بعد حل عادل لأزمة اللاجئين”