وجه اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة بتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات بكافة القرى والمدن وأماكن التجمعات بصفة دورية لافتا إلى ان تقييم الأداء يعتمد على الارتقاء بمنظومة النظافة وتمهيد الطرق وتجميل الشوارع والميادين وتوفير بيئة نظيفة للمواطنين حرصا على صحتهم.

وفي هذا الإطار نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط حملة نظافة مكبرة بالمدينة شملت شارع الصفصافة، حيث تم رفع كفاءة مستوى النظافة وتمهيد شارع الصفصافة من ناتج أعمال تركيب خط طرد الصرف الصحى الرئيسى، و رفع كفاءة مستوى النظافة وتمهيد الشوارع بين العمائر السكانية بعرب الزينة بحى شرق المدينة، بالإضافة إلي رفع كفاءة الشوارع الداخلية والمداخل والمخارج وعلى الطرق بأحياء المدينة وقرى الوحدة المحلية.

وفى استجابة سريعة لشكاوى المواطنين نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني مزار حملة مكثفة لرفع تراكمات المخلفات بقطعة أرض تابعة لهيئة الأبنية التعليمية بقرية بردونة، بالإضافة إلي حملات رفع كفاءة مستوى النظافة بأحياء شرق وجنوب وشوارع المدينة، مع رفع نقاط التجميع للمخلفات و كنس الشوارع وتفريغ صناديق المخلفات لتحسين منظومة النظافة، إلى جانب استخدام المكنسة الآلية فى شفط الأتربة بشارعي الحرية والبحر حفاظا علي الصحة العامة والبيئة.

كما نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا حملات مكثفة للنظافة ورفع التراكمات أولاً بأول من نقاط التجمع ونقلها إلى الظهير الصحراوى الغربى للحفاظ على سلامة المواطنين، حيث تم رفع ما يقرب من ٢٥٠ طن من المخلفات الصلبة والقمامة من المقلب الوسيط لمدينة المنيا ونقلها إلى الظهير الصحراوى الغربى، بالإضافة إلي تكثيف حملات النظافة بالكورنيش وشوارع وأحياء المدينة.

كما نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاي، حملات نظافة بعدد من الوحدات القروية شملت ( بردنوها، إبوان، منبال، أبو عزيز، حلوة) وتم رفع المخلفات من نقاط تجميعها بالقري والتوابع ونقلها الي المقلب الرئيسي حفاظاً على صحة المواطنين وللحد من انتشار الأمراض.

فيما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوقرقاص بحملة نظافة مكبرة تم خلالها رفع ما يقارب من 90 مخلفات وأتربة وتقليم أشجار بالشوارع والميادين، والقرى المحيطة، و تنظيف الطرق الفرعية والشوارع وتسويتها وتهيئتها لتسهيل حركة المواطنين والسيارات، وذلك في إطار تحسين البيئة ورفع مستوى النظافة لتوفير بيئة صحية للمواطنين.

وفى مركز مغاغة، نفذت حملات نظافة مكثفه شملت طرق قرى (شم - دير الجرنوس - بنى خالد ) و خلال الحمله تم رفع مخلفات وتراكمات موجودة بأماكن التجميع اليومية بشوارع القرى ونقلها إلى الظهير الصحراوى، و تم تمهيد الطرق ورفع الأتربه وقص وتهذيب الأشجار علي جانبي الطريق، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين وتوفير بيئة صحيه لهم.

وتمكنت الوحدة المحلية لمركز ملوى، حملات مكبرة بشوارع وأحياء المدينة إلى جانب القرى التسع (المعصرة ـ البرشا ـ نواى ـ دروة ـ تندة ـ قلندول ـ الروضة ـ إبشادات ـ تونا الجبل)، حيث تم رفع المخلفات الصلبة وتراكمات القمامة وفضلا عن تمهيد وتسوية الشوارع بالجليدر باستخدام معدات الوحدات القروية خلال الفترة الصباحية والمسائية، وتم نقل المخلفات والتراكمات للمقلب العمومي بالظهير الصحراوى حرصا على النظافة العامة، وخلق بيئة صحية نظيفة.

وفى مركز ديرمواس، نفذت أعمال النظافة العامة ورفع الاشغالات والمخلفات بشارع الجيش ومتفرعاته ومحيط لجان امتحانات الثانوية العامة، وطريق مصر أسوان الزراعي وقرى (نزلة البدرمان- تل بني عمران- دلجا) وترعتى البدرمانية و بحر يوسف، بالإضافة إلى تمهيد وتسوية الطرق بقرى منشأة سمهان و كفر خزام، للحفاظ على المظهر الجمالى و الحضاري للمدينة وخلق سيولة مرورية وبيئة صحية ونظيفة للمواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا حملات نظافة بيئة نظيفة الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة مستوى النظافة رفع کفاءة تم رفع

إقرأ أيضاً:

كيف حوَّلت الدول المتقدمة المخلفات إلى ثروة؟

عباس المسكري

في عالمٍ باتت فيه التحديات البيئية تتعاظم يومًا بعد يوم، لم تعد النفايات تُعدّ مجرد مخلفات تُلقى جانبًا أو تُوارى في باطن الأرض، بل تحوّلت في بعض الدول إلى مورد اقتصادي ثمين، يُستثمر بذكاء ويُدار باحتراف، وفي طليعة هذه الدول، تقف الدول المتقدمة شاهدةً على نجاح تجربة فريدة، تمزج بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي، وتفتح بابًا واسعًا للاستثمار الأخضر.

ففي مراكز التسوق الكبرى هناك، لا يقتصر الأمر على عرض البضائع وتنظيم المتاجر، بل تمتد المسؤولية لتشمل البيئة نفسها، وتُوضع في هذه المراكز مكائن ذكية صُممت خصيصًا لجمع المخلفات، وقد تم تخصيصها بعناية لاستقبال الزجاجات البلاستيكية، والعلب المعدنية، ومخلفات الكرتون، وهذه الآلات التي تبدو للوهلة الأولى بسيطة في فكرتها، تُعدّ ثمرة تفكير مستقبلي يربط التكنولوجيا بالسلوك الإنساني، ويمنح كل شخص فرصة لأن يكون شريكًا في إنقاذ البيئة، دون أن يُكلفه ذلك جهدًا يُذكر.

يقوم الفرد بوضع مخلفاته المفروزة داخل الآلة، لتقوم الأخيرة بفرزها ووزنها وإصدار وصل إلكتروني أو ورقي يحمل قيمة رمزية، تُحسب بناءً على كمية المخلفات المدخلة ونوعها. اللافت أن هذا الوصل ليس مجرد مكافأة شكلية، بل يمكن استبداله مباشرة بمنتجات من نفس المركز التجاري، أو استخدامه كرصيد مالي مخفّض، ما يجعل من إعادة التدوير تجربة مفيدة على المستويين الشخصي والعام.

لقد أثبتت هذه المبادرة جدواها الفعلية، ليس فقط من حيث تقليص حجم النفايات العشوائية أو رفع نسب التدوير، بل في ترسيخ ثقافة جديدة تقوم على الشراكة البيئية بين المواطن والمؤسسة. فالأفراد باتوا أكثر وعيًا بقيمة ما يلقونه في سلة المهملات، والشركات الخاصة التي استثمرت في هذه المكائن وجدت في هذه المنظومة فرصة لجمع مواد أولية قابلة للبيع، وبناء صورة مجتمعية إيجابية تُعزّز من حضورها كمؤسسات مسؤولة.

ومن اللافت أن هذه التجربة، رغم بساطتها الظاهرة، تعتمد على رؤية اقتصادية دقيقة، فهي لا تكتفي بتحقيق الربح المادي من المواد المعاد تدويرها، بل تُسهم في تخفيف الضغط على البلديات، وتقليل استخدام المواد الخام، وتوفير الطاقة، وكل ذلك يصب في خانة التنمية المستدامة التي تسعى إليها معظم دول العالم اليوم.

وفي ظل هذا النموذج المتكامل، تبرز تساؤلات مشروعة، لماذا لا نبدأ بتطبيق مثل هذه المبادرات في مدننا؟ ألا نملك الموارد والبنية التحتية والمراكز التجارية الكبرى؟ أليست الشركات المحلية قادرة على المساهمة في هذا التغيير الحضاري الذي لا يخدم البيئة فحسب، بل يعزز قيمة المسؤولية المجتمعية لديها؟

إن الخطوة الأولى قد لا تكون سهلة، لكنها بالتأكيد ليست مستحيلة، فحين تتحوّل المخلفات إلى قيمة، ويتحوّل السلوك اليومي البسيط إلى فعل بيئي راقٍ، نكون قد بدأنا بالفعل في إعادة تشكيل علاقتنا مع هذا الكوكب. وبين ركام النفايات، قد يختبئ ذهبٌ لا يُقدّر بثمن، ينتظر فقط من يمدّ يده إليه بفكرٍ واعٍ ونية خالصة.

ومن هنا، فإن الأمل معقود على الجهات المختصة في السلطنة، للنظر بعين الجدّ إلى مثل هذه النماذج العالمية التي أثبتت نجاحها، وتبنّيها بفكر وطني خالص، يُراعي خصوصية المجتمع ويستثمر في وعيه المتزايد بالقضايا البيئية ، بل إن من الجدير التفكير في تأسيس شركة مساهمة عامة تُعنى بإدارة تدوير المخلفات بشكل مبتكر، يكون لها فروع في مختلف محافظات السلطنة، وتتولى مسؤولية بناء منظومة تدوير حديثة ترتكز على التكنولوجيا والتحفيز المجتمعي، وتشرك القطاعين العام والخاص في تحقيق بيئة أكثر نقاءً، واقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة ، إننا بحاجة اليوم إلى مبادرات لا تنتظر التغيير، بل تصنعه.

مقالات مشابهة

  • ضبط كميات من الدقيق والبنزين في حملات تموينية مكثفة بالأقصر
  • حملات تفتيش مكثفة على المنشآت السياحية بجنوب الغردقة
  • استمرار حملات النظافة ورفع الإشغالات والتعديات بزهور بورسعيد
  • حملات رقابية مكثفة على الأسواق والمخابز ومحال زيوت السيارات بالإسكندرية
  • انتشار البرباشة بشوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • حملات مكثفة لرصد المخالفات المرورية بالطرق السريعة
  • رفع إشغالات وإزالة تعديات بإهناسيا في بني سويف استعدادا لانتخابات الشيوخ
  • قوات الدفاع المدني تنظم حملة كبري لاصحاح البيئة وإزالة المخلفات والانقاض بالخرطوم2
  • مصر تواصل دعمها الأمني للفلسطينيين: تدريب قوات السلطة لتمهيد إقامة الدولة المستقلة
  • كيف حوَّلت الدول المتقدمة المخلفات إلى ثروة؟