الثورة نت|

دشن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة صنعاء، اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية على أبناء الشهداء والمفقودين للعام الدراسي 1446هـ.

يستهدف المشروع 6 آلاف طالب وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بالمدارس في مختلف مديريات المحافظة.

وفي التدشين ثمن وكيلا المحافظة يحيى جمعان، ووزارة الإرشاد صالح الخولاني، اهتمام هيئة رعاية أسر الشهداء بأبناء الشهداء والمفقودين، من خلال توزيع الحقيبة المدرسية في إطار تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي والوقوف إلى جانب أبناء الشهداء تقديراً لتضحيات ذويهم دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.

وأكدا الحرص على تكامل الجهود لرعاية ودعم أبناء وأسر الشهداء والمفقودين وتلمس إحتياجاتهم ومساعدتهم على مواجهة التحديات ومنحهم الأولوية، في توفير الخدمات، خاصة إلحاقهم في المدارس بما يسهم في بنائهم البناء الصحيح.

فيما أشار مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار، إلى أهمية المشروع لتلبية احتياجات أبناء الشهداء والمفقودين وفاءً لما سطروه من تضحيات في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

واعتبر المشروع ترجمة لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين ورعايتهم وتوفير متطلباتهم .

بدوره أوضح مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة، حمير حمزة، أن مشروع توزيع الحقيبة المدرسية يستهدف جميع الطلاب والطالبات من أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بمدارس المحافظة.

وبيّن أن المشروع يأتي في إطار المشاريع ذات الأولوية التي تقوم بها الهيئة للتخفيف من معاناة أبناء الشهداء وتقديراً لتضحيات ذويهم.

حضر التدشين مدير التربية بالمديرية علي عليان، والناشط الثقافي محمد الشويع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين صنعاء أبناء الشهداء والمفقودین توزیع الحقیبة المدرسیة

إقرأ أيضاً:

وعود فشلت كبرى الشركات التقنية في تنفيذها

تقدم الشركات التقنية دوما وعودا بمنتجات مبتكرة ورائدة تتحدى الخيال في بعض الأحيان، وبينما ينتظر محبو التقنية هذه المنتجات الجديدة بفارغ الصبر، فإن الشركات أحيانا تخلف وعودها وتترك محبيها مترقبين.

وتظهر عادة هذه الابتكارات التقنية المبهرة في المؤتمرات السنوية التي تقام لعرض أحدث ما توصلت إليه الشركات، وجرت العادة أن تعد الشركات الصغيرة بمنتجات لا تستطيع تنفيذها.

ولكن في بعض الأحيان تخلف الشركات التقنية الكبرى مثل "آبل" و"غوغل" وعودها وتقتل مشاريع مستقبلية طالما شوقت إليها، وفيما يلي أهم هذه الوعود التي فشلت الشركات في تنفيذها.

"آبل إير باور"

كشفت "آبل" في عام 2017 عن منتج ثوري يعد بتقديم تجربة شحن سريع لمنتجات الشركة تختلف عن كل ما قدمته سابقا، وأطلقت على هذا المنتج اسم "إير باور" (AirPower).

وكان يفترض بلوحة شحن "إير باور" أن تقوم بشحن المنتجات لا سلكيا دون الحاجة إلى وضعها بعناية أو الاهتمام بأماكن وضع المنتجات مثل الساعة الذكية والسماعات اللا سلكية وحتى الهاتف.

"آبل" تخلت عن "إير باور" بسبب مشاكل الحرارة (الفرنسية)

ولكن لم تطرح "آبل" المنتجع على الإطلاق، ولم تتحدث عنه مجددا حتى عام 2019 عندما خرج دان ريتشيو، نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة في الشركة، عن صمته وأوضح لموقع "تيك كرانش" أن "إير باور" لا يرتقي لمعايير "آبل" المرتفعة لذلك ألغي.

وأوضح ريتشيو في رسالته إلى الموقع بأن المنتج كان يعاني من مشاكل كبيرة في الحرارة، وبالتالي لم يكن آمنا على المستخدمين، فضلا عن صعوبة دمج الشحن الخاص بساعات "آبل" الذكية في اللوحة.

وبعد عدة أعوام، كشفت "آبل" عن تقنية "ماغ سيف" التي تعد أقرب ما يكون إلى "إير باور" الذي ظهر للمرة الأولى عام 2017، ولكنه ما زال يحتاج إلى وضع الهاتف والمنتجات في أماكن محددة مسبقا.

مشروع "غوغل" لبث الألعاب

كشفت "غوغل" عن مشروع "ستاديا" (Stadia) للمرة الأولى في عام 2019، ووقتها كانت فكرة المشروع ثورية بكل تفاصيلها.

إعلان

بدءا من إمكانية بث الألعاب بدقة عالية تنافس الحواسيب المكتبية الرائدة ومنصات الألعاب، وحتى سهولة استخدام الألعاب والوصول إليها، فكل ما كنت تحتاج لفعله هو الضغط على رابط من مقطع "يوتيوب" لتجد نفسك في منتصف اللعبة.

مشروع "ستاديا" لم يحظ بإقبال جماهيري مناسب مما أدى لإلغائه في النهاية (غيتي)

ولكن ظهرت المشاكل في هذا المشروع بشكل سريع، بدءا من النموذج المالي للمشروع الذي اعتمد بشكل كامل على شراء اللعبة ودفع ثمنها كاملا، ثم الاشتراك في خدمات "ستاديا" التي تتيح لك بث الألعاب بأعلى جودة وشراء الملحقات الخاصة بها.

وبعد 4 أعوام تقريبا، انضمت "ستاديا" إلى مقبرة المشاريع التي قتلتها "غوغل"، وقامت الشركة بإعادة الأموال مباشرة لجميع من اشترى منتجات المشروع أو الألعاب داخله، ولكنها لم تعد قيمة الاشتراكات.

عملة "فيسبوك" الرقمية

قرر "فيسبوك" في عام 2019 قبل أن يصبح "ميتا" أن يطرح عملة رقمية جديدة تدعى "ليبرا" (Libra) وذلك تزامنا مع الإقبال العالمي على العملات الرقمية وانتشارها الواسع.

ووعدت المنصة أن تجربة هذه العملة ستكون سهلة للغاية ويمكن استخدامها من أي مكان في العالم وداخل المنصة مباشرة، وذلك حتى تتمكن من إرسال الأموال واستقبالها وبيع المنتجات مباشرة باستخدام العملة.

وبينما ترقب المستخدمون طرح هذه الخدمة الجديدة والكشف عنها في مختلف دول العالم، فإن كبرى الشركات العاملة في قطاع الأموال كان لها تحفظات عديدة على المشروع أهمها كان شبهة غسل الأموال سواء أكان من المنصة أم من المستخدمين.

لذلك انسحب العديد من الداعمين للمشروع مثل "باي بال" و"فيزا" و"ماستركارد"، ولاحقا غيرت المنصة اسم العملة الخاصة بها لتصبح "دييم" (Diem) ولكن هذا لم يكن كافيا لإنقاذ المشروع.

وفي عام 2022 اختلفت العملة تماما بعد أن بيع المشروع لشركة "سيلفرغيت" (SliverGate) الاستثمارية، مثبتا بذلك أن مهما كان مشروع "فيسبوك" طموحا ورائجا فإنه ليس كافيا لتحدي النظم العالمية.

مشروع "آرا" من "غوغل"

قدمت "غوغل" هذا المشروع الثوري في عام 2013، وكانت فكرته بسيطة للغاية، إذ كان عبارة عن هاتف قابل للترقية وتحديث مكوناته بشكل كامل.

واعتمدت فكرة المشروع على فكرة أقرب إلى مشروع "فريم وورك" (Framework) التي تقدم حواسيب محمولة قابلة للترقية عبر قطع تشبه قطع الليغو.

مشروع "آرا" توقف بسبب العقبات اللوجستية وتصميم الهاتف السيئ (الفرنسية)

ورغم كون الفكرة مبتكرة وجذبت العديد من المستخدمين حول العالم، فإنها لم تنجح في التحول إلى واقع يمكن استخدامه واستعراضه أمام الجمهور.

وفشلت "غوغل" في عرض نسخة فعالة من الهاتف بمؤتمرها عام 2014، وفي عام 2016 أصبح تحقيق المشروع أمرا شبه مستحيل بسبب العقبات التقنية واللوجستية بين مصنعي الهواتف المختلفين، فضلا عن التصميم السيئ للهاتف وحجمه، ولاحقا في العام ذاته تم إلغاء المشروع تماما والتخلي عنه.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تواصل توزيع «الكتب المدرسية» على المناطق المختلفة
  • محافظ الأحساء يدشّن مشروع "أثر" للمسؤولية الاجتماعية للشركات
  • تدشين مشروع توفير بذور الهجن الفردية للذرة الشامية وتوزيعها للجمعيات في الضحي
  • محافظ الأحساء يدشّن مشروع «أثر» للمسؤولية الاجتماعية للشركات
  • أرملة شهيد الواحات: قرار تعييني بمجلس الشيوخ تكريم كبير من الدولة لأسر الأبطال.. والرئيس السيسي لا ينسى أبناء الشهداء
  • تدشين مشروع مساعدة الفقراء للحصول على بطائق شخصية في إب
  • تدشين العمل في الرصف الحجري بشارع الأمن في البيضاء
  • تدشين مشروع المرشد الذكي للإرشاد الاجتماعي بتعليمية الظاهرة
  • وعود فشلت كبرى الشركات التقنية في تنفيذها
  • تدشين طريق رئيسي جديد في أربيل و1000 مشروع قيد الإنشاء في كوردستان