#سواليف
عبر الأسطورة الأرجنتيني ليونيل #ميسي، عن امتنانه لكل من دعم منتخب بلاده وما زال يقف وراء مشروعه الكبير، عقب التتويج بلقب كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كوبا أمريكا 2024”.
واحتفظ #منتخب_الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا للنسخة الثانية على التوالي، ليحصل عليه للمرة الـ16 في تاريخه، وينفرد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزا بالبطولة، الذي كان يتقاسمه مع نظيره الأوروغواياني.
وكشف ميسي، عن تفاصيل إصابته التي تعرض لها في مواجهة نهائي كوبا أمريكا، أمام كولومبيا والتي انتهت بهدف دون رد.
مقالات ذات صلة برشلونة يفقد نجمه حتى نهاية العام 2024/07/16وأصيب الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات في كاحله عند الدقيقة 36 من المباراة النهائية ضد كولومبيا، ولكنه واصل القتال حتى الدقيقة 66 عندما غادر الملعب باكيا وهو يعرج، قبل أن يضع كيسا من الثلج على كاحله المتورم على مقاعد البدلاء.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم منشورا لميسي على حسابه في “إنستغرام”، حيث قال: “لقد انتهت بطولة (كوبا أميركا)، وأول شيء أريده هو أن أشكر الجميع على الرسائل والتحيات”.
وأضاف ميسي: “إنني بخير والحمد لله، وأتمنى أن أتمكن من العودة إلى الملعب مرة أخرى قريبا. وأستمتع بما أحب أن أفعله أكثر”.
وأوضح ميسي: “أنا سعيد للغاية، خصوصاً أننا حققنا الهدف الذي كان لدينا”.
وعقب تتويجه بلقب “كوبا أميركا”، بات ميسي أكثر لاعبي كرة القدم تتويجا بالألقاب في تاريخ كرة القدم، بعدما حصد لقبه الـ45 في مشواره الحافل على مستوى الأندية والمنتخبات، متفوقا على النجم البرازيلي المعتزل داني ألفيش، زميله السابق في فريق برشلونة الإسباني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ميسي منتخب الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
وفاة مستوطن بعد شهر من إصابته بصاروخ إيراني خلال حرب الـ 12 يوما
توفي مستوطن إسرائيلي، متأثراً بجروحه التي أصيب بها إثر سقوط صاروخ إيراني على منزله في مدينة رحوفوت الواقعة وسط الأراضي المحتلة، بعد أكثر من شهر من تلقيه العلاج في مستشفى كابلان بالمدينة.
وكان الرجل قد تعرض لإصابات خطيرة أثناء سقوط الصاروخ الذي ضرب منزله في فجر 15حزيران / يونيو الماضي، حيث وقع الهجوم ضمن وابل من الصواريخ الباليستية التي أطلقت من الأراضي الإيرانية باتجاه مناطق متعددة في الأراضي المحتلة، وشملت ضربتين مباشرتين لمنطقة رحوفوت، وأسفر حينها الانفجار عن دمار واسع في عدة مبانٍ سكنية ومحال تجارية في محيط الحادث، وألحق أضراراً جسيمة بالبنى التحتية والممتلكات.
وقد تم إنقاذ الرجل من تحت الأنقاض بواسطة متطوعي منظمة "زاكا"، الذين وصلوا إلى موقع الانفجار وشرعوا في عمليات البحث والإنقاذ وسط الركام، حيث قال قائد وحدة 360 التابعة لـ "زاكا" والتي أشرفت على عمليات الإنقاذ الحنان روت: "كان يومًا صعبًا للغاية بالنسبة لنا ولجميع المتطوعين، استطعنا الوصول إلى عدة مصابين محاصرين تحت الأنقاض، وفي إحدى الشقق سمعنا صوت المسن الذي كان يعاني من جروح متوسطة، تحدثنا معه لطمأنته، وبعد التنسيق مع قوات إضافية، تمكنا من إخراجه وإسعافه على الفور".
بعد نقله إلى مستشفى كابلان، بقي الرجل يتلقى العلاج والرعاية الطبية لأكثر من شهر، لكنه فارق الحياة مؤخراً.
وبحسب التقارير الرسمية، فإن الحادث تسبب في إصابة 37 شخصاً آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة خطيرة، و12 في حالة متوسطة، والباقون حالتهم خفيفة، وقامت قوات قيادة الجبهة الداخلية، فرق الإطفاء، نجمة داوود الحمراء، الشرطة، ومنظمة "زاكا" بتنظيم عمليات التفتيش والإنقاذ على نطاق واسع في المنطقة المتضررة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم الصاروخي جاء في إطار تصاعد التوترات بين إيران والاحتلال، حيث استهدفت صواريخ باليستية مناطق مختلفة في جنوب ووسط الأراضي المحتلة ردا على هجوم الاحتلال، ما أدى إلى أضرار بشرية ومادية واسعة، وسط تحذيرات دولية من تصعيد الوضع الأمني في المنطقة.