تأجيل جلسة محاكمة المتهم بقتل شخص بطلق نارى وإشعال النار فى جسده بالفيوم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الفيوم اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكرى، وعضوية المستشارين، ماركو سمير فرج، ومحمد عبد التواب العناني، وعمرو أبو الأسرار، ووكيل نيابة حازم جيرة، وأمين سر نصيف أمين، وسكرتير تنفيذ صالح كيلانى، تأجيل أولي جلسات محاكمة المتهم "عبد الرحمن ي" 25 سنة، والمتهم بقتل المجني عليه "هاني ع" وذلك بإطلاق النار عليه وسكب بنزين علي جسده وإشعال النيران فيه، لدور الانعقاد فى الأول من أغسطس القادم، وذلك لمناقشة شاهدي الإثبات.
وجاء في أمر الإحالة أنه في يوم 11 فبراير 2024 بدائرة مركز شرطة الفيوم، اتهمت النيابة العامة المتهم عبد الرحمن ع، 25 سنة "محبوس" بقتل المجني عليه هاني ع م، عمدا مع سبق الإصرار، فبيت النية وعقد العزم المحقق علي إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح وكمن إليه في المكان والزمان، الذي أيقن سلفا مروره منه، وما أن أظفر به حتي أشهر سلاحه الناري وأطلق صوبه عيارا ناريا فأرداه قتيلا، فأسكب بنزين على جثمان المجني عليه مضرما فيه النيران محدثا به الإصابات التي ابانها تقرير الصفه التشريحية والتي أودت بحياته ، قاصدا من ذلك أزهاق روحه، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة بأن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاح نارى بندقية خرطوش واستخدمها في جريمة موضوع الاتهام السابق وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات، كم أحرز بغير ترخيص ذخائر عدد طلقتين عيار 12 مم، كما قام المجنى عليه بإتلاف عمدا الدراجة النارية المملوكة للمجنى عليه هانى. ع والتى ترتب عليها ضررا ماليا يجاوز الخمسون جنيه.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بحالة المتهم إلى محكمة جنايات الفيوم التى أصدرت حكمها السابق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة جنايات الفيوم قضايا القتل الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط
تنظر الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين ، أولى جلسات محاكمة نقاشان متهمان بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط وسرقة مصوغات ذهبية وأموال المجني عليهما بمدينة أسيوط.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة و علاء الدين سيد عبد المالك عضو المحكمة وحضور عمرو أبو سديرة وكيل النائب العام وأمانة سر عادل أبو الريش و زكريا حافظ.
وكان المستشار تامر القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال " ناصر عثمان جابر " 41 عاما، و " عبد العال محمود عبدالعال " وشهرته " سيد العفريت " 37 عاما ، نقاشين إلى محكمة الجنايات متهمان بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة المخدرات وزوجته وسرقت مصوغات ذهبية وأموال المجني عليهما.
ووجهت النيابة العام للمتهمان بأنه في يوم 26 أكتوبر الماضي قتلا عمدا المجني عليه اللواء " محمد محسن علي طه بداري " مع سبق الإصرار حيث أودع المجني عليه ثقته بالمتهم الأول واستأمنه على المال والعرض وأباح له مسكنه فخان الأخير أمانته وامتدت عيناه لما متع الله به غيره فسولت له نفسه الأمارة بالسوء بجشع وطمع أطبقا على بصيرته أن يستبيح ملك غيره فانصرف يقابل تلك الثقة بالغدر والخسة، واتفق والمتهم الثاني على القتل والسطو والحرق وعقدا عزمهما على ذلك واعدا مخططهما الذي احكما تدبير دقائقه دون أن يخالج صدرهما شفقة ولا رحمة وتجهزا بعتاد من أسلحة وأدوات وترددا على محل الواقعة " منزل المجني عليهما " مرات عدة إلى أن أصبحت فرصتهم مواتيه لإتيان جرمهما.
استدراج المجني عليه الأول إلى خارج منزله
وتابع أمر إحالة النيابة العامة للمتهمين انه استغل المتهم الأول تواجده بمحل الواقعة " مسكن المجني عليهما " مباشرا لعمل مهنته " نقاش " وتحين الفرصة لتمكين المتهم الثاني من الدلوف لداخل المسكن واستدراج المجني عليه لخارج المسكن ليتمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على كل ما هو مال ونفيس ولدى عودتهما بعد قيام المتهم الثاني من تنفيذ ما اتفق عليه مع المتهم الأول انفردا بالمجني عليه الأول وانهال عليه المتهم الأول بما أحرز من أسلحة وأدوات ضربا محدثا إصابات إلى أن خارت قواه وافقده القدرة على المقاومة حينها أجهز عليه المتهم الثاني بسكين ناحرا عنقه طغيانا وظلما فارداه قتيلا في الحال قاصدين من ذلك قتله تسهيلا لارتكاب جريمتهما وليتمكنا من الهرب بجرمهما والتخلص من عقوبته .
انفراد المتهم الثاني بالمجني عليها الثانية
ووجهت النيابة العامة للمتهمين بأنه تقدمت جريمتهما جناية أخرى في ذات الزمان والمكان بان قتلا المجني عليها " هدى بداري علي حسين " زوجة المجني عليه الأول مع سبق الإصرار بأنه وحال تمكن المتهمان الأول والثاني بقيام المتهم الأول باستدراج المجني عليه الأول إلى خارج مسكنه انفرد المتهم الثاني بتلك العجوز " المجني عليها الثانية " دون أن يرحم ضعفها مجهزا عليها ناحرا عنقها أعلى مضجعها تاركا روحها تفيض لبارئها وجسدها يقطر دما حتى يتمكن من تنفيذ ما اتفق عليه مع المتهم الأول من الاستيلاء على المال والمصوغات الذهبية قاصدا من ذلك قتلها .
وقام المتهمان بسكب وقود البنزين بمنزل المجني عليهما وأوصلا به مصدر لهب فأضرما النيران به قاصدين من ذلك اشتعال النيران في المنزل وما احتواه إخفاء لأثار جريمتهما وقام المتهمان بسرقة المال والمصوغات والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما وفرا هاربين .
كما وجهت النيابة العامة للمتهمين بأنهما حازا سلاحا ناريا غير مششخن " فرد محلي الصنع و سلاحا ابيض " سكين " ويد هون منزلي قاما بهم بارتكاب جريمتهما .