لماذا يتمسك نتنياهو بالبقاء في محوري نتساريم وفيلادلفيا؟.. الدويري يجيب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن سر تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ببقاء قواته في محوري #نتساريم و #فيلادلفيا على الحدود بين #مصر و #غزة يعود لكون الرؤية الإسرائيلية رسمت لهما وظائف مستقبلية.
فمحور فيلادلفيا يفصل غزة بالمطلق عن بيئتها العربية، بينما محور نتساريم -يضيف الدويري- يفصل شمال قطاع غزة عن وسط وجنوب القطاع، ويتحكم في مجال عودة الغزيين إلى الشمال.
وأشار الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إلى #خلافات المؤسستين السياسية والعسكرية في #إسرائيل بشأن التعامل مع غزة، وقال إن الموقف العسكري وخاصة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يرى أن أي تفكير مستقبلي لحكم غزة عسكريا يحتاج إلى ما لايقل عن 50 ألف جندي.
مقالات ذات صلة حماس: نرفض ما تضمنه تقرير هيومان رايتس ووتش من أكاذيب وانحياز فاضح للاحتلال 2024/07/17وحول حديث رئيس الأركان عن إمكانية إبقاء السيطرة الإسرائيلية على محوري نتساريم وفيلادلفيا بدون وجود عسكري فيها، ذكر الخبير العسكري والإستراتيجي أن هدفه هو إنشاء جدار فاصل فوق وتحت الأرض يكون مزودا بمعدات وبإمكانيات.
غير أن الدويري أوضح أن فصل غزة عن غلاف غزة بجدار مزود بمجسات وكاميرات ورشاشات أوتوماتيكية وغيرها من الوسائل قد فشل، وهذا ما يعني أن تطبيق نفس النظام سيفشل، خاصة أن جيش الاحتلال يعاني نقصا في المعدات وفي الأفراد.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أفادت بأن هناك خلافات واسعة بين نتنياهو وفريق التفاوض الإسرائيلي بشأن بقاء الجيش في محور فيلادلفيا الذي أعلن جيش الاحتلال في 29 مايو/أيار الماضي، “إتمام سيطرته” عليه، زاعما “اكتشاف أنفاق من غزة إلى أراضي سيناء” المصرية، وهو ما نفاه الجانب المصري.
ومن جهة أخرى، تطرق الخبير العسكري والإستراتيجي إلى التطورات الميدانية في قطاع غزة، وإلى القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية، على ضوء إعلان سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت -برشقة صاروخية- سديروت ومستوطنات غلاف غزة.
وقال إن قدرات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس غير معروفة لأي جهة بما في ذلك إسرائيل، مضيفا أن التقديرات حول صواريخ القسام متباينة، وهي في حدها الأدنى من 10 آلاف إلى 12 ألفا، وفي حدها الأعلى 30 ألف صاروخ.
وكشف أن تقارير من داخل إسرائيل تحدثت قبل أسبوعين على أن كتائب القسام لا تزال تمتلك صواريخ تعتبر بعيدة المدى تطال أواسط فلسطين المحتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري نتنياهو نتساريم فيلادلفيا مصر غزة خلافات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
انسحاب القوات الإسرائيليةوأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
الهدف الاستراتيجي لترامبوأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".