لأول مرة في الشرق الأوسط.. "التخصصي" يجري جراحة لجنين داخل الرحم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
خضع جنين في أسبوعه السادس والعشرين لعملية جراحية لإصلاح عيب خلقي في الحبل الشوكي، باستخدام المنظار الجراحي الجنيني لأول مرة في الشرق الأوسط، كإجراء مبكر يهدف إلى الوقاية من التطور الضار، وتحسين النتائج الوظيفية، وتقليل الحاجة إلى التدخلات الجراحية بعد الولادة، ما يخفف تبعاتها على الطفل وذويه في المستقبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وغادرت الأم المستشفى وهي بحالة صحية جيدة لتواصل الحمل حسب الخطة العلاجية.تطور صحيواستهدف الإجراء الجراحي الذي نفذه فريق طبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، إلى الحفاظ على الجنين داخل الرحم لبقية فترة الحمل، ما يعزز من فرص تطوره الصحي السليم.
أخبار متعلقة محافظ هيئة الاتصالات: إشادة مجلس الوزراء محفز لمواصلة جهودنا الوطنية الطموحةتبوك.. ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسبوأُجريت العملية باستخدام المنظار الجنيني عبر إحداث 3 فتحات صغيرة في الرحم لا تتجاوز 2 ملم عند موضع ظهر الجنين، مع مراقبة حالته خلال الجراحة باستخدام الموجات فوق الصوتية، وأُصْلِح العيب الخلقي، وبعد الانتهاء من الجراحة أصبح الحبل الشوكي محميًا تمامًا.تطور طبيوقال قائد الفريق الطبي المنفذ للعملية مدير برنامج تشخيص وعلاج الأجنة د. سعود الشنيفي: هذا الإنجاز يعكس التطور الطبي الكبير في مجال الجراحة الجنينية، ويبرز التزام "التخصصي" بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية لعلاج وتحسين جودة حياة الجنين وأسرته في المملكة وخارجها.
وأوضح أن الإجراء التقليدي في حالة الصلب المشقوق هو إخضاع الطفل بعد الولادة لعملية جراحية بهدف منع حدوث التهابات في الجهاز العصبي، لكن هذه الطريقة قد لا تُمنع تمامًا المضاعفات العصبية الناتجة عن انكشاف الحبل الشوكي خلال فترة الحمل.
وأشار إلى أن الجديد في هذا الإجراء هو إصلاح العيب الخلقي من خلال المنظار الجنيني طفيف التوغل عبر إحداث فتحات لا تزيد على 2 ملم، بحيث يجري إصلاح العيب الخلقي دون فتح الرحم، وهو ما يؤثر إيجابًا على صحة الأم والحمل في المستقبل.
جنين في أسبوعه السادس والعشرين يخضع لعملية جراحية داخل الرحم، لإصلاح عيب خلقي في الحبل الشوكي، وذلك باستخدام المنظار الجراحي الجنيني.
نفذ العملية طاقم طبي في #التخصصي لأول مرة في الشرق الأوسط.
لمزيد من المعلومات: https://t.co/WooNDJXnZP pic.twitter.com/PN6I7HAe0a— مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (@KFSHRC) July 16, 2024الصلب المشقوقويُعد الصلب المشقوق من العيوب الخلقية الشائعة عالميًا، إذ يصيب 1 من كل 1000 إلى 2000 حالة ولادة، ويتسبب في انكشاف الحبل الشوكي على سائل المشيمة، ما يؤثر في أعصاب الأطراف السفلية، وأعصاب المثانة، وأعصاب الجزء السفلي من الجهاز الهضمي.
وقد يصاحب ذلك استسقاء دماغي، ما يؤدي إلى اعتلالات في الحركة، والوظائف العصبية، والجهاز البولي.
ويحدث الصلب المشقوق في حال عدم تكوَّن العمود الفقري والحبل الشوكي بالشكل الصحيح للجنين، بسبب عدم اكتمال انغلاق الأنبوب العصبي المسؤول عن تطور الهيكل الجنيني المكون لدماغ الجنين والحبل الشوكي والأنسجة المرتبطة بها خلال الأسابيع الأولى من مراحل الحمل.الأول في الشرق الأوسطيذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًّا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية في العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand ) لعام 2024.
كما صُنف في العام ذاته من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مستشفى الملك فيصل التخصصي مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض فی الشرق الأوسط الحبل الشوکی
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.