التزامات هامة تضمنها قانون "المسنين الجديد" على الجهاز الإداري للدولة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
وضع قانون "رعاية حقوق المسنين الجديد" الذي أقره مجلس النواب، وصدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجموعة من الالتزامات على وحدات الجهاز الإداري بالدولة من وزارات ومصالح وأجهزة وهيئات عامة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة التابعة لها، كل في مجال اختصاصه، بحماية حقوق المسن المنصوص عليها في هذا القانون أو في أية قوانين أخرى وكذلك الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية، واتخاذ التدابير اللازمة لذلك، وإزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون تمتعه بهذه الحقوق وعلى الأخص:
1- احترام حرياته في ممارسة خياراته بنفسه وبإرادته المستقلة.
2- عدم التمييز بسبب السن أو الديانة وتأمين المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في الميادين كافة.
3- توفير البيئة الآمنة للمسن وتهيئة الظروف المناسبة له للمعيشة الكريمة من جميع المناحي.
4- التعبير بحرية عن آرائه والاهتمام بهذه الآراء وأخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرار في كل ما يمسه، وبما يكفل مشاركته بصورة كاملة وفعالة في المجتمع.
5- الرعاية الاجتماعية وتوفير مجموعة من الخدمات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تلبي احتياجات المسن بما يتناسب مع ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والصحية وميوله الشخصية.
6- المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسن، كل منشأة عامة أو خاصة أو أهلية مرخص لها من قبل الوزارة المختصة أومديرياتها، لإقامة المسن وتقديم برامج الرعاية المتكاملة له.
7- رفع الوعي المجتمعي بحقوق المسن، وتعزيز احترام هذه الحقوق، وتدعيم ذلك الوعي بقدرات وإسهامات المسنين أنفسهم.
8- اتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل إمكانية وصول واستخدام المسن للبيئة المادية المحيطة، ولوسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يعظم قدراته ومهاراته.
9- تمكين المسن من المشاركة في تسيير الشئون العامة على قدم المساواة مع الآخرين، وتشجيع مشاركته في صياغة السياسات والبرامج وخاصة فيما يتعلق بشئونه، وذلك بنفسه أو من خلال المؤسسات الوطنية التي تمثله.
10- توفير الأمن والحماية اللازمة التي تتناسب مع قدراته، ووضع الإجراءات الكفيلة بحمايته وتأمينه من الأخطار التي قد يتعرض لها في جميع الظروف بما في ذلك ظروف الأوبئة والكوارث وغيرها من الظروف الطارئة والحالات التي تتسم بالخطورة.
11- توفير التأهيل والتدريب والتوعية والإرشاد والمساندة اللازمة للمكلف برعاية المسن ولأسرته باعتبارها المكان الطبيعي لحياة المسن، وتوفير الظروف المناسبة لرعايته داخلها، وتضمين جميع سياسات الدولة وبرامجها ما يكفل حماية وتعزيز حقوق المسن.
12- تيسير سبل إنجاز تعاملات المسن مع الجهات الحكومية وغير الحكومية بما في ذلك الجهات والهيئات القضائية، وأن تكون هناك نافذة تخصص لحصوله على الخدمات الحكومية دون مزاحمة مع غيره.
13- إتاحة وتيسير انتقال ونقل المسن بما يضمن له التنقل الآمن وحمايته من مخاطر الطريق والحوادث.
14- إدراج حقوق واحتياجات المسن في برامج وسياسات مكافحة الفقر والحد منه، وبرامج التنمية المستدامة التي تقوم بها وتنفيذ هذه البرامج والسياسات دون تمييز على أي أساس وعلى قدم المساواة مع الآخرين.
15- توفير أقصى درجات الحماية للمسن في أوقات الأزمات والكوارث وتوفير أماكن إيواء آمنة له، بها الاحتياجات الضرورية كافة، وتعويضه عن أية إصابات تعرض لها وتوعيته بسبل الحماية وقت الأزمات والكوارث من خلال مواد كتابية ودعائية وتوعية إعلامية.
16- تيسير إنشاء مؤسسات رعاية اجتماعية للمسن بمستويات اقتصادية مختلفة، سواء من خلال الوزارة المختصة أو مؤسسات المجتمع الأهلي أو غيرها من الأشخاص الطبيعية أو الاعتبارية العامة أو الخاصة، وذلك وفقا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
17- المشاركة في برامج التعليم المستمر وتعليم الكبار وتضمين المناهج بالمدارس والمعاهد والجامعات دراسة العلوم الخاصة بالمسن.
18- المشاركة في برنامج التدريب والتأهيل وذلك وفقا لاحتياجات المسن الاقتصادية والاجتماعية وبما يتفق مع قدراته الصحية والعقلية والنفسية.
19- تيسير الأنشطة الرياضية والترويحية للمسن واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتهيئة أماكن الرياضة والترويح بما يتيح له ارتيادها وتوفير الأساليب والوسائل التي تيسر حصوله على فرص المشاركة في هذه الأنشطة، وكذا توفير العناصر البشرية المدربة والأدوات والملاعب اللازمة الكفيلة بمشاركته في الأنشطة والمحافل الوطنية والدولية.
20- دعم وتهيئة البيئة الثقافية والمجتمعية والمكانية والتكنولوجية لتنشيط البرامج السياحية الموجهة للمسن للعمل على الارتقاء بمستواها في المقاصد السياحية كافة، بما يسهل ارتياده لها.
21- إتاحة وتيسير سبل مشاركة المسن في عمليات الترشح والتصويت في الانتخابات وإبداء الرأي في الاستفتاءات بجميع أنواعها، وإتاحة الأدوات الكفيلة لهذه العمليات بما في ذلك الحق في الاستعانة عند الاقتضاء بمرافقين أو مساعدين يختارهم المسن، وذلك كله دون الإخلال بأحكام قانون بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية الصادر بالقانون رقم 45 لسنة 2014.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون المسنين الجديد قانون رعاية حقوق المسنين حقوق المسنين الجهاز الاداري بالدولة الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني.. مسنّة تُدلي بصوتها بمساعدة حفيدتها داخل لجنة المنتزة بالإسكندرية
في مشهد إنساني لافت داخل إحدى لجان الاقتراع بمحافظة الإسكندرية، أدلت سيدة مُسنة بصوتها في انتخابات مجلس النواب، اليوم الأربعاء بدائرة المنتزة بمدرسة الرحامنة، بمساعدة حفيدتها التي حرصت على مرافقتها منذ الصباح الباكر، في لفتة لاقت تفاعلاً واسعًا من الموجودين داخل اللجنة وخارجها.
وشهدت اللجنة حالة من الاهتمام من القائمين عليها عند وصول السيدة المسنّة، حيث تم تسهيل دخولها إلى مقر الاقتراع مراعاة لظروفها الصحية، فيما أمسكت حفيدتها بيدها طوال الوقت، متكفّلة بدعمها أثناء الحركة وحتى لحظة الإدلاء بالصوت.
وأكدت المسنّة، أنها حريصة على أداء واجبها الوطني مهما تقدّم بها العمر، قائلة: «دي بلدي.. وصوتي أمانة»، مضيفة أنها تُشارك في كل الاستحقاقات الانتخابية لأنها ترى في ذلك دورًا لا بديل عنه في الحفاظ على استقرار الوطن ومستقبل الأجيال القادمة أما الحفيدتها، أشارت أن مرافقتها لجدتها واجب ومحبة، مؤكدة أن مشاركتها في الانتخابات «درس مهم لكل الشباب بأن صوتهم يصنع فرقًا».
وشهدت لجان الإسكندرية منذ ساعات الصباح توافدًا متزايدًا من الناخبين من مختلف الفئات العمرية، وسط تأمين كامل من قوات الشرطة وتنظيم من مُشرفي اللجان لضمان سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر.
و الجدير بالذكر أن دائرة المنتزة تضم لجنة عامة واحدة تشرف على العملية الانتخابية داخل 79 مقرًا انتخابيًا تشمل 152 لجنة فرعية، بإجمالي 1، 263، 674 ناخبًا لهم حق التصويت ويجري توزيع الناخبين على نطاق أقسام شرطة منتزة أول وثان وثالث، حيث يتنافس 27 مرشحًا يخوضون السباق على مقعد واحد فقط، بينهم 8 مرشحين حزبيين و19 مرشحًا مستقلاً، يمثّل الدائرة في مجلس النواب وسط ترتيبات موسعة لضمان حسن سير العملية الانتخابية.