صراحة نيوز:
2025-12-01@07:33:53 GMT

طبيب أردني ينقذ سعوديا من غرغرينا نادرة

تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT

طبيب أردني ينقذ سعوديا من غرغرينا نادرة

صراحة نيوز-نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في المملكة العربية السعودية، في إنقاذ حياة مريض يبلغ من “63” عاماً، عانى من انتشار غرغرينا من نوع نادر جدّاً، يُعرف باسم Fournier Gangrene في منطقة كيس الصفن، وسبب حزمة أعراض ومضاعفات حادة، استدعت إسعافه إلى قسم الطوارئ، وأجرى له فريق طبي قاده الطبيب الأردني عبدالله الربابعة استشاري جراحة المسالك البولية و د.

سرى الجصاني استشارية الطوارئ، عملية معقدة وناجحة.

وكان المراجع قد وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، بحالة صحية دقيقة حيث كان يعاني من آلام حادة وارتفاع في درجة الحرارة، وانخفاض شديد في ضغط الدم نتيجة تسمم الدم، و فشل كلوي حاد و ارتفاع انزيمات الكبد وتغيرات في لون منطقة كيس الخصية، مع وجود بعض الإفرازات، وفتحات في الجلد عند الأعضاء التناسلية، أدت إلى دخول البكتيريا، والتسبب في حدوث تهتك في العضلات، وتكوّن غازات في منطقة كيس الصفن، أكدت إصابته بغرغرينا من النوع النادر والخطير، وقد تصل فيها نسبة الوفاة إلى “40%”، وترتفع النسبة مع الحالات المصابة بأمراض مزمنة.

وناقش الفريق الطبي الحالة، وخلص إلى أن هناك ضرورة للتدخل الجراحي، وبعد السيطرة على ضغط الدم والحرارة بالأدوية، أجريت له عملية جراحية طارئة، تم فيها استئصال الأنسجة الميتة في كيس الخصية حتى الوصول إلى النسيج الحي، وتركيب قسطرة بولية للحفاظ على عملية التبول دون حدوث أية تسريبات، كما تم تنظيف منطقة الغرغرينا بدقة عالية مع الإبقاء على أكبر قدر ممكن من الأنسجة الحية والحيوية الموجودة في هذه المنطقة وخاصة الخصيتين.

واستمر التدخل الجراحي لـساعة و نصف، ومضى بسلاسة، وتوجت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح التام، وتم تحويل المراجع بمؤشرات حيوية مستقرة إلى العناية المركزة لمعالجة الجرح بعد استئصال الغرغرينا، بتقنيات وأدوية علاجية خاصة، وتحسنت حالته الصحية مع الرعاية الطبية الحثيثة، وغادر المستشفى بعد “10” أيام من العملية.

الجدير بالذكر أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخرج، يعمل بالنظام الرقمي المتكامل، إذ يستخدم تقنيات الاتصال والذكاء الاصطناعي والأنظمة الصحية الذكية، التي تساعد في تعزيز جودة الخدمات

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

«المعركة الثُلاثية» في «الفورمولا-1».. «شراسة نادرة»


عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة شراكة نوعية بين «بريدج» وسباق الفورمولا-1 في أبوظبي «أدنوك» تمدد شراكتها مع جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1


تظهر بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» في العام الحالي بصورة «استثنائية»، جمعت بين صراع ثُنائي لصديقين من فريق واحد، بجانب «معركة طويلة» بين 3 سائقين، في مشهد مُثير ورائع، قفزت مؤشرات اشتعاله أكثر بعد أحداث سباق «لاس فيجاس» الأخيرة، ليتساوى أوسكار بياستري مع ماكس فيرستابن، في رصيد 366، ويبتعد لاندو نوريس بالصدارة بفارق 24 نقطة فقط عن زميله الأول وغريمه الثاني، بـ390 نُقطة فوق القمة.
ومنذ بداية القرن الحالي، ورُبما عبر كثير من عقود القرن العشرين، لم تعرف بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» «معارك ثُلاثية» مُشابهة إلا فيما ندر، لعل أشهرها وأبرزها وأكثرها «إثارة» ما حدث في نُسخة 2007، عندما دخل «الثُلاثي» لويس هاميلتون، وفيرناندو ألونسو وكيمي رايكونن، السباق الأخير في ذلك الموسم، بجائزة البرازيل الكُبرى، بتقارب غير عادي في مقدمة ترتيب بطولة العالم، حيث امتلك كل منهم فرصة التتويج وقتها.
ذلك المشهد في عام 2007، لم يكن عادياً، إذ كان الأول بعد 21 عاماً، منذ معركة مُشابهة في عام 1986، والمُثير أن هامليتون كان متصدراً بفارق 4 نقاط عن ألونسو، في حين أتى رايكونن ثالثاً بفارق 7 نقاط عن البريطاني، ووسط صراع ثُلاثي غير عادي، انقلبت الأمور رأساً على عقب في سباق البرازيل الأخير وقتها، حيث تُوّج به رايكونن، ليحصد 10 نقاط، ويقفز إلى الصدارة، ويفوز ببطولة العالم، بينما احتل ألونسو المركز الثالث وجمع 6 نقاط، في حين اكتفى هاميلتون بإضافة نقطتين إلى رصيده، من المركز السابع في السباق البرازيلي، ويخسر اللقب، متساوياً مع الإسباني في رصيد 109، بفارق نقطة وحيدة عن البطل الفنلندي.
سبق ذلك صراع متقارب في بطولة 2003، كان أبطاله «الأسطوري» مايكل شوماخر وكيمي رايكونن أيضاً، بجانب خوان بابلو مونتويا، واستمرت المعركة بينهم طوال 15 سباقاً في ذلك الموسم، لكن فوارق بسيطة أبعدت مونتويا في السباق الـ16 الأخير، بجائزة اليابان الكُبرى، التي دخلها شوماخر ورايكونن بأحلام واقعية، بينما كان الكولومبي يأمل في فوز شرفي يجعله متساوياً مع البطل الألماني.
ولم تسر الأمور كما خطط لها أي منهم، حيث اكتفى رايكونن بوصافة السباق الياباني، مضيفاً 8 نقاط إلى رصيده، واحتل شوماخر المرتبة الثامنة، بنقطة وحيدة صنعت الفارق لمصلحته في النهاية، في حين غادر مونتويا السباق مُبكراً، لتنتهي واحدة من أمتع المنافسات في سباقات «الفورمولا-1»، بفوز شوماخر بلقب بطولة العالم، برصيد 93 نقطة، مقابل 91 لرايكونن، و82 لمونتويا.
المُنافسة كانت مُثيرة جداً في بطولة 2010، فقبل جولتين من نهاية السباقات، شمل الصراع 5 سائقين دُفعة واحدة، يُمكن لأي منهم الفوز بلقب بطولة العالم، وهم فيرناندو ألونسو، مارك ويبر، لويس هاميلتون، سيباستيان فيتل، وجينسون بوتون، على الترتيب، لكن الألماني فيتل صنع «ريمونتادا» غير عادية في آخر سباقين، نجح في الفوز بهما، ليُتوّج بطلاً للعالم في النهاية، برصيد 256 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط عن الإسباني ألونسو، و14 نقطة عن زميله في «ريد بول»، مارك ويبر.
وكانت بطولة 2017 الأقرب لهذا المشهد في العقد السابق، إلى حد ما، لأن المُنافسة لم تستمر بنفس الشراسة حتى النهاية، لكنها شهدت أقرب فارق نقطي بين أول 3 سائقين في ترتيب بطولة العالم، في الآونة الأخيرة، حيث فاز لويس هاميلتون باللقب، برصيد 363 نُقطة، يليه سيباستيان فيتل بـ317 نقطة، مقابل 305 للثالث، فالتيري بوتاس.
 

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى افتتاح مستشفى حائل العام ويشيد بدعم القيادة للقطاع الصحي
  • عن طريق الخطأ.. ضبط المتهم بإنهاء حياة زوجة شقيقه بطلق ناري في قنا
  • فودين ينقذ مانشستر سيتي من «فخ» ليدز!
  • صحة أسيوط تطلق عملية تقييم شاملة لأداء مستشفى أورام ديروط
  • رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي: ندعو للحوار بين شعوب منطقة الأورو -متوسطي وإعادة إحياء عملية برشلونة
  • فحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه
  • 38 عملية في 30 ساعة.. إنجاز جديد لفريق مستشفى الزقازيق العام
  • إيكونوميست: هل ينقذ ستارمر وماكرون وميرتس أوروبا من ترامبوتين؟
  • «المعركة الثُلاثية» في «الفورمولا-1».. «شراسة نادرة»