القسام يتبنى عملية إطلاق النار وإصابة 3 صهاينة شرق طولكرم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، مسؤوليتها عن #عملية_طولكرم أمس الثلاثاء، التي أدت إلى إصابة ثلاثة #مستوطنين بجروح.
وقالت الكتائب في بيان لها، الأربعاء: بعون الله وقوته وتوفيقه تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية إطلاق نار صوب مركبة للمغتصبين الصهاينة قرب قرية رامين شرق طولكرم أمس الثلاثاء، مما أدى لإصابة 3 منهم بجراح متفاوتة وانسحب مجاهدونا بسلام تحفهم رعاية الرحمن.
وأكدت أن هذه العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة والانتهاكات التي يمارسها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
مقالات ذات صلة الاحتلال يزعم احباط محاولة تهريب 22 مسدسا من الأردن 2024/07/17كما أكدت الكتائب أن قطعان المغتصبين لن يروا من بأس مجاهديها في الضفة الغربية إلا الموت والرصاص والبارود، وأن لهيب العبوات القسامية المتطورة التي انفجرت في جنود الاحتلال مؤخراً في طوباس وجنين وطولكرم ونابلس لن يُخمد ما دام المُحتل جاثماً على أرضنا ومستمراً في عدوانه على شعبنا.
وأصيب ثلاثة مستوطنين، صباح الثلاثاء، في عملية إطلاق نار قرب بلدة بيت ليد شرقي طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن عملية إطلاق نار استهدفت مركبة مستوطنين وأصابت ثلاثة منهم بجروح.
وأشارت إلى أن منفذ العملية انسحب من المكان.
ووصلت تعزيزات من قوات الاحتلال إلى المنطقة وانتشرت محيط مدخل قرية رامين شرقي طولكرم وشرعت بأعمال بحث عن المنفذ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس عملية طولكرم مستوطنين عملیة إطلاق
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على استهداف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس اصراره على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد شعبنا، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشعبية في بيان لها، أن هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا الاحتلال الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الشعبية الوسطاء والضامنين بالتدخل الفوري لوقف خروقات الاحتلال المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا الاحتلال وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه.