والد جندي إسرائيلي قتيل ينفجر في وجه نتنياهو: أنت المذنب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
هاجم والد أحد الجنود الإسرائيليين القتلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء خلال حفل تأبين الجنود القتلى في الحرب على غزة عام 2014.
وقال والد الجندي صارخا على نتنياهو خلال الحفل: "أنت المسؤول، أنت المذنب".
وبلغت حصيلة جرحى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبرالماضي 4125، منهم 2105 منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وبلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة 680 قتيلا، منهم 324 منذ بداية العملية البرية.
وتؤكد وسائل إعلام ومستشفيات إسرائيلية أن عدد قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي أكبر مما يعلن عنه.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها شكلت لجنة متخصصة للجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة والإعاقات النفسية الخطيرة، وأضافت الوزارة أنه منذ السابع من أكتوبر استقبل قسم التأهيل 9400 جريح 36% منهم يعانون من اضطرابات نفسية.
وأشارت إلى أن قسم التأهيل قد يستقبل 14 ألف مصاب حتى نهاية العام، نحو 5600 منهم يعانون من اضطرابات نفسية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي خطير رئيس الوزراء والد مستشفى حفل تأبين الوزراء مستشفيات نتنياهو وزارة الدفاع جندي إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.
وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".
وأضاف، "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.
وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وشرع الاحتلال عبر "مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع، لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلا، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه.
وفي وقت سابق، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع".
وزعمت أن سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس" وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".
من جانبه، عبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استغرابه "الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة فيما تضمّنته من مزاعم باطلة".
وأوضح أن هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن".
وقال إن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكل انحرافا خطيرا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".
وأضاف، أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".