«معادن» : وجدنا احتياطياً من الذهب قد يصل إلى 20 مليون أونصة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة معادن السعودية بوب ويلت، إن الشركة تطمح في أن تكون المعادن والتعدين الركيزة الثالثة للاقتصاد الصناعي السعودي، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك موارد هائلة من النفط والغاز.
وأضاف في تصريحات لـ«العربية»، أنه منذ نحو ما يتراوح بين 5 و7 سنوات أدركت الحكومة في المملكة الحاجة إلى برنامج استكشاف متكامل للمساعدة في تسريع عملية تطوير المصب في المملكة، وربما لدينا ما قيمته نحو 2 تريليون دولار من الموارد المعدنية في الأرض حاليا، بعضها معروف مثل الفوسفات، وحاليا نحن أحد أكبر مصدري ومنتجي الأسمدة الفوسفاتية في العالم، والبوكسيت، الذي يتم تحويله إلى الألومنيوم، وتوجد سلسلة قيمة كاملة حيث نخدم مصنعي علب المواد الغذائية والمشروبات، وكذلك السيارات.
وأكد على أن هناك أعمال كبيرة في مجال الذهب، وبالفعل لدينا قاعدة كبيرة من العمليات لنبني عليها، ولكننا الآن نبدأ في أكبر برنامج للتنقيب عن المعادن، وفي أي منطقة في العالم في الوقت الحالي، كما أنه حققنا نجاحا كبيرا بالفعل، وعثرنا على مخزون ضخم في العام الماضي صوب نهاية العام، مع وجود ما بين 10و20 مليون أونصة من الذهب، وهناك المزيد في المستقبل لذلك نحن متحمسون بالقدرة على الاستفادة من الموارد الطبيعية للمملكة في قطاع تعدين ديناميكي قوي الذي سيوفر ما يصل 50 ألف فرصة عمل.
وحول كيفية مقارنة السعودية بالدول الأخرى في العالم، قال ويلت، إن المملكة قامت بعمل رائع في مراجعة قانون التعدين الخاص بها وتبسيط اللوائح لتصل إلى النقطة التي تجلب فيها الشركاء الآن، وتقوم بإحضار شركات تنجيم أخرى لمساعدتنا، وهم مندهشون من أنهم يمكن الحصول على تراخيص التعدين في المملكة في غضون 180 يوما.
وأشار إلى أن «معادن»، عندما بدأت في مشروع الفوسفات عام 2002 لجأت إلى شركة موزاييك الأمريكية، وهي شركة ضخمة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية للدخول في شراكة مع معادن.
وأوضح أن رؤيتنا لمعادن هي أن نكون شركة سعودية ذات صلة عالميا بقدرة تكنولوجية وتركيز على الأفراد، لذلك إذا كان الشباب مهتمين بالتعرض العالمي والتكنولوجيا وكونهم جزءا من المستقبل فتوجد لدينا وظائف لهم، وربما نحتاج إلى مضاعفة حجم القوى العاملة لدينا 3 مرات في العقد المقبل لتلبية احتياجات النمو لدينا ومع هذا ياتي الكثير من التدريب والتطوير.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معادن أخبار السعودية استخراج الذهب الأونصة احتياطي الذهب مجال الذهب أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
جوائز كأس العالم للأندية 2025 المالية.. 140 مليون يورو للبطل
في الظروف التقليدية، هذا هو الوقت من العام الذي ينطلق فيه العديد من لاعبي كرة القدم في عطلات نهاية الموسم، بينما يستعد آخرون للجولة الأخيرة من المنافسات مع منتخباتهم الوطنية في الفترة الدولية الأخيرة من الموسم.
لكن هذا العام مختلف، فبالنسبة لـ 32 ناديًا، تتصدر بطولة جديدة المشهد، حيث ستنطلق النسخة الأولى الموسعة من كأس العالم للأندية 2025 في ميامي في 14 يونيو.
ستلتقي بعض من أكبر الأسماء في عالم كرة القدم على مستوى الأندية "ريال مدريد، باريس سان جيرمان، بوكا جونيورز، الأهلي، الهلال، بايرن ميونخ، تشيلسي" من جميع أنحاء العالم في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن تُقام المباراة النهائية في 13 يوليو في نيوجيرسي.
أولوية ريال مدريدلم يُخفِ ريال مدريد عزمه على أخذ البطولة على محمل الجد، بجدية بالغة.
بعد موسم مخيب للآمال، ومع وجود مدرب جديد تشابي ألونسو على رأس القيادة، ازداد تعطش "لوس بلانكوس" للفوز باللقب.
إنها في جوهر مشجعي ريال مدريد: "حاجتهم لرؤية فريق ريال مدريد يحقق الفوز ويواصل الانتصارات هي رسالة من أعلى مستويات النادي، حتى أنهم يشيرون إلى أن كأس العالم للأندية هي البطولة "الأهم" في الموسم".
إلى جانب الجوائز المالية المعروضة، يحرص ريال مدريد على ترسيخ مكانته كبطل لأول مرة في البطولة الجديدة، كما فاز فريق سانتياجو برنابيو بأول كأس أوروبا عام 1956 وكأس الإنتركونتيننتال الافتتاحية عام 1960.
مكافأة مالية ضخمةإلى جانب فخره بالفوز ببطولة الفيفا، أقرّ النادي "مكافآت أبطال أوروبا": "مليون يورو إجمالي لكل لاعب في حال فوزه بالبطولة. ويُمنح نفس المبلغ للفوز بدوري أبطال أوروبا، مع وضع النادي كأس العالم للأندية على نفس المستوى".
يعني الفوز بكأس العالم للأندية مكافأة ضخمة للفائزين، حيث أكد الفيفا أن هذه البطولة ستقدم أكبر مجموع جوائز على الإطلاق لبطولة كرة قدم، مع دور مجموعات ودور خروج المغلوب (يشمل سبع مباريات).
جوائز كأس العالم للأنديةالجوائز مُعلنة وبسيطة: كل فوز في دور المجموعات سيُدرّ مليوني دولار "في حال التعادل، يُقسّم المبلغ: مليون دولار لكل فريق".
الفوز في دور الستة عشر سيُدرّ 7.5 مليون دولار، وفي ربع النهائي 13.125 مليار دولار. من الآن فصاعدًا، الجائزة الكبرى: نصف النهائي 21 مليون دولار، والنهائي 40 مليون دولار.
يُضاف إلى هذا المبلغ 33.5 مليون يورو مُخصصة للمشاركة.
140 مليون يورو إجمالًاالفوز بجميع مباريات دور المجموعات الثلاث ورفع الكأس يعني ربحًا إجماليًا يُقارب 140 مليون يورو.
ولتوضيح ذلك، فإن الفوز بدوري أبطال أوروبا "والفوز بجميع مباريات دور المجموعات، في سيناريو مُتفائل للغاية" يعني ربحًا يُقارب 100 مليون يورو.
أما كأس العالم للأندية، فيُقدّم المزيد.وهذا فقط من حيث "الجوائز الأساسية" مع الإعلانات وحقوق التلفزيون وغيرها من المنتجات الفرعية التي من المحتمل أن تضيف المزيد من النقود إلى صافي الربح.