قدم فرع ثقافة الفيوم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك أعد الفرع برئاسة سماح كامل، لقاء بعنوان "أفكار فعالة لاستثمار الإجازة الصيفية" بمكتبة الفيوم العامة قدمت خلاله علا حسان أخصائي ثقافي، عدة نصائح حول كيفية إدارة الوقت، مؤكدة أهمية استثماره فيما يفيد من خلال ممارسة الرياضة أو الهواية المفضلة أو الاشتراك بالأعمال التطوعية وغيرها، من أجل العودة إلى الدراسة بكل طاقة وحماس.

وشهدت مكتبة جرفس يوما ثقافيا للرواد، بدأت فعالياته بلقاء بعنوان "دور الدولة في تمويل المشروعات الصغيرة" تحدث خلاله رجب شحاته، من الإدارة الزراعية بجرفس، عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في المجالات المختلفة، والتي تعمل الدولة على تمويلها تسهيلا على المواطن من خلال تمويل المشروعات الصغيرة، بجانب المشروعات الخدمية والتنموية التي بشأنها تحسين جودة الحياة، أعقب ذلك حوار مفتوح حول "تغير المناخ والتلوث البيئي"، للتعريف بأهمية التشجير وكيفية زراعة بعض النباتات المنزلية.

وشهدت المكتبة ورشة حكي عن محافظة الفيوم، تحدثت خلالها أسماء أحمد مدير المكتبة، عن الموقع الجغرافي وأهم الأماكن السياحية ومنها منطقة السواقي، بحيرة قارون، ووادي الحيتان، مع التعريف بأهم الصناعات الموجودة بها كالخزف والفخار، تلاها ورشة تصميم شعار المحافظة وتلوينه.

"اكتشاف حجر رشيد".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

واستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، أقام قسم التمكين الثقافي محاضرة بعنوان "اكتشاف حجر رشيد"، بجمعية قد الحياة، بالتعاون مع منطقة آثار الفيوم، عرفت خلالها كل من أميرة السيد ونورا حمدي، سبب تسمية حجر رشيد الذي تم اكتشافه خلال وجود الحملة الفرنسية، وتحدثت عن أهميته في فك رموز اللغة المصرية القديمة، تلاها لقاء للتعريف بمحتويات متحف كوم أوشيم، ومسابقة ثقافية مع تصميم لوحات معبرة تعكس عظمة الحضارة المصرية.

وفي مكتبة الطفل والشباب بسنورس أقيمت ورشة تصميم مقلمة وأشكال ديكورية بخامات معاد تدويرها، بينما واصلت مكتبة الطفل والشباب بطامية ورشة تعليم أساسيات الخط العربي للفنان محمود سالم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم المشروعات الصغيرة حجر رشيد ثقافة الفيوم المشروعات بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو

 

أعلن “متحف المستقبل” عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان “فن السرد البصري” يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ “مدرسة الإنسانية”.
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان “فهم المشاعر واكتشاف الذات”، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان “من هو الفاتح الثاني؟”، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية “دروس الماضي للمستقبل”، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على “الڤيفاريوم”، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.وام


مقالات مشابهة

  • وزيرالثقافة بالفيوم يشدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل للانتهاء من المشروعات الجاري تطويرها
  • وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال التطوير والصيانة بقصر ثقافة الفيوم
  • وزير الثقافة يتفقد قصر ثقافة الفيوم ويوجه بسرعة الانتهاء من المشروع
  • هنو يوجه بضرورة تسريع وتيرة العمل بمشروع تطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة الفيوم
  • وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة الفيوم ومكتبة الطفل بسنورس
  • هنو يتابع تنفيذ تطوير قصر ثقافة الفيوم ويشدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل
  • استراتيجيات فعالة لتمكين شركات السياحة من استهداف المسافرين في المنطقة
  • الأربعاء.. عرض "رفرفة" ضمن التجارب النوعية على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي
  • متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات