رئيس الوزراء يلتقي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، في مستهل عمله بالقاهرة.
ورحب رئيس الوزراء بالسفير السعودي، في بلده الثاني مصر، متمنياً له التوفيق والنجاح، مؤكداً تطلع مصر لتطوير أطر التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصة في ظل قيام البلدين بترفيع مستوى التعاون بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد مدبولي الحرص الدائم على دعم الاستثمارات السعودية في مصر، ومتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال الفترة الماضية، ومن ذلك متابعة ما يتعلق بمشروع الربط الكهربائي مع المملكة، هذا إلى جانب التعاون في تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك في ظل جهود الدولة المصرية لتوسيع قدرات الشبكة القومية للكهرباء.
من جانبه، أعرب سفير المملكة العربية السعودية عن تقديره لهذا اللقاء، معرباً عن تطلعه للتعاون المثمر بين الجانبين، في ضوء حرص المملكة على توثيق ودعم العلاقات مع مصر في مختلف المجالات، خاصة على ضوء ما تطرحه مصر من فرص للتعاون بين الجانبين.
وأشار الحصيني إلى حجم العلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية سواء على مستوى القيادتين السياسيتين أو الشعبين الشقيقين.
كما أبدى السفير السعودي إعجابه بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تمثله من طراز معماري فريد، مؤكداً حرصه على متابعة جميع أفكار ومقترحات التعاون بين الجانبين، وتطلعه لدعم الاستثمارات السعودية في مصر، على النحو الذي يرتقي إلى تطلعات وطموحات البلدين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى مدبولي سفير السعودية المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.
وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.