القومى للمرأة يوجه الشكر للرئيس لتصديقه على وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تقدم المجلس القومى للمرأة بأسمى معانى الشكر وآيات التقدير الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتصديقه على قانون 155 لعام 2024، المتعلق بالموافقة على وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق.
كما عبر المستشار سناء سيد خليل نائب رئيس المجلس عن بالغ سعادته وعظيم امتنانه بهذه الوثيقة التى تعد الأولى من نوعها فى مصر، كما تعد مكتسبًا جديدًا للمرأة المصرية ، حيث أنها تستهدف تعزيز حماية المرأة المطلقة ضد المخاطر التي تتبع عملية الطلاق، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وتصدر من خلال هيئة الرقابة المالية، موضحًا أن القانون يتضمن مادة غير مسبوقة تلزم الزوج بدفع مبلغ تأميني تحت بند "التأمين ضد مخاطر الطلاق" والذي تتقاضاه المطلقة وفقًا لشروط وضوابط يحددها القانون.
و تجدر الإشارة الى أن وثيقة تأمين المطلقات ضد مخاطر الطلاق، تأتي ضمن فئات حدد القانون الجديد التأمين عليهم بشكل إلزامي، وتستهدف مباشرًة توفير الحماية لتلك الفئات، وجاء ذلك وفقًا للمادة 39 من قانون التأمين الموحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومى للمرأة الرئيس عبد الفتاح السيسي وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سجود الشكر دون وضوء وفي غير اتجاه القبلة؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، مفاده: "هل يصح أداء سجدة الشكر من غير وضوء؟".
وأجابت قائلة: هناك آراء فقهية معتبرة تجيز ذلك، وإن كان من الأفضل للمسلم أن يكون على طهارة، مستقبلاً القبلة عند أداء سجدة الشكر.
وفي هذا السياق، بيّن الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن سجدة الشكر مشروعة عند تحقق نعمة أو اندفاع بلاء، وهي ليست بدعة كما يظن البعض، بل هي وسيلة للتعبير عن الامتنان لله- تعالى- على فضله وإنعامه.
دار الإفتاء أكدت في فتوى سابقة جواز السجود للشكر دون طهارة، استنادًا إلى مذهب المالكية وعدد من العلماء الآخرين، وأوضحت أن الأفضلية تظل في أن يكون المسلم متوضئًا، متوجهًا إلى القبلة، وينوي السجود ويكبر ثم يهوي ساجدًا، ويختم بالسَّلام.
الفتوى أشارت إلى أن من فاجأته نعمة أو خبر سار، وتعذر عليه الوضوء أو الاستعداد الكامل للصلاة، فلا حرج عليه أن يسجد لله شكرًا على حاله، حتى لو لم يكن على طهارة أو لم يتوجه إلى القبلة، مستندة إلى آراء من أجاز ذلك من العلماء.
ومن الأمثلة العملية على ذلك، ما ورد في سؤال أحد لاعبي كرة القدم، حيث أوضح أنه يسجد شكرًا عند إحراز هدف خلال المباراة، وقد لا يكون متوضئًا في تلك اللحظة، متسائلًا عن مدى مشروعية هذا السجود. فجاءت الإجابة بأن هذا الفعل جائز ما دام نابعا من الشكر لله على نعمة أو دفع ضرر.
دار الإفتاء استشهدت في فتواها بآيات من القرآن الكريم تحث على الشكر، منها قوله- تعالى-: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} [البقرة: 152]، وأيضًا: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم} [النساء: 147]، و{لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7].
شروط سجدة الشكر
فيما يتعلق بشروط سجدة الشكر، أوضحت دار الإفتاء أن هناك من يشترط لها ما يُشترط لصلاة النوافل، من طهارة وستر للعورة واستقبال للقبلة، على اعتبار أنها سجود لله يقصد به التقرب، وله تكبير وسلام، مما يجعله أشبه بالصلاة.
غير أن هناك رأيًا آخر – ذكرته الدار – يذهب إلى عدم اشتراط هذه الأمور، استنادًا إلى فعل الصحابة رضوان الله عليهم، الذين كانوا يسجدون للشكر فور سماعهم خبرا مفرحا، دون أن يُروى أن النبي ﷺ أمرهم بالوضوء أو استقبال القبلة.
كما فرّق العلماء بين سجود الشكر والصلاة من حيث الأحكام، فالقراءة والركوع غير موجودين في سجود الشكر، كما أنه لا يشترط فيه المصافة، ويجوز للمنفرد أن يسجد خلف إمام يقرأ، وهو ما لا يتفق مع أحكام الصلاة.
وخَلُصَت دار الإفتاء في فتواها إلى أن جمهور العلماء يُوجبون الطهارة لسجدة الشكر، في حين يذهب جمع من الفقهاء المعتبرين إلى عدم اشتراطها، ما يمنح المسلم سعة في الأمر، لا سيما إذا باغتته النعمة أو زال عنه البلاء فجأة.