«التنمية الأسرية» تحدّد 4 أدوار للأجداد في حياة الأبناء والأحفاد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أبوظبي: ميثاء الكتبي
أكّدت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي أن هناك 4 أدوار مهمة للأجداد في حياة الأبناء والأحفاد، وذلك لتقوية العلاقات داخل الأسرة الممتدة.
وأوضحت المؤسسة أن الأجداد مصدر مهم من مصادر سعادة أبنائهم وأحفادهم، وأنهم يلعبون أدواراً مهمة وحساسة في حياة أسرهم، ولديهم خبرات حياتية هائلة، وأنهم قادرون على الوقوف بجانب كل من يحتاج إليهم.
وبينت المؤسسة أن بيت الأجداد هو الملتقى الرئيسي لكافة أفراد الأسرة، وتمثل العلاقة مع الأجداد وسيلة لارتقاء الإنسان من الناحيتين الدينية والخلقية، والمساهمة الفاعلة والمؤثرة في حل المشكلات التي تواجه الأبناء أو الأحفاد، إلى جانب النصائح التي يقدمها الأجداد عادة لكل من حولهم، والمساهمة في تربية الأحفاد، حيث يحب الأحفاد عموماً الجلوس إلى أجدادهم والأنس بجوارهم، والمحافظة على العلاقات المتينة بين العائلة وبين الأصدقاء والمعارف والأرحام، ما يسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية وجعلها أكثر متانة، والمحافظة على إرث العائلة وعاداتها وتقالديها الإيجابية المتوارثة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية
إقرأ أيضاً:
قرار جديد بشأن تجريم الاعتداء على القيم الأسرية
قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري، اليوم، تأجيل نظر الدعوى رقم 86698 لسنة 79 قضائية، إلى جلسة 17 يناير المقبل، وذلك لإيداع تقرير بالرأي القانوني فى المطالبة بتجميد ووقف العمل بالنص العقابي الوارد بالمادة (25) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، فيما تضمنه من تجريم الاعتداء على أيٍّ من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري.
وجاء الدعوى أن الهدف إلغاء القرار الإداري السلبي بالامتناع عن إيقاف وتجميد العمل بالنص العقابي محل الطعن، تأسيسًا على مخالفته الصريحة لأحكام الدستور ومبادئ الشرعية الجنائية والحريات العامة، ولغموض عباراته التي تجعل منه شركا قانونيًا يتيح التوسع في الملاحقات الجنائية على نحوٍ يتعارض مع مفهوم الدولة المدنية الحديثة.
وأكد مقيم الدعوى أن المادة المطعون عليها ااستخدمت في ملاحقة فتيات "التيك توك" وصنّاع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يضر بصورة مصر الثقافية والسياحية ويقوّض اقتصادها الرقمي، إذ تُصدّر للعالم انطباعًا عن تضييق الحريات وتراجع الانفتاح الثقافي الذي شكّل أحد عناصر القوة الناعمة المصرية على مدى عقود.