أبوظبي (الاتحاد)
حصدت قناة «اليوتيوب» الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية «الدرع الفضي» من إدارة «اليوتيوب» التابعة لمؤسسة «جوجل» العالمية لتخطي عدد مشتركي القناة أكثر من 100 ألف مشترك، ويأتي ذلك نظراً للثقة التي تحظى بها قناة «اليوتيوب»، بوصفها مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تبثّ المعلومات الدقيقة والموثقة.

أخبار ذات صلة «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي» و«دبي للثقافة» توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية بنوك تستعد لإطلاق «جيوَن» أول بطاقة خصم إماراتية

وحول هذا الإنجاز، قال عبد الله ماجد آل علي، المدير العام  للأرشيف والمكتبة الوطنية: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية حريص على تطوير قناة «اليوتيوب» وتحديثها، وإثرائها وتغذيتها بشكل مستمر، وهذا ما جعل قناته المتخصصة تحصد «الدرع الفضي» في زمن قياسي من المتابعة الدقيقة والمسؤولة.
وأشار إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد اتبع خطة استراتيجية ممنهجة سهّلت وصول زوار شبكة الإنترنت إلى قناة «اليوتيوب» لمتابعة الأفلام الوثائقية الوطنية، والفيديوهات التي تدعم الهوية المؤسسية للأرشيف والمكتبة الوطنية، وتعزز سمعته المؤسسية، وتؤكد لجمهوره حرصه على جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها.
وأكد أن المحتوى الذي تزخر به قناة «اليوتيوب» الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي يتمثل بأكثر من 500 فيلم ومادة مرئية متنوعة تصبّ في صالح أهداف المؤسسة قد تم رفعها في القناة بشكل متسلسل وبأسلوب واع جذب العدد الأكبر من رواد «الإنترنت» والباحثين عن المعلومة التاريخية الموثقة والتراثية الدقيقة.
وأشاد بجهود القائمين على إدارة هذه القناة وتغذيتها وتطويرها، مؤكداً أن دوام بذل هذه الجهود المخلصة سوف يجعل القناة تحافظ على الصدارة والتميز، ويدعو للتفاؤل بالحصول على «الدرع الذهبي».
تجدر الإشارة إلى أن قناة «اليوتيوب»، والتي تعدّ واحدة من قنوات التواصل الاجتماعي السبع الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، قد لاقى محتواها تفاعلاً من قبل الجمهور؛ لأنه يدور في فلك تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، ويستعرض أبرز فعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية وإسهاماته التي تبرز دوره الوطني الريادي، ويسهم هذا المحتوى المتنوع في إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية اليوتيوب الإمارات يوتيوب

إقرأ أيضاً:

طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير

"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء. 

محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"

ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينيةترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية

ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية. 

ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.

وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.

سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."

وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن." 

تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.

وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون" 

وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."

وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات. 

وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."

طباعة شارك غزة مستشفى ميداني مؤسسة غزة الإنسانية جنوب غزة منطقة المواصي حقوق الإنسان حركة حماس السلطات الإسرائيلية أسيل حرابي

مقالات مشابهة

  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس الطريق المستدام الأمثل.. ورئيس أركان باكستان: القناة تشكل أحد الأركان الرئيسية لحركة التجارة العالمية
  • الجنايني: شيكابالا أسطورة الكرة الوحيدة في مصر
  • طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
  • شاهد "المؤسس عثمان" بجودة عالية تردد قناة ATV التركية 2025 الجديد
  • تردد قناة ميكي ماوس 2025 الجديد على نايل سات وعرب سات
  • داوود «الأول» لسباق 400م حواجز بـ«الدوري الفضي»
  • تحديث تردد ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي 2025
  • في الذكرى الـ69 لتأميم قناة السويس من المنشية أعلنها ناصر: «هذه أموالنا ردت إلينا»
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • هل يمول تركي آل الشيخ قناة الأزهر الفضائية الجديدة؟