تزايد رافضي التجنيد في إسرائيل والمنصات تعلق: المحتل دائما جبان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن منظمة "يش جفول" -وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى دعم الذين يرفضون الخدمة العسكرية- ساعدت نحو 40 جنديا وجندية من رافضي التجنيد في الاحتياط خلال الحرب الحالية على غزة.
وأضافت المنظمة أنها تلقت ما يقارب 100 طلب مساعدة من رافضين، مقارنة بحوالي 10 إلى 15 طلبا سنويا في العقد الماضي، وحوالي 40 طلبا سنويا خلال سنوات ذروة حرب لبنان والانتفاضة الأولى والثانية.
تتعدد أسباب رفض التجنيد، فبعض الجنود الذين أنهكتهم الحرب بدأوا في رفض التجنيد أيضا، ففي نهاية أبريل/نيسان الماضي، أعلن حوالي 30 جندي احتياط في كتيبة المظليين عن رفضهم الحضور للخدمة في رفح، وذلك لأن أشهر القتال الطويلة أضرت بدراستهم ومعيشتهم وعائلاتهم، وسببت لهم ضائقة نفسية وجسدية.
كما ترفض فئة اليهود "الحريديم" التجنيد لأسباب عقائدية وبذريعة أنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، وقد نظموا احتجاجات عدة رفضا لقرار المحكمة العليا بإسرائيل إلزامهم التجنيد في الجيش.
تفاعل المنصات مع الظاهرةواستعرضت حلقة (17-7-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء حول الموضوع، التي تباينت بين من قالوا إن التجنيد أصبح هما كبيرا يواجههم، وبين آخرين يرون أن المحتل أجبن من أن يقبل على العسكرية.
ويرى المغرد عبد الله أن هناك فرقا كبيرا في الحرص على التجنيد حينما تكون مدافعا عن أرضك، وحينما تكون "محتلا".
بينما تعجب المغرد محمد من موقف الإسرائيليين الرافضين للتجنيد وغرد ساخرا: "صهاينة يرفضون التجنيد ومرتزقة يأتون من دول عبر العالم للمشاركة معهم".
آراء داخل إسرائيلوعبرت الإسرائيلية راكيل عن ضيقها من العمل العسكري، وقالت إن "التجنيد أصبح عبئا ثقيلا علينا يجب إيجاد حل للآلاف من جنود الاحتياط الذين يعانون في هذه الحرب".
ومن جهته طرح الناشط ياش سؤالا عن السبب في ارتفاع نسبة الرافضين للخدمة وقال: "هذا الارتفاع في الرفض يدل على أن هناك خللا كبيرا في الدولة".
في تصريح لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال: "إن الجيش يعتبر رفض الخدمة في الاحتياط أمرا خطيرا، ويتم فحص كل حالة والتعامل معها بشكل فردي من قبل القادة".
17/7/2024المزيد من نفس البرنامجطفولة مضطربة.. هكذا تفاعلت المنصات مع ترشيح فانس لمنصب نائب الرئيستابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
انتحار أحد جنود الاحتلال بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإقدام أحد جنود الاحتلال على الانتحار بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عبرية بمقتل 890 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد ضباطه خلال المعارك الدائرة في جنوبي قطاع غزة، حيث تشهد مدينة خان يونس منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين.
وفي بيان نُشر عبر منصات الجيش الرسمية، أوضح أن الضابط القتيل يدعى ريعي بيران، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يشغل منصب قائد وحدة استطلاع ضمن لواء "غولاني" النخبوي. وأضاف الجيش أن بيران قُتل خلال اشتباكات وقعت في خان يونس، وهي واحدة من أكثر الجبهات اشتعالًا منذ بداية العملية العسكرية.
وبحسب البيان، فإن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وتمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، في إطار تكريم رسمي من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.
وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس.
وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.
كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.