ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن منظمة "يش جفول" -وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى دعم الذين يرفضون الخدمة العسكرية- ساعدت نحو 40 جنديا وجندية من رافضي التجنيد في الاحتياط خلال الحرب الحالية على غزة.

وأضافت المنظمة أنها تلقت ما يقارب 100 طلب مساعدة من رافضين، مقارنة بحوالي 10 إلى 15 طلبا سنويا في العقد الماضي، وحوالي 40 طلبا سنويا خلال سنوات ذروة حرب لبنان والانتفاضة الأولى والثانية.

أسباب رفض التجنيد

تتعدد أسباب رفض التجنيد، فبعض الجنود الذين أنهكتهم الحرب بدأوا في رفض التجنيد أيضا، ففي نهاية أبريل/نيسان الماضي، أعلن حوالي 30 جندي احتياط في كتيبة المظليين عن رفضهم الحضور للخدمة في رفح، وذلك لأن أشهر القتال الطويلة أضرت بدراستهم ومعيشتهم وعائلاتهم، وسببت لهم ضائقة نفسية وجسدية.

كما ترفض فئة اليهود "الحريديم" التجنيد لأسباب عقائدية وبذريعة أنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، وقد نظموا احتجاجات عدة رفضا لقرار المحكمة العليا بإسرائيل إلزامهم التجنيد في الجيش.

تفاعل المنصات مع الظاهرة

واستعرضت حلقة (17-7-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء حول الموضوع، التي تباينت بين من قالوا إن التجنيد أصبح هما كبيرا يواجههم، وبين آخرين يرون أن المحتل أجبن من أن يقبل على العسكرية.

ويرى المغرد عبد الله أن هناك فرقا كبيرا في الحرص على التجنيد حينما تكون مدافعا عن أرضك، وحينما تكون "محتلا".

بينما تعجب المغرد محمد من موقف الإسرائيليين الرافضين للتجنيد وغرد ساخرا: "صهاينة يرفضون التجنيد ومرتزقة يأتون من دول عبر العالم للمشاركة معهم".

آراء داخل إسرائيل

وعبرت الإسرائيلية راكيل عن ضيقها من العمل العسكري، وقالت إن "التجنيد أصبح عبئا ثقيلا علينا يجب إيجاد حل للآلاف من جنود الاحتياط الذين يعانون في هذه الحرب".

ومن جهته طرح الناشط ياش سؤالا عن السبب في ارتفاع نسبة الرافضين للخدمة وقال: "هذا الارتفاع في الرفض يدل على أن هناك خللا كبيرا في الدولة".

في تصريح لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال: "إن الجيش يعتبر رفض الخدمة في الاحتياط أمرا خطيرا، ويتم فحص كل حالة والتعامل معها بشكل فردي من قبل القادة".

17/7/2024المزيد من نفس البرنامجطفولة مضطربة.. هكذا تفاعلت المنصات مع ترشيح فانس لمنصب نائب الرئيسplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 32 seconds 04:32كيف علق إسرائيليون وعرب على اعتراف جيش الاحتلال بنقص دباباته؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38إفلاس ميناء إيلات بسبب هجمات الحوثيين.. صمت إسرائيلي ومغردون عرب يحتفونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 55 seconds 03:55بين المخاوف الصحية والمكائد التجارية.. ملابس "شي إن" تثير الجدل بالمنصات الجزائريةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 30 seconds 04:30المنصات تنتقد تنظيم كوبا أميركا وتقارنه بمونديال قطرplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03بين نظريات المؤامرة والشكوك.. كيف تفاعلت المنصات مع محاولة اغتيال ترامب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25الفرنسيون يتخوفون بسبب تلوثه ومغردون يعلقون: من سيسبح في نهر السين؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مخاوف من تزايد العنف الجهادي يغذي اتساع رقعة الاضطرابات في منطقة الساحل 

كثف الجهاديون هجماتهم في منطقة الساحل خلال الأسابيع الأخيرة حيث نفذوا عمليات دموية في مالي وتوغلات في مدن رئيسية في بوركينا فاسو وألحقوا خسائر كبيرة بالجيش في النيجر.

تحاول المجالس العسكرية الحاكمة في بلدان الساحل الثلاثة والتي تعهدت خلال الانقلابات التي أوصلتها إلى السلطة جعل الأمن أولوية، منع تقدم الجهاديين الذين باتوا يهددون البلدان المجاورة في ساحل إفريقيا الغربي أكثر من أي وقت مضى.

وكانت الأسابيع القليلة الماضية دموية على وجه الخصوص في الساحل، وهي منطقة فقيرة شبه قاحلة تقع جنوب الصحراء الكبرى.

وقتل مئات الجنود في عدة هجمات نفذتها « جماعة نصرة الإسلام والمسلمين » المرتبطة بالقاعدة في مالي وبوركينا فاسو و »تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل » في النيجر.

يوضح لاسينا ديارا من « الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب » في جاكفيل في ساحل العاج بأن « الرؤية العالمية للإرهاب الإقليمي تتغير. هناك جانب فكري، ولكن هناك الجانب العرقي أيضا ».

وأضاف « أعلن قادة الجهاديين في مارس نيتهم تكثيف الهجمات ضد الجيوش الوطنية لمنع وقوع إبادة بحق شعب الفولاني ».

وأفاد مركز صوفان للأبحاث في مذكرة بأن العنف العسكري ضد المدنيين « فاقم الشعور بالظلم وساهم في تعزيز رواية الجهاديين ما ساهم في تنامي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين »، علما بأنه يتم عادة استهداف شعب الفولاني على وجه الخصوص في منطقة الساحل واتهام أفراده بدعم الجهاديين.

وأشار إلى « استراتيجية أوسع لتقويض ثقة العامة بقوات الدولة وزيادة التجنيد ».

ولفت ديارا إلى أن « هناك أيضا مسألة التنافس على الأراضي.. تسرع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الهجمات للتخفيف في الساحل من تأثير تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعاود الصعود ».

بحسب العديد من المراقبين، تتباين أهداف جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل.

يؤكد ديارا بأن « تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل هدفه الجهاد العالمي بنية تأسيس خلافة والتطبيق المتشدد للشريعة واتباع مقاربة وحشية، بما في ذلك ضد المدنيين ». في المقابل، تتبنى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين « مقاربة سياسة أكثر ».

يوضح ديارا بأن عاصمتي مالي وبوركينا فاسو « محاصرتين ».

ويقول « نظرا إلى قدراتها العملياتية المتزايدة، تملك جماعة نصرة الإسلام والمسلمين القدرة على احتلال عاصمة. لكن التحدي سيكون في إدارتها. ليس واضحا إن كانت لديهم الإمكانيات والخبرة في هذا المجال ».

بدوره، يحذر جيل يابي، مؤسس « مركز أبحاث المواطنين في غرب إفريقيا » Wathi، من التوقعات « الكارثية ».

وقال إن الميزة الرئيسية التي يتمتع بها الجهاديون هي « قدرتهم على الحركة والاندماج بين السكان ».

وأفاد مصدر عسكري غربي « لا يمكننا استبعاد سيناريو في بوركينا فاسو أشبه بما هو الحال عليه في الصومال حيث تقاوم العاصمة بينما تخرج باقي البلاد عن السيطرة ».

وصلت المجالس العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى السلطة من خلال انقلابات وقعت بين الأعوام 2020 و2023 وباتت موحدة حاليا في إطار اتحاد كونفدرالي أطلق عليه « تحالف دول الساحل ».

ورفضت المجالس العسكرية الحاكمة التعاون مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والقوى الغربية المنخرطة في جهود مكافحة الجهاديين.

ونادرا ما يتحدث حكامها عن الهجمات الجهادية، مشددين على أنهم استعادوا مناطق كبيرة.

وقال يابي إن « الأمر المقلق والذي يزعزع استقرار الجيش هو استخدام المجموعات المسلحة للمسيرات، والذي يمكن بأن يخفض أو حتى يقضي على الميزة التي يبدو أن الجيوش اكتسبتها خلال الشهور الأخيرة ».

وأفاد ديارا « تعيش هذه الحكومات في عزلة وتواجه صعوبات مالية على غرار دفع أجور الجنود. هناك ما يدفع للتشكيك في قدرتها على المقاومة على الأمد البعيد ».

أعلن « تحالف دول الساحل » مطلع العام تشكيل قوة مشتركة من 5000 جندي لتجري جيوشها الثلاثة عمليات مشتركة.

وقال يابي « لا يمكن القول إنه لا توجد نتائج إطلاقا، لكنهم يخسرون العديد من الرجال، وهو أمر يرجح بأن يثير مخاوف في ما يتعلق بحشد الجنود ».

من جانبه، تحدث المصدر العسكري الغربي عن « مخاوف من انهيار إقليمي » بسبب « مزيج من العوامل هي: حكومات ليست صلبة كثيرا وكل أنواع التهريب والانفجار السكاني والتضليل على الشبكات الاجتماعية وسحب المساعدات الأميركية ».

تستهدف الأجزاء الشمالية من توغو وبنين المحاذيتين لبلدان الساحل، بالفعل بأعمال عنف جهادية.

ترتبط بنين بعلاقات متوترة مع بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، اللتين اتهمتاها بإيواء قواعد لتدريب الجهاديين، وهو أمر تنفيه.

وقال ديارا « حقيقة أنه لا يمكن لبنين خوض محادثات مباشرة مع جيرانها وتعاني بالتالي لتأمين حدودها، تزيد من هشاشة وضعها ».

كما تسعى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين لترسيخ حضورها في السنغال وموريتانيا عبر مالي، بحسب دراسة أجراها « معهد تمبكتو ».

وأخذ رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو التهديد على محمل الجد. وخلال زيارة إلى بوركينا فاسو في مايو، قال إن الاعتقاد بأن الجهاديين سيبقون محصورين في منطقة الساحل هو « وهم ».

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية اضطرابات العنف الجهادي منطقة الساحل

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. «الحرس الوطني» يعلن استقبال طلبات التجنيد من 9 وحتى 13 يونيو
  • حاخامات إسرائيل ينقسمون على قانون التجنيد ويدعون لحل البرلمان
  • عودة: الشرّ في الأرض هو في حركة تزايد متصاعد
  • تزايد الإقبال على حدائق القناطر الخيرية في ثالث أيام عيد الأضحى.. صور
  • مبارك النجاح
  • تهنئة بالنجاح
  • تزايد التأثير الصيني في صراع اليمن يثير قلقاً دولياً
  • مخاوف من تزايد العنف الجهادي يغذي اتساع رقعة الاضطرابات في منطقة الساحل 
  • داخلية غزة تعلق على إعلان إسرائيل تشكيل عصابات داخل القطاع
  • شاب مصري يتحدى الكهرباء لإنقاذ صديقه والمنصات تدعو لتكريمه