عمالقة المال الإلكترونى يدعمون حملة ترامب بملايين الدولارات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
انقلبت الدنيا رأسا على عقب فور إطلاق طلقات الشاب توماس كروكس على الرئيس السابق دونالد ترامب فى محاولة لاغتياله كتب لها الفشل من ناحية وكتب انتصار ترامب من ناحية أخرى، حيث انهالت ملايين الدولارات على حملته بداية بالبليونير إيلون ماسك رئيس مجلس إدارة شركة تسلا وموقع أكس أنه يدعم حملة ترامب بـ45 مليون دولار شهريا، وكشفت صحيفة «يورو نيوز» عن أسرار اندفاع عمالقة التكنولوجيا والعملات المشفرة لدعم حملة ترامب بملايين الدولارات شهريا، مثل جو لونسديل رئيس مجلس إدارة شركة بالانتير تكنولوجيز الذى أعلن تبرعه المبدئى بمليون دولار، ويأتى الأخوان كاميرون وتيلور وينكلفوس مؤسسا شركة كريبتوكارينسى لعملة بيتكوين المشفرة بالتبرع بـ250 ألف دولار، ثم يأتى على رأس القائمة ديفيد ساكس يهودى الأصل من مهاجرى جنوب إفريقيا ومؤسس شركات دعم ريادة الأعمال وشريك أصيل فى كل مواقع التواصل الاجتماعى بداية من فيس بوك، يوتيوب، أكس، وغيرها، وكان ساكس قد قام بالتبرع لحملة ترامب بمليون دولار كما قام بعقد عشاء فى منزله لدفع كل ضيف يتبرع بـ300 ألف دولار قبيل محاولة الاغتيال.
ويقول موقع ويكيبيديا أنه عضو ما يسى «بمافيا باى بال» أى مافيا مجموعة الدفع الإلكترونى التى تسيطر على عمليات التبادل والتحويلات والدفع النقدى على مستوى العالم. وتكشف صحيفة «يورو نيوز» عن الوعود والترتيبات المسبقة بقيادة «جى دى فانس» نائب الرئيس ترامب الجديد أن ترامب وعد عمالقة مدينة السيليكون فالى بتخفيض أو إلغاء الضرائب التى كان فرضها الديمقراطيون على هذه الشركات، بالإضافة على الموافقة بإنشاء بنك للعملات المشفرة رغم معارضة ترامب للفكرة فى برنامجه الانتخابى فى 2016، كما وعد ترامب ونائبه عمالقة المال «بإلقاء المظاهرات الداعمة للفلسطينيين خارج البلاد».
وأوضح المحلل مايك ألين على موقع «أكسيوس» أن إيلون ماسك ومجموعة ديفيد ساكس عملاق شركات المال الإلكترونى ومعهم المذيع والإعلامى اللامع توكر كارلسون قد اجتمعوا فى ليلة الاغتيال لترامب من أجل دفعه الى اختيار جى دى فانس نائبا له حتى يشجع شركاءه فى شركات رون كلاين للاستثمارات التكنولوجية وكل شركائهم الباقين عمالقة السوشيال ميديا على اختيار فانس نائبا له، حتى يضمن استمرار ضخ أموالهم فى حملته الانتخابية لتحقيق الانتصار على الحزب الديمقراطى.
وكان ديفيد ساكس كتب على موقع أكس أربعة أسباب تدفعه لاختيار ودعم الرئيس دونالد ترامب بعد أن كان يدعمه هو ومنافسيه فى حملاتهم الانتخابية منذ 2012 حتى الآن، موضحا أن حالة الاقتصاد الأمريكى التى تتسم بالضعف والاستدانة وخمول حركة الأسواق من أهم الدوافع التى دفعته الى دعم ترامب، بالإضافة الى معارضته دعم وضخ أموال دافعى الضرائب فى الحرب الأوكرانية بما يزيد على 175 ألف مليار دولار، بالإضافة الى رغبته فى تحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بملايين الدولارات دونالد ترامب محاولة لاغتياله
إقرأ أيضاً:
لمنع إصابات اللاعبين.. «عمالقة أوروبا» يستثمرون في «الذكاء الاصطناعي»
معتز الشامي (أبوظبي)
تُجري أندية كرة القدم العالمية الكبرى، مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، وفرق أخرى شاركت في كأس العالم، مثل فلامنجو وبالميراس، استثمارات كبيرة لتحسين هياكل الرعاية الطبية للاعبيها، وتشمل المبادرة الاستثمار في «الذكاء الاصطناعي»، وهي تقنية تُستخدم للتنبؤ بالإصابات المستقبلية والوقاية منها.
ويتمثل دور الذكاء الاصطناعي في جمع بيانات مثل حمل التدريب، وسجل الإصابات، وجودة النوم، والتغذية، والأداء في الملعب، وحتى الحالة النفسية للرياضي، تُجمع هذه المعلومات من خلال كاميرات وأجهزة استشعار وأجهزة تلتقط بدقة كل تفصيل، لتقدم تحليلاً أشمل بكثير مما يقدمه البشر عادة، ويقول الدكتور رودريجو زوجايب، منسق الشؤون الطبية والصحية في نادي سانتوس لكرة القدم، إن الفريق يستخدم أدوات ذكاء اصطناعي متنوعة لمراقبة أداء الرياضيين وصحتهم، بما في ذلك التقييمات الطبية، والعلاج الطبيعي، والتقييمات الفسيولوجية، والغذائية، ولإجراء التقييمات الفسيولوجية، يستخدم التصوير الحراري مع برنامج Hard Square، إضافة إلى تقييمات شخصية يومية، مثل جودة النوم والألم، والتي تنتج سجلاً للإرهاق.
وأضاف أنه يتم مراقبة النوم، والوزن، ومستوى الترطيب، وبيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وحمل التدريب، مشيراً إلى أن هذه البيانات تُعالَج في برنامج يُصدر تنبيهات، ما يسمح بتعديل حمل التدريب بشكل فردي.
وأوضح أن الجهاز الفني بأكمله يتلقى تقريراً شاملاً بجميع التفاصيل، ليتمكن من العمل فوراً على منع الإصابات المستقبلية التي قد تضر بالفريق واللاعب على المدى الطويل، وأشار في تصريحات لصحيفة «ماركا» الإسبانية، إلى أن هذا الاستثمار من المتوقع أن يُثمر نتائج فورية، وأن يُقلل من حالات الغياب بسبب الإصابات بنسبة تصل إلى 30%.
وقال سفين مولر، مدير التسويق في CUJU، وهي منصة تضم أكثر من 100 ألف مستخدم، وتستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المواهب الشابة: «يتيح لنا الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة إجراء تحليلات فردية متعددة المصادر في ثوان، ما يتيح لنا فهم احتياجات كل لاعب بشكل أفضل للوصول إلى كامل إمكاناته البدنية والفنية والعقلية».
وأضاف: «الذكاء الاصطناعي يحدث نقلة نوعية في صناعة كرة القدم، سواء كان ذلك اكتشاف مواهب جديدة أو التنبؤ بتطور اللاعبين، أو سلوكهم في الملعب، أو مخاطر الإصابة، أو قيمتهم السوقية»، إضافة إلى جميع المزايا التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإنه يجلب أيضاً فوائد مالية وهيكلية، في المتوسط، قد تُبعد الإصابة الرياضي عن الملاعب لمدة تتراوح بين 3 و6 أسابيع، ما يُلحق أضراراً فنية ومالية بالنادي، لذلك أصبحت الوقاية استراتيجيةً للمساعدة في تحقيق أهداف الموسم.
ويوضح توليو هورتا، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة فولت لعلوم الرياضة، وهي منصة صحية وخدماتية للاعبي كرة القدم النخبة، أن استخدام أحدث التقنيات في تدريب الرياضيين، إلى جانب المعرفة العلمية والاهتمام الشخصي، يُعدّ أمراً بالغ الأهمية لتمكينهم من تحقيق كامل إمكاناتهم، وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يكتسب أهمية متزايدة عبر الجمع بين مجموعة من البيانات التي يُعدّ تحليلها بالغ الأهمية لتحسين أداء الرياضيين وصحتهم، ولا يقتصر ذلك على التدريب والتعافي، بل يشمل أيضاً مجالات مثل علم النفس الرياضي وعلم الأعصاب.