لجريدة عمان:
2025-06-11@05:43:00 GMT

الجنين يعاني من المناخ الحار أيضا!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

ترجمة: سعيد الطارشي -

يُعدّ تغير المناخ أحد أكبر تهديدات الصحة العامة التي واجهتها البشرية على الإطلاق. ويشكل الاحتباس الحراري العالمي جزءًا من هذا التهديد. ويرتبط ارتفاع درجات الحرارة بتدهور الصحة؛ خاصة لدى الفئات السكانية الضعيفة، وبما في ذلك النساء الحوامل والأطفال.

ولقد أثبت العلماء -سابقا- أنّ التعرض للحرارة يزيد من خطر الولادة المبكرة وولادة جنين ميت، ويستمر بحثنا الجديد في الكشف عن العلاقات المقلقة للتعرض للحرارة والنتائج السيئة على الأمهات وأطفالهن.

فإنّ التشوهات الخَلْقية وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وانخفاض الوزن عند الولادة، هي بعض من مخاطر ارتفاع الحرارة.

إنّ أحد المجالات التي لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام هو التأثير طويل المدى الذي قد يحدثه التعرض للحرارة أثناء الحمل على الجنين. وللإجابة على هذا السؤال أجرينا مراجعة منهجية لجميع الأبحاث الموجودة حول آثار التعرض للحرارة أثناء الحمل على الصحة والعواقب الاجتماعية والاقتصادية في قادم الحياة.

ولقد صمّمت تلك المراجعات المنهجية - في بحثنا- لتوفير أعلى مستوى من الأدلة الطبية، وجمع وتلخيص جميع نتائج الأبحاث المعتمدة السابقة، بدلا من الاقتصار على دراسة واحدة فقط.

وكانت النتائج التي توصلنا إليها واضحة، وأظهرت أنّ الأشخاص الذين تعرضوا للحرارة المفرطة قبل ولادتهم عانوا من آثار مزعجة مدى الحياة.

آثار طويلة المدى

إنّ المقياس الأكثر شيوعا للحرارة هو متوسط درجة حرارة الهواء؛ لكن بعض الدراسات استخدمت مقاييس أكثر تعقيدا تتكيف مع الرطوبة، وعوامل أخرى تؤثر على كيفية تعرض الفرد للحرارة.

وكيفية تحديد مستويات الحرارة الخطيرة بالنسبة للنساء الحوامل هي محور التركيز المستمر لأبحاثنا. والسيناريو الأكثر ترجيحا هو أنّها تتأثر بالموقع والسياق ونقاط الضعف الفردية. وقد يكون للظروف المتنوعة -أيضًا- بدايات ضارة وفترات قابلية تأثير مختلفة.

ولقد حللّنا 29 دراسة تغطي أكثر من 100 عام؛ مما سمح لنا برؤية التأثيرات طوال حياة الفرد. وقد قامت بعض الدراسات بمتابعة حالات الحمل عن كثب، لملاحظة أي آثار سيئة على الطفل، واعتمدت أخرى على سجلات السكان التي تسجل تاريخ ومكان الميلاد؛ مما يسمح للباحثين بقياس مدى تعرض الجنين للحرارة داخل الرحم.

ولقد أجريت أكثر من 60% من الدراسات في بلدان مرتفعة الدخل في شمال الكرة الأرضية، والتي غالبا ما تتمتع بمناخ أكثر برودة. واعتمد هذا البحث على ملاحظة الاختلافات التي تحدث بشكل طبيعي بسبب التعرض للحرارة، بدلا من التجارب الخاضعة للتحكم.

وعلى الرغم من تلك القيود البحثية؛ لكننا وجدنا أنّ غالبية الدراسات تربط بين آثار ضارة طويلة المدى وزيادة التعرض للحرارة أثناء الحمل.

فعلى وجه الخصوص وجدنا ارتباطات مع الأداء التعليمي السيئ، وانخفاض الدخل في وقت لاحق من الحياة.

وعلى سبيل المثال ففي الولايات المتحدة خُفّض الدخل السنوي عند سن الثلاثين بمقدار 56 دولارا أمريكيا (بحسابات عام 2008م) عن كل يوم عمل إضافي مع درجات حرارة أعلى من 32 درجة مئوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حمل الأم.

ووجدنا -أيضا- آثارا صحية ضارة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وكذلك الربو والالتهاب الرئوي لدى الأطفال.

وتشير التقديرات إلى أنّ مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال تزيد بنسبة 85% لكل زيادة بمقدار درجة حرارة مئوية واحدة خلال فترة الحمل.

وفي إفريقيا ارتفع خطر سوء التغذية لدى الأطفال مع زيادة التعرض للحرارة أثناء الحمل، وفي الولايات المتحدة اكتشفت إحدى الدراسات وجود صلة بين زيادة التعرض للحرارة وخطر الإصابة بالسمنة.

وأظهرت العديد من الدراسات -أيضًا- وجود علاقات بين التعرض للحرارة ونشأة الأمراض العقلية؛ بما في ذلك زيادة خطر اضطرابات الأكل والفصام. وفي الواقع فقد أظهرت الأبحاث السابقة أنّ الشهر الذي يولد فيه الطفل يرتبط كثيرا بخطر الإصابة بالأمراض العقلية. فلذا تشير أبحاثنا إلى أنّ التعرض للحرارة قد يكون أحد الأسباب وراء ذلك.

ويبدو أنّ هذه التأثيرات قد تبلغ ذروتها في ارتباطها بانخفاض متوسط العمر المتوقع، حيث وجدنا أنّ الأشخاص الذين تعرضوا للحرارة المتزايدة أثناء الحمل يموتون في سن أصغر.

ووجدنا -أيضا- أنّ التأثيرات بدت أسوأ بالنسبة للأجنة الإناث في الدراسات التي استكشفت نقاط الضعف لدى المجموعات الفرعية.

مسارات متعددة

كان فهم كيف ولماذا يمكن رؤية هذه التأثيرات عبر أجهزة الجسم المختلفة جزءا مهما من بحثنا. ولقد اعتمدنا على فريقنا من الخبراء في مجال النمو البشري، وعلى الأبحاث الجارية حول التأثيرات المباشرة للحرارة على النساء الحوامل، وعلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات.

فتوصلنا إلى أنّ تأثيرات الحرارة -أثناء الحمل- على الجنين من المحتمل أنْ تحدث من خلال مسارات متعددة، بما في ذلك ما يلي:

تدهور صحة الأم من خلال أمراض مثل تسمّم الحمل والسكري،

والتأثير بشكل مباشر على نمو الطفل، وخاصة الجهاز العصبي، فالحرارة يمكن أنْ تسبب عيوبًا خلقية،

وزيادة خطر الولادة المبكرة، ومشاكل أخرى في وقت الولادة،

وتغيير الحمض النووي للجنين بشكل مباشر. ومن المحتمل أنْ يحدث هذا من خلال التغيرات في بصمة التَّخَلُّقِ المُتَوالِي epigenetic signature؛ وهي آلية تطورية تسمح لنا بالتكيف بسرعة مع بيئتنا عن طريق تشغيل الجينات وإيقافها.

حتى إنّ إحدى الدراسات أشارت إلى إضعاف القُسَيْمات الطَرَفِيّة telomeres لدى الجنين، وهي الساعة البيولوجية في حمضنا النووي المرتبطة بعمرنا المحدود.

إنّ هناك حاجة مُلِحّة لإجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال، واستكشاف كيفية وسبب حدوث هذه التأثيرات الضارة.

دعوة للعمل

وعلى الرغم من أنّ البحث محدود، إلا أنّ النتائج التي توصلنا إليها مثيرة للقلق، وتشجع العمل (الفردي والمجتمعي والعالمي) الفوري لحماية النساء الحوامل وأجنتهن من التعرض للحرارة ومن واجبنا -كذلك- أنْ نتحدث وبصوت مسموع باسم أولئك الذين لا صوت لهم، والذين لم يلعبوا أي دور في التسبب في هذه المشكلة الصحية العامة، والذين من المحتمل أنْ يواجهوا أسوأ العواقب المترتبة على تقاعسنا عن العمل.

ماثيو تشيرشيتش أستاذ بجامعة ويتواترسراند

دارشنيكا بيمي لاخو طبيبة أبحاث بجامعة ويتواترسراند

نيكولاس برينك باحث سريري بجامعة ويتواترسراند

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی ذلک

إقرأ أيضاً:

تصحر ولاتة: منازل مهدمة ومخطوطات تحت رحمة المناخ

يتعرض إرث المخطوطات الهش في ولاتة للدمار مع زحف رمال الصحراء على البلدة الموريتانية العريقة. وتشكل ولاتة جزءًا من أربع مدن محصنة، أو قصور، مُنحت مكانة التراث العالمي لليونسكو لأهميتها التاريخية كمراكز تجارية ودينية. واليوم، تحتفظ هذه المدن بآثار ماضٍ غني من العصور الوسطى.

زار الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة مدينة ولاتة (أسماها "ولاتن") في عام 753 هـ / 1352 م، حيث أقام فيها قرابة خمسين يومًا وتحدث عن دورها التجاري في إمبراطورية مالي، وقد شهدت المدينة ازدهارًا كبيرًا في القرنين الـ13 والـ14 الميلاديين، حيث أصبحت مركزًا ثقافيًا عربيًا إسلاميًا مرموقًا، جذب إليه أعدادًا كبيرة من العلماء والمفكرين من مناطق مختلفة مثل تومبكتو، فاس، مراكش، وتلمسان.

في جميع أنحاء ولاتة، تتخلل الواجهات الطينية أبواب مصنوعة من خشب السنط، مزينة بتصاميم تقليدية رسمتها نساء محليات. وتحمي المكتبات العائلية مخطوطات تعود لقرون، وهي سجلات لا تقدر بثمن للتراث الثقافي والأدبي المتوارث عبر الأجيال.

ومع ذلك، فإن قرب ولاتة من الحدود المالية يجعلها عرضة بشدة لبيئة الصحراء القاسية. وقد خلفت الحرارة الحارقة والأمطار الموسمية أكوامًا من الحجارة وثقوبًا واسعة في أسوار المدينة التاريخية، وهي آثار أمطار غزيرة بشكل خاص هطلت مؤخرًا.

إعلان

وقالت خدي، وهي تقف بجانب منزل طفولتها المنهار، والذي ورثته الآن عن أجدادها: "لقد انهارت العديد من المنازل بسبب الأمطار".

وقد أدى تناقص عدد السكان إلى تسريع تدهور ولاتة. وأوضح سيديا، وهو عضو في مؤسسة وطنية مكرسة للحفاظ على المدن القديمة في البلاد: "أصبحت المنازل أطلالاً لأن أصحابها تركوها".

منظر جوي لمدينة ولاتة (الفرنسية)

على مدى أجيال، تناقص عدد سكان ولاتة باطراد مع رحيل السكان بحثًا عن عمل، تاركين المباني التاريخية مهملة. وقد صُممت الهياكل التقليدية، المغطاة بالطوب اللبن المحمر المعروف باسم "بانكو"، لتحمل مناخ الصحراء، ولكنها تتطلب صيانة بعد كل موسم أمطار.

وبات جزء كبير من المدينة القديمة مهجورًا الآن، إلّا نحو ثلث مبانيها. وقال سيديا: "مشكلتنا الكبرى هي التصحر. ولاتة مغطاة بالرمال في كل مكان".

وفقًا لوزارة البيئة الموريتانية، يتأثر ما يقرب من 80٪ من البلاد بالتصحر – وهي مرحلة متقدمة من تدهور الأراضي ناجمة عن "تغير المناخ (و) ممارسات التشغيل غير الملائمة".

بحلول الثمانينيات، كان مسجد ولاتة نفسه مغمورًا بالرمال. ويتذكر بشير باريك، وهو محاضر في الجغرافيا بجامعة نواكشوط: "كان الناس يصلون فوق المسجد" بدلاً من داخله.

على الرغم من الرمال والرياح التي لا هوادة فيها، لا تزال ولاتة تحتفظ بآثار من أيامها كمحطة رئيسية على طرق القوافل العابرة للصحراء ومركز مشهور للتعليم الإسلامي.

وبصفته إمام المدينة، يتحدر محمد بن باتي من سلالة مرموقة من علماء القرآن وهو المؤتمن على ما يقرب من ألف عام من العلم. وتضم المكتبة العائلية التي يشرف عليها 223 مخطوطة، أقدمها يعود إلى القرن الرابع عشر.

مخطوطات قديمة في مكتبة طالب بوبكر (الفرنسية)

في غرفة ضيقة ومكتظة، فتح نصف خزانة لعرض محتوياتها الثمينة، وثائق هشة تعود إلى قرون، بقاؤها على قيد الحياة ليس أقل من معجزة.

إعلان

وقال بن باتي مشيرًا إلى صفحات عليها بقع ماء، ومخزنة الآن في أغلفة بلاستيكية: "هذه الكتب، في وقت ما، كانت سيئة الصيانة للغاية ومعرضة للتلف". وأوضح: "في الماضي، كانت الكتب تُخزن في الصناديق، ولكن عندما تمطر، تتسرب المياه إليها ويمكن أن تفسد الكتب"، متذكرًا عندما انهار جزء من السقف قبل ثماني سنوات خلال موسم الأمطار.

قدمت إسبانيا تمويلاً في التسعينيات لإنشاء مكتبة في ولاتة، ودعمت ترميم أكثر من 2000 كتاب وحفظها رقميًا. ومع ذلك، يعتمد الحفاظ المستمر على هذه الوثائق الآن على تفاني حفنة من المتحمسين مثل بن باتي، الذي لا يعيش في ولاتة على مدار العام.

وقال: "تحتاج المكتبة إلى خبير مؤهل لضمان إدارتها واستدامتها لأنها تحتوي على ثروة من الوثائق القيمة للباحثين في مختلف المجالات: اللغات، وعلوم القرآن، والتاريخ، وعلم الفلك".

تعيق عزلة ولاتة تطوير السياحة، فلا يوجد فندق، وأقرب بلدة تبعد ساعتين سفرًا عبر تضاريس وعرة. كما أن موقع المدينة في منطقة تحذر العديد من الدول من السفر إليها، مشيرة إلى تهديد عنف المتمردين، يزيد من تعقيد الآفاق.

شملت جهود مكافحة زحف الصحراء زراعة الأشجار حول ولاتة قبل ثلاثة عقود، لكن سيديا يعترف بأن هذه الإجراءات لم تكن كافية.

تم إطلاق عدد من المبادرات لإنقاذ ولاتة والمدن القديمة الثلاث الأخرى المدرجة معًا على قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1996. ويُقام كل عام مهرجان في إحدى المدن الأربع لجمع الأموال للترميم والاستثمار، وتشجيع المزيد من الناس على البقاء.

مع غروب الشمس خلف جبال الظهر وبرودة هواء الصحراء، تمتلئ شوارع ولاتة بأصوات الأطفال وهم يلعبون، وتعود المدينة القديمة لفترة وجيزة إلى الحياة.

وهي واحدة من أربع مدن قديمة محصنة، أو ما نصفها بقصور القصور، مدرجة في قائمة الاشتراك المتخصصة. في أوج ازدهارها كانت بها مراكز تجارية ودينية (الفرنسية) إعلان المصلون المسلمون يغادرون المسجد بعد صلاة الجمعة في ولاتة (الفرنسية)في جميع أنحاء قرية ولاتة، تُزيّن أبواب مصنوعة من خشب الأكاسيا، مزينة بتصاميم تقليدية رسمتها نساء محليات، الواجهات الترابية (الفرنسية)مدير المكتبة محمد بن باتي يعرض خطوط قديمة وكتابات أخرى تخص عائلته في منزله في ولاتة (الفرنسية)مخطوطات قديمة في مكتبة طالب بوبكر (الفرنسية)على مدى أجيال، انخفض عدد سكان ولاتة بشكل مطرد مع رحيل السكان بحثا عن عمل، مما أدى إلى إهمال المباني التاريخية (الفرنسية) إعلان امرأة تمشي في حيّ البلدة القديمة في ولاتة (الفرنسية)معظم المدينة القديمة مهجور الآن، ولم يسكن سوى ثلث مبانيها تقريبا (الفرنسية)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الفنانة شريف الفحيل يفاجئ المتابعين وينهار بالبكاء بشكل هستيري أثناء استماعه لأغنية مؤثرة والجمهور يتعاطف معه: (يعاني من الوحدة والغربة والضغوط ربنا يعينه)
  • برج الحمل.. حظك اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025: تولي مناصب قيادية
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • الهواء الحار يقترب من المملكة والرياح الشمالية الغربية تُعيق تعمّقه
  • هل يجوز للذكاء الاصطناعي كتابة الأبحاث العلمية؟ العلماء منقسمون
  • تصحر ولاتة: منازل مهدمة ومخطوطات تحت رحمة المناخ
  • فحص 3.2 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لـ «العناية بصحة الأم والجنين»
  • مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
  • مها النمر: فحوصات ما قبل نفخ الروح تعطي تشخيص دقيق لسلامة الجنين
  • ما هي النباتات التي تعيش في الجو الحار؟