رئيس وزراء بريطانيا يصف قرار استقالة رئيس حكومة ويلز بأنه الأمثل في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعرب رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر اليوم الثلاثاء عن شكره لرئيس حكومة ويلز "فوجان جيثينج" الذي أعلن استقالته من منصبه في وقت سابق اليوم؛ واصفا تلك الخطوة بأنها "القرار الأمثل لويلز في الوقت الحالي."
وقال ستارمر في منشور عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي ، أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - إن جيثينج ينبغي أن يشعر بالفخر الشديد لكونه أول زعيم من ذوي البشرة السوداء في أوروبا، مضيفا أن هذا الانجاز سيرفع طموحات وآمال الأجيال الشابة داخل ويلز وخارجها.
وأضاف ستارمر "أعلم مدى صعوبة هذا القرار بالنسبة له، ولكني أعلم أيضا أنه اتخذه لأنه يشعر بأنه القرار الأمثل لويلز في الوقت الحالي"، معربا عن تمنياته له بالتوفيق في مساعيه المستقبلية.
وجاء إعلان الاستقالة بعدما واجه جيثينج انتقادات بشأن حصوله على تبرع بقيمة مائتي ألف جنيه استراليني لحملته الانتخابية، أثناء ترشحه لزعامة حزب العمال الويلزي، من رجل أعمال مدان بارتكابه جرائم تضر بالبيئة.
وقال جيثينج - في بيان - إنه "اتخذ قرارا صعبا ببدء عملية تنحيه عن منصبه"، مشيرا إلى أنه سيبحث الآن مسألة وضع جدول زمني لانتخاب خلفا له.
ووصف جيثينج المزاعم بارتكابه مخالفات أنها "مدفوعة باعتبارات سياسية"، مؤكدا أن نزاهته ليست بالأمر الهين حتى يعرضها للشبهات .. وأضاف أنه خلال توليه منصبه كوزير لمدة 11 عاما لم يتخذ قرارا واحدا يحقق من خلاله أي مصلحة شخصية ولم يسئ استغلال نفوذه.
تجدر الإشارة إلى أن جيثينج تولى زعامة حزب العمال الويلزي ورئاسة الحكومة الويلزية في مارس الماضي خلفا لمارك دراكفورد؛ ليصبح حينئذ أول رئيس حكومة لويلز من ذوي البشرة السوداء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء بريطانيا ويلز بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: الوضع في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم
لندن (الاتحاد)
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيداً من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.
وأضاف ستارمر للصحفيين في أسكتلندا، عندما سئل عما إذا كانت بريطانيا ستتخذ أي إجراء بشأن هذه المسألة: «الوضع لا يحتمل في غزة، ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم». وتابع «لهذا السبب نعمل مع الحلفاء، لنكون واضحين تماماً بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة، وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، مما يسبب دماراً مطلقاً».