الرئيس الفرنسي يعتزم قبول استقالة حكومة جابرييل أتال خلال ساعات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبول استقالة حكومة جابرييل أتال، مساء اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية نقلا عن مصادر مطلعة.
ويمكن للرئيس الفرنسي أن يكلف جابرييل أتال بإدارة حكومة تصريف الأعمال لحين تعيين حكومة جديدة.
وكان الرئيس الفرنسي قد دعا إلى اجتماع لمجلس الوزراء اليوم في قصر الإليزيه، وهو آخر مجلس بتشكيلته الحالية بقيادة جابرييل أتال، بعد نحو ستة أشهر من وصوله إلى قصر ماتينيون، مقر رئاسة الوزراء.
وفي حالة قبول الرئيس ماكرون استقالة حكومة أتال، سيسمح للوزراء الذين فازوا بالانتخابات التشريعية في 7 يوليو، الانضمام إلى صفوف نواب الجمعية الوطنية والمشاركة في التصويت، منها التصويت على رئاسة مجلس النواب، حيث أنه وفقا للقواعد الدستورية الفرنسية، فإنه يتعين على أعضاء الحكومة المنتهية ولايتها، والذين فاز منهم بمقاعد في الجمعية الوطنية، الاستقالة قبل انعقاده لأول مرة يوم الخميس القادم، لكي يرشحوا أنفسهم للحصول مناصب رئيسية فيه أو للمشاركة في التصويت. وقد تولى جابرييل أتال رئاسة كتلة حزب "النهضة" الحاكم في الجمعية الوطنية.
يأتي هذا في وقت لم يتوصل فيه تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" إلى توافق على مرشح لرئاسة الوزراء، فقد طالب التحالف بحقه في الحكم وذلك بعد أن حصل على المركز الأول في عدد النواب بالجمعية الوطنية، لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة المحددة بـ 289 مقعدا، إلا أنه حتى اللحظة لم يتوصل إلى توافق.
اقرأ أيضاًماكرون يدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
الصحف الفرنسية تبرز ردود الأفعال على رسالة ماكرون حول نتائج الانتخابات التشريعية
رئيس الحكومة الفرنسية: سأتقدم باستقالتي لـ ماكرون صباح الغد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا قصر الإليزيه ماكرون جابرییل أتال
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة الوطنية بليبيا تنفي التنسيق مع أميركا لاستقبال مهاجرين
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا اليوم الأربعاء رفضها استخدام الأراضي الليبية "كمقصد لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها "، مؤكدة "تمسكها بحقها في حماية السيادة الوطنية".
كما نفت الحكومة في بيان لها "وجود تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن استقبال مهاجرين".
وجاء البيان بعد أن ذكر مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ربما تقوم بترحيل مهاجرين إلى ليبيا
ونقلت وكالة رويترز عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله أن الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا لأول مرة هذا الأسبوع، مضيفا أن الجيش الأميركي قد ينقل المهاجرين جوا إلى ليبيا اليوم الأربعاء، "لكن الخطط قد تتغير".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد صرح قبل أسبوع بأن بلاده تبحث عن دول أخرى، مثل السلفادور، لكي ترحّل إليها مهاجرين غير نظاميين من دول ثالثة، وقد أجرت محادثات مع بعض البلدان في هذا الصدد.
وبالتزامن مع تصريحات روبيو نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن الإدارة "ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية والموجودين في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين".
وأوضحت الشبكة نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية التقوا مسؤولين ليبيين وناقشوا اقتراح إرسال مهاجرين إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، بحسب أحد المصادر.
إعلانوأوضح تقرير "سي إن إن" بأن الشبكة تواصلت مع ممثل "الجنرال" الليبي صدام حفتر (نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا)، الذي كان في واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين هذا الأسبوع، للحصول على تعليق، لكنها لم تحصل عليه بعد.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأنهم "لا يناقشون تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية والوزارة تعمل على مستوى العالم لتطبيق سياسات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة".
وبالإضافة إلى إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو ترامب أيضا في الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لإبرام ما يسمى بـ"اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة"، التي ستسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُقبض عليهم على الحدود الأميركية إلى ليبيا، وفقا لأحد المصادر.
وحسب المصادر "لم يُتخذ أي قرار بعد، وليس من الواضح أي الجنسيات ستكون مؤهلة" معتبرة هذه الخطوة "تصعيدا كبيرا في مساعي الإدارة الأميركية لردع المسافرين إلى الولايات المتحدة، ونقل بعض الموجودين منها بالفعل إلى دول تبعد آلاف الأميال، بعضها له تاريخ متقلب".